اقتصادية حماة الوطن: الاستثمار والإعمار الركيزة الأساسية لحماية الأوطان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد المهندس أحمد تيسير أمين الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن، أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في محافظة شمال سيناء اليوم كانت رسالة صريحة وواضحة للعالم كله حول موقف الدولة المصرية بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة ولكل مواطن على أرض مصر بأنه لا قبول للحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ولا حل للازمة الفلسطينية والإسرائيلية إلي بإقامة الدولتين جنبا الي جنب والعودة إلى حدود ما قبل يونيو 1967.
وأشار تيسير، فى تصريحات له اليوم، إلى أن مصر عازمة على استمرار مسيرة البناء والتنمية في سيناء وصولا إلى الجمهورية الجديدة، مؤكدا علي أنه تم تنفيذ مشروعات في سيناء بأكثر من 600 مليار جنيه ضمن المرحلة الأولى من تعمير سيناء وتنميتها.
وأضاف، أن الدولة نستهدف تنفيذ مشروعات تعليمية في شمال سيناء بقيمة ب8.7 مليارات جنيه و8.3 مليارات جنيه في الخدمات الصحية ومشروعات أخرى ب363 مليار جنيه بالمرحلة الثانية لتنمية سيناء.
وشدد، على أن تصريحات رئيس الوزراء اليوم تقضي على الجدل و الشائعات التي تردد في الخارج من بعض الدول والحكومات الأجنبية والهدف منها ضرب النسيج المصري وحدوث انقسام لتنفيذ مخططهم الخبيث وتهجير الفلسطينيين قسرا وهذا لم ولن تسمح به مصر تحت أي ظرف من الظروف أو أي مسمى من المسميات .
كما أوضح، أن البناء والاقتصاد والاستثمار والإعمار هي الركيزة الأساسية لحماية الأوطان ومصر تعمل بكل قوة في هذا الاتجاه طول السنوات العشر الماضية.
وأكد، على أن الشعب المصري يثق في قيادته الرشيدة الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعبور بمصر إلى بر الأمان وجموع الشعب المصري يلتفون حول رئيسهم ويدعمونه في كل قرارات يتخذها لصون وحماية مصر والمصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الرئيس عبد الفتاح السيسي تهجير الفلسطينيين حزب حماة الوطن مجلس الوزراء مشروعات
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح فعاليات منتدى الأعمال المصري السويدي
افتتح المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية فعاليات منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني، وذلك بحضور بنيامين دوسا، وزير التجارة الدولية والتعاون الإنمائي السويدي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى جانب ممثلي الوفد السويدي، وأعضاء مجتمع الأعمال المصري.
وقال الوزير إن زيارة الوفد السويدي للقاهرة تعكس الروابط القوية والدائمة التي تربط البلدين، مشيرا إلى أن هذا المنتدى يأتي في وقت حاسم في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير، يتطلب تعزيز الشراكات الدولية وتنويع التعاون الاقتصادي.
وأضاف «الخطيب» أن العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين مصر والسويد توفر منارةً للتعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن البلدين يوليان أهمية كبرى للتقدم والابتكار والتنمية المستدامة.
وسلط الوزير الضوء على الخطوات المهمة التي قطعتها الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة لخلق مناخ استثماري أكثر جاذبية واستقرارًا في ظل قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شرعت الدولة في تبنى برنامج شامل للإصلاحات الاقتصادية، يستهدف تعزيز السياسات النقدية والمالية، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، وذلك بهدف تهيئة بيئة مواتية للنمو الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأشار «الخطيب» إلى أن الدولة نفذت تدابير تهدف إلى ضمان استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز التنافسية، وتوفير إطار تنظيمي واضح وشفاف لجميع المستثمرين. لافتا إلى أن مصر أصبحت الآن مستعدة لاستقبال الاستثمارات السويدية وغيرها، وذلك بفضل البنية التحتية المتميزة، والناتجة عن استثمارات كبيرة ومتواصلة في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والطاقة، إلى جانب الموقع الاستراتيجي، عند ملتقى قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، وهوما يوفر وصولاً لا مثيل له إلى أسواق واسعة وسريعة النمو.
ولفت «الخطيب» أن الدولة أطلقت "الرخصة الذهبية" التي توفر موافقة سريعة للمشاريع الاستراتيجية، إلى جانب توفير حوافز إضافية للقطاعات المستهدفة، بما في ذلك قطاعات الطاقة المتجددة، والتصنيع، والتكنولوجيا، ومبادرات الاقتصاد الأخضر، وهي مجالات تتمتع فيها السويد بخبرة عالمية رائدة.
وأوضح الوزير أن هذا المنتدى يُشكّل أرضيةً مشتركةً حيويةً، تُتيح نقاشاتٍ مثمرة، وتُعزز الروابط المباشرة، وتسهم في نهاية المطاف إلى شراكاتٍ ملموسةٍ تصبّ في مصلحة مصر والسويد.
ومن جانبه أعرب السيد بنيامين دوسا وزير التجارة الدولية والتعاون الإنمائي السويدي عن دعمه لجهود مصر في تحسين مناخ الاستثمار وتبسيط الإجراءات، مؤكداً أن التعاون بين البلدين يستند إلى الابتكار والاستدامة والتجارة الحرة.
واكد دوسا على أهمية دور الشركات السويدية في دعم الاقتصاد المصري، مشيراً إلى وجود 19 شركة ضمن الوفد المشارك. تطابق في رؤية البلدين في مجالات التحول الرقمي والطاقة والنقل المستدام.
وقد شهد الوزراء توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي فولفو و GB اوتو. كما تم التوقيع على محضر أعمال منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني.