CNN Arabic:
2025-08-01@02:48:39 GMT

ألم العصعص: أعراضه وعلاجه وطرق الوقاية منه

تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يحدث ألم عظم الذنب، المعروف أيضًا بألم العصعص، أي العظم الصغير الموجود في أسفل العمود الفقري، لأسباب عديدة، مثل السقوط المباشر على عظم الذنب، أو الجلوس على أسطح صلبة لفترات طويلة، أو التعرّض لصدمة أثناء الولادة.

ما هي أعراض ألم العصعص؟

تشمل أعراض إصابة عظمة العصعص ألمًا حادًا أو خفيفًا في أسفل الظهر، وتحديدًا حول منطقة العصعص.

ويمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة، خصوصًا على الأسطح الصلبة، إلى تفاقم الألم. وتشمل الأعراض الأخرى ألمًا وتورّمًا وكدمات حول عظمة العصعص.

كما قد يجد المصاب صعوبة في الحركة أو الجلوس، وقد يزداد الألم سوءًا عند الانتقال بين وضعيّتَي الجلوس والوقوف. ويجد بعض من يعانون من إصابة في عظمة العصعص أنّ ممارسة الجنس، أو التبرّز أمر مؤلم.

كيف يُعالج ألم عظم العصعص وإصاباته؟

بحسب موقع healthdirect، تُشفى حوالي 9 من كل 10 حالات ألم العصعص من دون علاج طبي خلال أسابيع أو أشهر قليلة.

إلا أنه من الممكن اتّباع بعض النصائح للمساعدة على التحكّم بالألم أثناء انتظار شفاء عظم العصعص:

استخدام وسادة خاصة، مثل وسادة العصعص إسفينية الشكل، لتخفيف الضغط على العصعص، أو وسادة دائرية إذا كنت تعاني من ألم في المستقيم.استشارة أخصائي العلاج الطبيعي لفحص وضعية الجسم، لأن وضعية الجلوس الخاطئة قد تُساهم في زيادة الألم وتُبطئ عملية التعافي.وضع كمادات ساخنة وباردة على منطقة العصعص.قد تُساعد الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) بعض الأشخاص الذين يُعانون من ألم العصعص، لكن من الأفضل استشارة الطبيب أولًا للتأكد من أنها مناسبة، لا سيّما إذا كنت تُعاني من حالات صحية أخرى أو تتناول أدوية أخرى.هل يمكن الوقاية من ألم عظمة العصعص وإصاباتها؟

لا يُمكن الوقاية دومًا من ألم عظمة العصعص، لأنه غالبًا ما يحدث بعد الحوادث، أو يكون الألم نتيجة لحالة مرضية كامنة. إلا أنه بالإمكان تقليل خطر الإصابة بهذا الألم في الحالات التالية:

اختيار وضعية جيدة، لا سيّما عند الجلوس لفترات طويلةاستخدام وسادة لدعم أسفل الظهر أثناء الجلوس للمساعدة على تقليل الضغط على عظمة العصعصتجنّب الجلوس على الأسطح الصلبة لفترات طويلةأخذ فترات راحة منتظمة من الجلوس للتمدّد والتحرّكتجربة تمارين لتقوية العضلات، وتحسين مرونة الجسم، والحفاظ على صحة الجسم وقوّته بشكل عامأدوية وعلاجأمراضنشر الخميس، 31 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض ألم عظم من ألم

إقرأ أيضاً:

3 من أصل 5 حالات سرطان كبد يمكن الوقاية منها.. كيف ذلك؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، لمراسلتها للشؤون الصحية، نينا أغراوال، قالت فيه إنّ: "سرطان الكبد يودي بحياة أكثر من 700 ألف شخص سنويا. ولكن يمكن الوقاية من ثلاث من كل خمس حالات، وفقا لتحليل شامل نُشر الاثنين الماضي، في مجلة لانسيت".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "البحث خلص إلى إمكانية الوقاية من خلال معالجة الأسباب الرئيسية للمرض: التهاب الكبد الوبائي ب، والتهاب الكبد الوبائي ج، وأمراض الكبد المرتبطة بالكحول، وأمراض الكبد المرتبطة بعوامل الخطر الأيضية مثل السمنة".

