نجل نتنياهو يستمتع بعطلته في منتجعات ميامي.. وجنود الجيش الاسرائيلي يهاجمون والده
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
هاجم عدد كبير من جنود الجيش الاسرائيلي الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونجله البالغ من العمر 32 عاماً "يائير" بعد قيام الأخير باستدعاء ما لا يقل عن 360 ألف جندي احتياطي للعودة للانضمام إلى الجيش بسبب الحرب الأخيرة.
اقرأ ايضاًوتساءل من الإسرائليين عبر وسائل الاعلام عن نجل الرئيس الاسرائيلي "يائير" حيث كانوا يفترضون بأنه سيكون في مقدمة الجيش من الاحتياط والذين تم استدعائهم مؤخرًا.
لكن ما اثار غضب الشعب الاسرائيلي هو ان نجل نتنياهو لا يعير اهتماماً لما يجري حيث أنه يستمتع بوقته في منتجعات ميامي في الولايات المتحدة الامريكية.
واتّهمه غالبية الشعب الإسرائيلي بانه تخلّى عن بلاده خلال هذه الاوقات الصعبة، وأكد جندي من الجيش الاحتياط بان يائير يستمتع بوقته مع حبيبته الامريكية في أحد منتجعات ميامي في ظل ما يعاني أبناء شعبهم والحرب التي يخضونها على حسب تعليقهم.
❌Israeli Soldiers Blast Benjamin Netanyahu’s Son for “Abandoning Them” as Bibi’s Reservist Boy Decides to Stay in Miami
Israeli reservist soldier Yair Netanyahu, 32, has been in Florida since at least April, after his father told him to stop making inflammatory posts on social… pic.twitter.com/KumWTqX3Mn
زاد هذا الخبر السخط الكبير ضد الرئيس الإسرائيلي الذي يواجه الكثير من الاتهامات والمطالبات بإقالته بسبب حرب الإبادة التي ي خوضها ضد غزة، وطريقة تعامله مع ملف الأسرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نتنياهو أخبار أخبار طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فالجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية.
وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة.
وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها.
ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: "نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، ,لبنان، ,سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي".
المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى جميع الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المدرعات،والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا.
ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة.
تمتد الأزمة إلى أسلحة أخرى مثل البنادق التي تعاني من أعطال تظهر أيضا في المدافع الرشاشة، ووسائل أخرى.
ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.
وقال قائد اللواء السابع، في الجيش الإسرائيلي: "بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، العدو فهم ذلك، لقد بنى نفسه لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة".