إندونيسيا تدعم الرياضات الإلكترونية كمحرك للاقتصاد الإبداعي
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أعرب وزير الاقتصاد الإبداعي الإندونيسي، تيكو ريفكي هارسيا، عن تفاؤله بإمكانات الرياضات الإلكترونية في دفع عجلة الاقتصاد الإبداعي للبلاد وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقًا لتقرير نشرته شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ«صدى البلد»، نقلاً عن وكالة Antara News الإندونيسية، فإن الوزير هارسيا أكد أن هذه الصناعة تجمع بين الاستراتيجية والتقنية والإبداع، مما يرسخ مكانة إندونيسيا كفاعل جديد وبارز في هذا القطاع.
روسيا: مجموعة بريكس لا تحتوي على أي شيء معادٍ للولايات المتحدة
قمة بريكس تدعو لإطلاق مشاريع علمية وتعزيز التعددية وحوكمة الذكاء الاصطناعي
وأشار هارسيا، خلال افتتاح منافسات الرياضات الإلكترونية في الدورة الثامنة للمهرجان الوطني للرياضات المجتمعية (FORNAS) 2025 بمدينة ماتارام، إلى أن الرياضات الإلكترونية توفر طيفًا واسعًا من الفرص المهنية تتجاوز مجرد اللعب، مثل إدارة البطولات، والتعليق، وتحليل البيانات، والإنتاج.
من جانبه، شدد ممثل جمعية الرياضات الإلكترونية، إيبنو ريضا براديبتو، على أهمية تثقيف الجمهور حول الدور الاقتصادي للرياضات الإلكترونية، وتشجيع اللاعبين الإندونيسيين على إنتاج المحتوى وتطوير القطاع، بدلًا من الاكتفاء بالاستهلاك فقط.
وجددت الحكومة الإندونيسية التزامها بتنمية هذا القطاع، ليس فقط عبر سن القوانين والتشريعات، بل أيضًا من خلال دعم الفعاليات والتعاون مع مختلف الجهات المعنية.
تعاون وتبادل إعلاميوكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إندونيسيا الرياضات الإلكترونية الرياضات الإلكترونية الاقتصاد الإبداعي الریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.
فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟
نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.
أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.
وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.
ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.