السديس: الشريعة حرمت الاتجار بالأشخاص.. والمملكة رائدة في مكافحة هذه الجريمة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ أ.د عبدالرحمن السديس أن الشريعة جاءت بتحريم وتجريم الاتجار بالأشخاص، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية رائدة في مكافحة هذه الجريمة انطلاقًا من إيمانها بأهمية حقوق الإنسان، وحفظ وصون كرامته.
وأوضح السديس في بيان نشره الحساب الرسمي رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، على منصة «إكس»، أن المملكة تبذل جهودا ملموسة في مكافحة الاتجار بالأشخاص بتوجيه وحرص من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز –حفظهما الله- على احترام حقوق الإنسان، والحفاظ على كرامة كل فرد يعيش على أرض هذا الوطن، واستهداف الإنسان في برامج رؤية المملكة العربية السعودية التي تحقق له ولمجتمعه حياة جيدة وسعيدة.
ومما يجدر ذكره أن اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالأشخاص هو حدث للأمم المتحدة، يُقام في 30 يوليو من كل عام، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول حالة ضحايا الاتجار بالبشر ،وتعزيز وحماية حقوقهم، وكذلك تسليط الضوء على أهمية الوقاية، ومكافحة إفلات المتاجرين بالبشر من العقاب.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالاتجار بالاشخاصقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية الاتجار بالاشخاص الاتجار بالأشخاص
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: تجديد تعريف الشريعة ومفهوم الكافر ضرورة يفرضها واقع العصر
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أهمية إعادة صياغة المفاهيم الدينية الكبرى بما يتماشى مع التحولات العميقة التي يشهدها العالم، مشددًا على أن مصطلحات مثل الشريعة والكافر والجهاد والتكفير لم تعد قابلة للتعامل بالمفاهيم التاريخية ذاتها التي نشأت في سياقات سياسية واجتماعية بعيدة عن واقع اليوم.
التغير المستمر في شكل الحياةوخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، أوضح نعمان أن التغير المستمر في شكل الحياة وتعقيدات الواقع الدولي يفرضان قراءة جديدة لهذه المفاهيم، لافتًا إلى أن تعريف الإرهاب نفسه توسّع خلال السنوات الماضية ليشمل الإرهاب الفكري والثقافي، وهو ما يستدعي تجديدًا شاملًا للفهم الديني.
وأضاف أن مصطلح التكفير في أساسه اللغوي يعني الستر أو التغطية، وكان الفلاح يُسمى قديمًا «الكفار» لأنه يغطي البذور في الأرض، مؤكدًا أن استخدام معنى الكافر وفق المفهوم الفقهي القديم في ظل الواقع العالمي الحديث لم يعد منطقيًا أو قابلًا للتطبيق، خاصة مع وجود قوانين دولية وتبادل ثقافي وحضور مصري واسع في مختلف دول العالم.