المقاومة الفلسطينية تدعو شعوب العالم إلى تصعيد الحراك لوقف حرب الإبادة في غزة وفتح معبر رفح
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
دعت المقاومة الفلسطينية شعوب العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري للمطالبة بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي على قطاع غزة المحاصر، والضغط بكل الوسائل لفتح معبر رفح.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “أمام المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال وحكومته الفاشية وجيشه النازي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني من المدنيين العزل والأطفال والنساء، وفي ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع الاحتلال، بدعم أمريكي وغربي ودخول الوقود والمواد الإغاثية والطبية العاجلة عبر معبر رفح، وتزامنا مع إعلان انهيار المنظومة الصحية في القطاع، ما ينذر بتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في غزة فإننا ندعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري في كل دول العالم والضغط بكل الوسائل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة والوقود، إنقاذا لأرواح المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: غزة بحاجة ماسة إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون توقف
الثورة نت/وكالات أكدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الجمعة ، أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ويجب السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاعات، بسبب الوضع المأساوي الذي وصل إليه الأهالي جراء استمرار اغلاق المعابر منذ الثاني من مارس الماضي. وقالت “أونروا” في تصريح صحفي: “لدينا في مستودعنا في العاصمة الأردنية “عمّان” ما يكفي من الإمدادات لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل”. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت “إسرائيل” المعابر في 2 مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع. وتحاصر “إسرائيل” القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.