وتابع: "مع ما يقرب من 900 ألف حالة جديدة عالميا كل عام، يُعد سرطان الكبد سادس أكثر أنواع السرطان شيوعا وثالث سبب رئيسي للوفاة بسبب السرطان"، فيما توقّعت الدراسة أنه: "إذا استمرت الحالات في الارتفاع بالمعدل الحالي، فإن عدد التشخيصات السنوية الجديدة سيتضاعف تقريبا، ليصل إلى 1.5 مليون حالة عالميا في عام 2050".

وقدّر الباحثون، وفقا للتقرير نفسه، أنّ: "أمراض الكبد الناتجة عن تعاطي الكحول واختلال وظائف الأيض ستشكل معا ما يقرب من ثلث حالات سرطان الكبد الجديدة بحلول ذلك الوقت"، مردفا: "تتوافق النتائج مع ما شاهده أخصائيو الكبد في عياداتهم لسنوات".

وقال الأستاذ المشارك في الطب بكلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، والذي لم يشارك في الدراسة، برايان لي: "سرطان الكبد شائع، ويسبب معاناة ووفاة شديدين، والجزء الأكثر حزنا بالنسبة لي كطبيب هو أن معظم الحالات يمكن الوقاية منها".

بدوره، أستاذ علم الأورام الطبية للجهاز الهضمي في مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، والذي لم يشارك في الدراسة، أحمد كاسب، أبرز: "ساعد تحسين الفحص والتطعيم والعلاج في السنوات الأخيرة في الحد من التهاب الكبد الفيروسي، وخاصة في الولايات المتحدة. لكن خطر الإصابة بسرطان الكبد الناجم عن الإفراط في تعاطي الكحول ومرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، أو MASLD، والمعروف سابقا باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي، لم يُعترف به وتم التقليل من شأنه".

أيضا، أوضح رئيس قسم الطب في كلية بايلور للطب في تكساس وأحد مؤلفي الدراسة الجديدة، هاشم السراج، بأنّ: "الغالبية العظمى من سرطانات الكبد تنشأ لدى الأشخاص المصابين بتليف الكبد. يُلحق تليف الكبد، أو تندب الكبد المتقدم وغير القابل للإصلاح إلى حد كبير، الضرر بالأنسجة السليمة ويمنع العضو من العمل بشكل طبيعي".

وأردف: "يُسبب فيروسا التهاب الكبد الوبائي "ب" و"ج" التهابا، وإذا تُرك دون علاج، فقد يُسبب ندبات وتلفا في الكبد، مما قد يؤدي إلى تليف الكبد. كما يُؤدي كل من الكحول والخلل الأيضي إلى ترسبات غير طبيعية للدهون في الكبد، مما قد يُؤدي أيضا إلى الالتهاب".

وأضاف بأنّ: "تراكم الدهون والالتهاب يُشكلان "طريقا سريعا" لتندب الكبد، والذي بدوره قد يُلحق الضرر بالحمض النووي ويُؤدي إلى السرطان"، مردفا: "قد تكون هناك عدة طرق للوصول إلى هذا الطريق السريع".


لماذا قد لا يُكتشف المرض؟
خلصت دراسة جديدة إلى أنه: "من المتوقع أن تنخفض نسبة سرطانات الكبد الناتجة عن التهاب الكبد "ب" و"ج" إلى 63% بحلول عام 2050، من 68% في عام 2022. إلا أنه من المتوقع أن يزداد عبء سرطانات الكبد الناتجة عن الكحول ومتلازمة التمثيل الغذائي المرتبط بالدهون (MASLD)".

وأضافت: "يُقدر أن أربعة من كل 10 بالغين حول العالم مصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي المرتبط بالدهون (MASLD)، وهي حالة تتراكم فيها الدهون في الكبد. وتشمل عوامل الخطر السمنة وداء السكري من النوع الثاني".

وتابعت: "ستتطور لدى مجموعة فرعية من مرضى متلازمة التمثيل الغذائي المرتبط بالدهون (MASLD) حالة متقدمة تُسمى التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)، والذي يُوصف بأنه قاتل صامت لأنه قد يتطور إلى تليف الكبد وسرطان الكبد دون أن يُلاحظ".

