"مكانة مصر بعد حرب أكتوبر" محاضرة في بيت ثقافة الجديدة بالداخلة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
فى إطار خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بالاحتفال بذكرى نصر اكتوبر المجيد والمنفذة باقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد نظم بيت ثقافة الجديدة بالداخلة محاضرة ثقافية بمدرسة الجديدة الثانوية بعنوان "مكانة مصر بعد حرب اكتوبر" حاضرها احمد ذكى زوام مدير مدرسة الجديدة الثانوية
تأتي هذه المحاضرة الثقافية ضمن سلسلة الأنشطة التي تنظمها هيئة الثقافة بالتعاون مع بيوت الثقافة في مختلف المحافظات المصرية، بهدف تعزيز الوعي والثقافة العامة لدى الجمهور، وتسليط الضوء على الأحداث التاريخية الهامة التي شهدتها مصر.
تقدم المحاضرة عرضًا مفصلًا حول ما جرى بعد انتهاء حرب أكتوبر. حيث يقوم أحمد ذكى زوام، مدير مدرسة الجديدة الثانوية، بالحديث عن المكانة التي حصلت عليها مصر بعد هذا النصر المجيد. يستعرض السيد زوام الأثر الكبير الذي تركته هذه الحرب على الساحة الدولية، وكيف أن مصر نجحت في استرداد أراضيها المحتلة.
تشير المحاضرة أيضًا إلى المكانة الرياضية التي حظيت بها مصر بعد الحرب، حيث سجلت نجاحات كبيرة في المجالات الرياضية المختلفة. كما يتطرق السيد زوام إلى التأثير الاقتصادي والاجتماعي الذي حدث بعد النصر، حيث أدى إلى تحسين الحياة اليومية للمصريين.
تعتبر هذه المحاضرة فرصة للطلاب لفهم أهمية الحرب وأثرها العظيم على مصر والعالم، وتعمل على تفعيل الحوار والتفكير النقدي بين الأجيال المختلفة.
يشهد بيت الثقافة في الداخلة إقبالًا كبيرًا من جانب أهالي المنطقة والطلاب، حيث يعد مثالًا لعمل الهيئات الثقافية في توفير الفرص التعليمية والثقافية للمجتمع المحلي. وتسعى الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى توسيع نطاق هذه الأنشطة وتنويعها لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محاضرة ثقافیة ثقافیة فی مصر بعد
إقرأ أيضاً:
أدباء أسوان يناقشون رواية "أكروفوبيا" فى لقاءه الاسبوعى بقصر الثقافة
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان من خلال لقاء نادى أدب قصر ثقافة أسوان مناقشة لرواية "أكروفوببا" للكاتب الأسواني أحمد فخري، بقصر ثقافة العقاد، بحضور أدباء أندية أدب اسوان وكوم امبو ودراو ونصر النوبة وادفو، وأهل وأصدقاء المحتفى به.
نفذ اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأداره الشاعر أحمد علاء، قدم الناقد محمود السانوسي عبادي دراسة بعنوان "صورة الذات في رواية أكروفوبيا"، تتبع تقاطع السيرة الذاتية وصوت الكاتب في خلق عوالم الرواية وتحريك شخصيتها، مستفيضا في تناول الحوار مميزاته وأثره في تحقيق جماليات الرواية وكذلك عناصر الرواية الأساسية من تشويق وسرد وحبكة وصراع وشخصيات، كما تناولت القراءة تفاصيل السرد وأثر تجارب الكاتب الشعرية على بنية السرد، كذلك أهمية مراجعة الكاتب روايته قبل الأقدام على نشرها.
وتناولت الناقدة الأدبية صابرين خضر الرواية من ناحية المذهب السيميائي وكان عنوان الدراسة "سيكولوجية الغياب وسيميائية التعبير في رواية اكروفوبيا" قالت في دراستها أن رواية أكروفوبيا تقع ما بين الرواية والنوفيلا حيث أنها اقتربت من النوفيلا في كون عدد صفحاتها لا يتجاوز ال ٤٨ صفحة، وفي أنها ترتكز على بطل واحد تدور حوله الرواية وصراع مركزى واحد كما أن إيقاعها جاء سريع رغم أنها رواية تحدثت عن أكثر من جبل، وأضافت اقتربت أكروفوبيا من النوفيلا في الإيقاع السريع للأحداث
حيث انتقلنا من سراج الطفل وسراج الفتي الجامعي وسراج الرجل حتي تمتد الأحداث لتصل إلي سراج الحفيد.
