القومى للتنسيق الحضارى يدرج اسم الطبيب مصطفى الديوانى ضمن مشروع «حكاية شارع»
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الدكتور مصطفى الديوانى فى مشروع "حكاية شارع"، حيث تم وضع لافتة تحمل اسم الدكتور فى منطقة جاردن سيتى.
ولد مصطفى صلاح الدين الديوانى، والذى اشتهر باسم الدكتور مصطفى الديوانى فى 19 يناير عام 1906، تلقى دروسه الابتدائية فى مدرسة عباس بالسبتية منذ عام 1914، وكانت المدرسة تبعد عن منزلهم بشارع ابن الرشيد بجزيرة بدران فيركب العربة ذات الجوادين.
التحق بالمدرسة التوفيقية في 3 أكتوبر عام 1916 وتخرج منها عام 1923، وبدأ دراسة الطب في عام 1923، وبدأ زمالته وصداقته المخلصة مع “ول قليونجي” وتخرجا عام 1929م.
وقضى فترة التمرين في مستشفى الإكلستوما بطنطا.
في عام 1964 أحسنت الدولة صنعا بسماحها لستين عالما مصريا بالسفر إلى القدس لحضور مؤتمر اتحاد الأطباء العرب الذي عقد في القدس، وكان له شرف التبرك بزيارة مسجد قبة الصخرة بعد ترميمه، وصلى الظهر في المسجد الأقصى.
مصطفى الديواني ومعركة شلل الأطفالأصبح الديواني مديرا لمعهد شلل الأطفال التابع لجامعة القاهرة، وأدخل أسلوب التطعيم عن طريق الفم ” طعم سابين”، ما أدى إلى هبوط الحالات إلى 1371 عام 1962، بعد أن كان 2548 حالة عام 1957.
وكان يهتم بحضور المؤتمرات الخاصة بشلل الأطفال، حيث سافر إلى جنيف في صيف 1957 لهذا الغرض.
وكعادته كان يزور المستشفيات ويقف على أحدث الأدوية لعلاج هذا المرض.
وقد عين مصطفى الديواني أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للطفولة 1980.
وحصل على جائزة الدولة التقديرية 1983.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكاية شارع الدولة التقديرية للتنسيق الحضاري
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله الـ152.. مكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج تروي حكاية التنوير والتراث النادر (خاص)
عندما تقترب من كورنيش النيل بسوهاج، وتحديدًا عند ميدان جمال عبدالناصر، تخطف أنظارك تحفة معمارية رائعة، تضم مكتبة رفاعة رافع الطهطاوي، الكائنة بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة سوهاج.
وتزامنًا مع الذكرى الـ152 لوفاة رفاعة الطهطاوي، رائد التنوير في مصر والعالم العربي، لا يزال اسمه حاضرًا رغم رحيله، فقد كان عالِمًا ومفكرًا ومترجمًا، ترك لنا إرثًا فكريًا لا يُنسى.
وصرّح صلاح الجعفري، مدير مكتبة رفاعة الطهطاوي، أن المكتبة تضم حجرة تحتوي على 1500 مخطوطة من أهم المخطوطات في مصر والعالم العربي، إلى جانب نسخة نادرة من المصحف الشريف يتجاوز عمرها 600 عام، مكتوب بخط النسخ، ومزخرف بعلامات الوقف بماء الذهب.
وأوضح أن هذه النسخة واحدة من ثلاث نسخ فقط موجودة في العالم، وإحدى هذه النسخ محفوظة داخل المكتبة.
عند التجول داخل المكتبة، يبهرك الطراز الأثري القديم الذي أُعيد ترميمه خلال ولاية المحافظ السابق اللواء طارق الفقي، وتفوح من جنباتها رائحة الكتب والمخطوطات العتيقة التي تأسر الزائرين، حيث تضم آلاف المجلدات من نفائس التراث والمعرفة.
وناشد الجعفري الجهات المعنية بسرعة ترميم المصحف النادر، حفاظًا عليه من عوامل التلف والتآكل التي بدأت تظهر على بعض صفحاته، حتى يبقى محفوظًا للأجيال القادمة.
وأكد أن مكتبة رفاعة الطهطاوي تُعد فريدة من نوعها في صعيد مصر من حيث قيمة ومحتوى مخطوطاتها.
وترجع نشأة المكتبة إلى عام 1932، وكانت تُعرف حينها باسم مكتبة بلدية سوهاج، ثم تغيّر اسمها إلى مكتبة سمو الأمير فاروق، وبعد ثورة 1952 حملت اسم رفاعة الطهطاوي، عقب إهداء أحفاده 4000 كتاب و1027 مخطوطة.
ومن بين مقتنياتها النادرة، مخطوط "فصيح ثعلبة" الذي يزيد عمره عن ألف عام، والذي حصلت دار الكتب المصرية على نسخة مصورة منه نظرًا لأهميته. كما تحتوي المكتبة على مخطوط نادر في علم الفلك للشيخ "العويص"، لا توجد منه سوى ثلاث نسخ في العالم.
وأشار الجعفري إلى أن المكتبة تعمل طوال أيام الأسبوع، لاستقبال الزائرين من جميع المراحل العمرية، بهدف تنمية الوعي الثقافي وغرس حب القراءة والمعرفة. وتستقبل المكتبة يوميًا عددًا كبيرًا من طلاب الجامعات والباحثين في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، الذين يجدون فيها بيئة مثالية للبحث العلمي وسط مصادر ومراجع نادرة.
وتفتح مكتبة رفاعة أبوابها من الثامنة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، لتظل منارة حقيقية للعلم والمعرفة.