محافظ الأقصر يلتقي أهالي الأقالتة ويستجيب لمطالبهم الخدمية
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
استقبل المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، وفدًا من أهالي قرية الأقالتة التابعة لمركز ومدينة القرنة غرب المحافظة، للاستماع إلى مطالبهم ومناقشة سُبل تحسين مستوى الخدمات بالقرية.
وخلال اللقاء، عرض الأهالي عددًا من المطالب المهمة، أبرزها إنشاء مدرسة تعليم أساسي بنجع عليو، وإقامة مجمع خدمات حكومي بمنطقة الكولة، بجانب رصف وإنارة الشارع الجديد المجاور للسكة الحديد والمؤدي إلى قرية البعيرات لتسهيل حركة النقل وتخفيف الضغط على الطريق الزراعي خاصة في موسم القصب.
كما شملت المطالب استكمال إجراءات إنشاء مجمع معاهد أزهري، وتوصيل مشروع الصرف الصحي لكافة نجوع القرية، لا سيما بعد قيام الأهالي بشراء أراضٍ لإقامة محطات الرفع بالجهود الذاتية، في ظل معاناتهم من ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
وطالب الأهالي بدعم القرية بأكشاك كهرباء وأعمدة إنارة وكشافات، ورصف الطرق المتهالكة، إلى جانب تشغيل مكتب الصحة بحاجر الإقالتة لاستخراج تصاريح الدفن، لخدمة أهالي القرية والقرى المجاورة.
من جانبه، أكد محافظ الأقصر أنه سيتم دراسة جميع المطالب بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتنفيذ ما يمكن منها وفق الإمكانيات المتاحة وأولويات التنفي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر محافظ الاقصر اخبار الاقصر
إقرأ أيضاً:
بعد هدم الاحتلال بيوتهم.. المنخفض يفاقم ظروف أهالي قرية السر بالنقب
النقب المحتل - صفا
واجه أهالي قرية السر مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل ظروفًا قاسية في الخيام خلال المنخفض الجوي الأخير، جراء هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 80% من مساكنهم في سبتمبر/ أيلول الماضي بذريعة البناء بدون ترخيص.
وحسب موقع "عرب 48" هدمت قوات الاحتلال نحو 320 منزلًا من أصل 350 في القرية، ما ترك مئات العائلات بلا مأوى، تعيش في ظروف قاسية في ظل غرق الخيام، وانعدام الكهرباء والبنى التحتية في القرية.
وتتفاقم المعاناة لدى طلاب المدارس الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مدارسهم خارج القرية، فضلًا عن كبار السن والمرضى، لا سيّما أولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي، في ظل انقطاع الكهرباء والظروف المناخية القاسية.
وكان يقطن في قرية السر، التي تعرّضت مساكن أهلها للهدم، نحو 1500 مواطن، يتبعون إداريًا لمجلس شقيب السلام المحلي.
وقال الشاب إبراهيم القريبي، الذي هُدم مسكنه في قرية السر في سبتمبر الماضي، لموقع "عرب 48": "بعد هدم منازلنا في قرية السر، لم يغادر الأهالي بيوتهم وأرضهم، بل نصبوا الخيام بجوار الأنقاض، ويعيشون هناك رغم الظروف الصعبة، وخصوصًا كبار السن والأطفال وطلاب المدارس الذين تأثروا بشكل كبير".
وأضاف القريبي: "نحو 80% من منازل قرية السر تعرضت للهدم حتى الآن، وما تبقى لا يزال مهددًا.
وأكد أن التصعيد تجاوز كل الحدود، متمنيًا "سقوط حكومة الاحتلال التي تستفرد بالمواطنين وتهدم منازلهم بذريعة البناء غير المرخّص".
من جانبه قال سويلم العمرني من السر، وعضو مجلس شقيب السلام المحلي، لـ"عرب 48" إن "ظروف الأهالي بعد هدم منازلهم قبل نحو 3 أشهر صعبة للغاية، إذ لم تُخصّص حتى الآن قسائم أراضٍ لهم، وتم تشريد العائلات دون توفير أي بدائل".
وأضاف "مع بداية هطول الأمطار، تأثرت الخيام بشكل كبير، ما أدى إلى غرقها وممتلكات السكان داخلها، فطبيعة النقب الصحراوية لا تسمح بامتصاص المياه، وهطول الأمطار بكثافة يؤدي إلى فيضانات تزيد من معاناة الأهالي".
وتابع العمرني "حال السكان في النقب لا يختلف كثيرًا عن حال أهلنا في غزة، وما يحدث هو استمرار لسياسة التضييق، فقط لإرضاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبر جعل حياتنا جحيمًا".