"توصي الإرشادات الحالية بمراقبة سرطانات الكبد لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من التهاب الكبد الفيروسي أو تليف الكبد المُؤكد. وأوضح كاسب أن مرضى متلازمة التمثيل الغذائي المرتبط بالدهون (MASLD) لا يستوفون هذه المعايير عادة، ولكن قد يُصابون بتندب في الكبد دون ظهور أعراض، دون أن يعلم أحد" أورد التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واختتم نقلا عن أخصائية أمراض الكبد في كلية الطب بجامعة شيكاغو والمؤلفة الرئيسية لإرشادات إدارة MASLD، ماري رينيلا: "لهذا السبب، يجب أن يبدأ فحص أمراض الكبد على مستوى الرعاية الصحية الأولية، حيث يمكن أن تمر الحالات دون اكتشافها بسهولة"، كما أوصت الأطباء باستخدام مقياس يُسمى Fib-4، والذي يستخدم نتائج فحوصات الدم الروتينية لتقدير مقدار ندبات الكبد، لفحص المرضى المعرضين لمخاطر عالية. 

ويشمل ذلك الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو السمنة مع عامل خطر أيضي آخر واحد على الأقل، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. يُمكن عكس MASLD بتغيير نمط الحياة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وزيادة التمارين الرياضية، وقد ثبت مؤخرا أن أدوية إنقاص الوزن فعالة في عكس الندبات أيضا.

وقالت رينيلا: "إذا أوقفت سبب أو دافع التندب والإصابة في الكبد، فسيكون لديك دافع أقل للإصابة بالسرطان".

الكحول يُفاقم المشكلة
كما أن أمراض الكبد المرتبطة بالكحول آخذة في الارتفاع. في بحث نُشر هذا الشهر، أظهر الدكتور لي وزملاؤه أنّ: "خطر الإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بالكحول بين مدمني الكحول (ما لا يقل عن 10 مشروبات أسبوعيا للنساء و15 للرجال) في الولايات المتحدة قد تضاعف بأكثر من الضعف بين عامي 1999 و2020، على الرغم من تعاطي الكحول بنسب مماثلة خلال تلك الفترة". 

وأوضح لي أنّ: "هذا يشير إلى أن مدمني الكحول اليوم قد يكونون أكثر حساسية لتأثيرات الكحول على الكبد مقارنة بمن كانوا في الماضي"، مبرزا: "قد يكون هذا بسبب تغيّر تعداد مدمني الكحول. فقد وجد الباحثون أن النساء، الأكثر عرضة من الرجال لتكوين الدهون وتلف الكبد بسبب الكحول، يُشكلن الآن نسبة أكبر من مدمني الكحول مقارنة بما كنّ عليه قبل 20 عاما".


واختتم التقرير بالقول إنّه: "ينطبق الأمر نفسه على الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الاضطرابات الأيضية التي تزيد مجتمعة من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتُفاقم الضرر الذي يُلحقه الكحول بالكبد".

واستطرد: "يمكن أن يُؤدي الإفراط في شرب الكحول والإصابة بحالة أيضية مثل السمنة إلى تلف الكبد بشكل مستقل، لكن المرضى الذين ينتمون إلى كلتا الفئتين معرضون لخطر عال بشكل خاص. ومن المرجح أن تستمر هذه الاتجاهات".

قالت رينيلا: "يتزايد تعاطي الكحول، كما تتزايد معدلات السمنة ومرض السكري"، مضيفة: "أتوقع أن نستمر في رؤية عبء مرتفع من أمراض الكبد".

مقالات مشابهة

  • علاج فوري للتخلص من ألم تسوس الأسنان
  • بدء صرف معاشات شهر أغسطس 2025 خلال ساعات.. أماكن وطرق الصرف المعتمدة
  • 3 من أصل 5 حالات سرطان كبد يمكن الوقاية منها.. كيف ذلك؟
  • اليمن يتصدر في الميدانِ الأقدس.. لنصرةِ القضية العادلة
  • فعاليات توعوية لتعزيز الوقاية من المخدرات ضمن برنامج الانضباط العسكري
  • اجتاح أوروبا.. ماهو مرض شيكونغونيا وما أعراضه وكيف ينتقل بين البشر
  • دراسة: كثرة النوم تزيد خطر الوفاة
  • «خمسة لصحتك».. أسباب الصداع النصفي وطرق الوقاية والعلاج
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج