نقابة المهن الموسيقية تنعى الفنان لطفي لبيب
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل ببالغ الحزن والأسى، الفنان لطفي لبيب، والذى رحل عن عالمنا صباح اليوم.
وقدمت النقابة وأعضاء مجلس الإدارة خالص التعازى لأسرة الراحل، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ويتمتع الفنان لطفى لبيب بتاريخ كبير في السينما والدراما، وعمل مع نجوم كبار مثل النجم الكبير عادل إمام فى عدد من الأفلام آخرها السفارة في العمارة عندما قدم شخصية السفير الإسرائيلى وقدمها بشكل محترف للغاية، كما عمل مع مى عز الدين، وحسن حسنى ومحمد سعد وأحمد مكى ونجوم آخرين ساندهم ووقف بجانبهم في ظهورهم في أولى بطولاتهم، قدم لبيب أكثر من 100 فيلم سينمائي، وأكثر من 30 عملا دراميا وعمل مع الزعيم في عفاريت عدلى علام وصاحب السعادة وغيرها من الأعمال.
خدم لطفي لبيب في الجيش المصري وقت انتصار حرب أكتوبر المجيدة ولم يكتفِ لطفى لبيب بالأعمال التي شارك في بطولتها، إلا أنه قدم تقديم بعض المؤلفات في حياته سواء للأطفال أو غيرهم، وكان قد صرح لطفى لبيب في أحد اللقاءات التليفزيونية قائلاً: هذه مجموعة من مؤلفاتى الفنية، ومع ابتعادي عن التمثيل قررت كتابة بعض الأعمال الفنية أو الخواطر، ولعل من أبرز هذه الأعمال التى كتبتها سيناريو "الكتيبة 26"، والذى كشفت فيه كثيرًا من التفاصيل التي عشتها على مدار 6 سنوات هى مدة خدمتي كعسكري بالجيش المصرى، وحضرت فيها انتصار حرب أكتوبر المجيدة.
اقرأ أيضا:
أحمد السقا ينعى لطفي لبيب بـ كلمات مؤثرة: «وداعًا الفنان القدير»
نقل الفنان لطفي لبيب إلى العناية المركزة وأشرف زكي يطلب الدعاء
دخل العناية المركزة.. لطفي لبيب يتصدر التريند بعد تدهور حالته الصحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لطفي لبيب المهن الموسيقية الفنان لطفي لبيب آخر أعمال الفنان لطفي لبيب اعمال لطفي لبيب لطفى لبیب لطفی لبیب
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لا تتضمن مشاهد من المعركة
أكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي أن جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لم تتضمن أي مشاهد تم تصويرها خلال المعركة ذاتها، مشيرًا إلى أن ما شاهدناه من لقطات حربية كان قد صُوِّر لاحقًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، نظرًا لعدم وجود تصوير حقيقي أثناء القتال.
وأوضح الليثي أن السينما المصرية قدّمت عددًا من الأعمال المميزة التي جسدت بطولات حرب أكتوبر المجيدة، وعكست روح النصر والإصرار لدى الشعب المصري وجيشه الباسل. ومن أبرز هذه الأعمال فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، الذي تناول قصة جندي عاد من نكسة 1967 ليخوض معركة أكتوبر بروح قتالية جديدة.
كما أشار إلى فيلم "الوفاء العظيم" الذي ركّز على التضحيات والعلاقات الإنسانية بين الجنود، بينما قدّم فيلم "العمر لحظة" رؤية إنسانية من خلال صحفية تعايشت مع أجواء المعركة وسجلت لحظاتها الفارقة.
أما فيلم "أبناء الصمت" فقد عبر عن البطولة الجماعية للجنود على الجبهة، وتلك الأعمال وغيرها نجحت في نقل مشاعر الفخر والكرامة، لتبقى شاهدًا سينمائيًا على ملحمة التحرير وبطولات الجيش المصري الخالدة.
وفي سياق متصل، تحدث الليثي عن لقائه مع الفنان الراحل محمود ياسين، أحد أبرز من قدّموا أفلامًا عن حرب أكتوبر، حيث كشف ياسين عن كواليس مشاركته في هذه الأعمال، قائلاً: "ذهبت خلال تصوير أفلام الحرب من بورفؤاد إلى الطينة والكاب والقنطرة والإسماعيلية ثم السويس، كما تدربنا في مدرسة الصاعقة ببلبيس، وشاركنا في تصوير لقطات تحاكي لحظة العبور عبر القنوات المائية باستخدام القوارب المطاطية".
وأضاف: "أثناء تصوير فيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي) كنا في قارب مطاطي أنا وزملائي حسين فهمي، سعيد صالح، وصلاح السعدني، بينما تتبعنا باقي القوارب، لكن حُذفت لقطاتنا القريبة (الكلوزات)".
وأشار محمود ياسين إلى أنه تلقى اتصالًا يوم 6 أكتوبر 1973 من المنتج رمسيس نجيب الذي طلب منه الحضور إلى مكتبه مرتديًا الملابس العسكرية، تمهيدًا للتوجه إلى الجبهة، حيث كان نجيب على اتصال بالكاتب إحسان عبد القدوس لمناقشة تفاصيل الفيلم.
واختتم ياسين حديثه قائلاً: "كنا متواجدين على الجبهة فور إعلان وقف إطلاق النار، ولم يتم تصوير أي مشهد متعلق بالمعركة دون إشراف مباشر من قيادات عسكرية، لا تقل رتبتها عن عقيد. ومن أكثر المشاهد التي أثرت بي مشهد استرداد القنطرة شرق، الذي استغرق عرضه من 20 إلى 24 دقيقة، ويُعد من أرقى ما صُوّر عن معركة وطنية في تاريخ السينما الحربية".