لأول مرة.. عضوة جمهورية بالكونجرس تصف ما تفعله إسرائيل في غزة بـ الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
هاجمت عضوة الكونجرس عن الحزب الجمهوري مارجوري تايلور جرين، إسرائيل بشدة، ووصفت العمليات العسكرية في قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية"، في خروج واضح عن الخطاب التقليدي للتيار اليميني الأمريكي الداعم بقوة لتل أبيب.
وقالت جرين في منشور عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "السابع من أكتوبر كان مروعًا، ويجب إعادة جميع المختطفين، لكن علينا أيضًا أن نقول بوضوح إن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية وكارثة إنسانية بكل المقاييس".
تصريحات جرين المثيرة تأتي في وقت تزداد فيه الانقسامات داخل الحزب الجمهوري، خاصة بعد إعلانها مؤخرا ابتعادها عن الرئيس دونالد ترامب وانضمامها إلى جناح اليمين الانفصالي الأكثر تطرفا، والذي يواجه اتهامات متكررة بالترويج لخطابات معادية للسامية.
وكانت مارجوري تايلور جرين أثارت غضب اللوبي الصهيوني بتصريحات مثيرة للجدل، كان أبرزها اتهامها في وقت سابق "لليهود باستخدام أشعة ليزر من الفضاء لإشعال حرائق في هاواي"، بالإضافة إلى تشبيهها لقيود جائحة كوفيد-19 باضطهاد اليهود خلال الهولوكوست، وتصريحات حول عائلة روتشيلد.
وتعد هذه المرة الأولى التي يصف فيها عضو في الكونجرس عن الحزب الجمهوري الوضع في غزة باستخدام مصطلح "إبادة جماعية"، ما يفتح الباب أمام جدل واسع داخل المؤسسة السياسية الأمريكية بشأن حدود الدعم لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مارجوري تايلور غرين إسرائيل قطاع غزة إبادة جماعية الحزب الجمهوري دونالد ترامب الحزب الجمهوری إبادة جماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.