كما أكدت أن رواية أكروفوبيا ليست نص نفسي فهي تتناول الغياب والفقد أكثر من تناولها المرض النفسي، أما من حيث أكروفوبيا تحت المنهج السيميائي فالبنسبة لبنية العنوان فإن الغلاف لم يعبر عن مضمون الرواية بينما جاء الاهداء معبرا عن الحالات النفسية التي عكسها العمل الأدبي، وعند تفكيك العنوان وجدت أنه غلبت صفات الضعف علي صفات القوة مما يجعلها مناسبة من ناحية البنية الصوتية، أما عن العلامات السيميائية في أكروفوبيا فتقول الرواية جاءت بعدد من الصور الذهنية الدقيقة وعدد من العلامات الدلالية والسياقية الشارحة من حيث الرمز والعلامة الإصلاحية ودلالة البنية الزمانية والمكانية وبنية الحوار وبنية الشخصيات وبنية الحدث
وفي ختام دراستها تقول قد يأخذك الالم الذي فاضت به صفحات أكروفوبيا من غياب وفقد حتي تجد نفسك في الصفحة الأخيرة دونما ملل بلغة سهلة قريبة من القارئ كانت تحتاج لتدقيق لغوي أكثر وظهور لفعل الكتابة أكثر.
كما أحتفى وكرم نادى أدب قصر ثقافة اسوان بإشراف محمود عبد الوهاب رئيس إقليم جنوب الصعيد، وبحضور يوسف محمود مدير عام ثقافة اسوان، والصحفي المصري الأصل الهولندي الجنسية سعيد السبكي، بعدد من الأدباء البارزين في الحركة الأدبية في أسوان، بقاعة المعارض بمسرح فوزى فوزى.
كرم كلًا من الكاتب طه الأسواني كاتب مسرحى، قاص، كاتب أدب الطفل، رئيس نادى أسوان المركزى، حائز على جائزة الشارقة للابداع العربى عن مسرحية "رجل زائد عن الحاجة"، جائزة رويات مصرية للجيب عن سيناريو شجرة الأمنيات، جائزة التميز مهرجان إبداع عن النص المسرحي "العطر"، جائزة التميز المهرجان العربي للمسرح، جائزة أفضل نص مسرحي المهرجان الدولي لمسرح الجنوب عن مسرحية "السواقي"، جائزة النشر الإقليمي عن النص المسرحي "ساقية علام"،
جائزة الاقليم لأدب الطفل عن نص جنية ارض الناس
جائزة الإقليم لأدب الطفل عن نص "لعبة الأرقام".
الكاتبة الأديبة الأسوانية عبير طلعت، عضو الاتحاد الأفروآسيوى للابداع، حائزة على جائزة الرواية العربية عن رواية "ثرثرة لا يسمعها العالم" فى مسابقة دكتور عبد الرحيم درويش لدورتها الثانية عام ٢٠٢٤، الدرع الذهبى عن "فن الخاطرة" من دار الملتقى للنشر ٢٠٢١، المركز الأول فى القائمة الطويلة فى مسابقة الأديب المصرى دورة الكبير محمد جبريل للقصة القصيرة عام ٢٠٢٤، نشرت أعمالها القصصية والمقالات بالعديد من الصحف القومية.
الدكتورة فاطمة سليم عبده ماجستير أدب ونقد، عنوان الرسالة "الحركة الشعرية فى أسوان من ٢٠٠١ إلى ٢٠٢٠ رصد وتحليل، جامعة الأزهر فرع أسيوط، ليسانس لغة عربية كلية البنات الأزهرية بطيبة، وأدار الاحتفاء الشاعر حسني الإتلاتي، بجانب عدد من الفقرات الفنية لفرقة كورال قصر ثقافة اسوان بقيادة محمد خالد.