تحت ضغط المبيعات الأجنبية والعربية.. خسائر جماعية لمؤشرات البورصة المصرية
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
تعرضت البورصة المصرية لموجة هبوط جماعي، وسط ضغوط بيعية من المستثمرين العرب والأجانب، في ختام تعاملات الأربعاء، فيما اتجه المصريون نحو الشراء، لتسجل السوق خسائر ملموسة في رأس المال وتراجعًا واسعًا بالمؤشرات.
أداء المؤشرات الرئيسية:
إيجي إكس 30 انخفض بنسبة 0.66% وأغلق عند 33859 نقطة.
إيجي إكس 30 محدد الأوزان تراجع بنسبة 0.
إيجي إكس 30 للعائد الكلي فقد نحو 0.63% من قيمته ليغلق عند 15211 نقطة.
أداء مؤشرات السوق المتوسطة والصغيرة:
إيجي إكس 70 متساوي الأوزان هوى بنسبة 1.01% لينهي التعاملات عند 10094 نقطة.
إيجي إكس 100 متساوي الأوزان خسر 1.09% مسجلًا 13626 نقطة.
مؤشر الشريعة الإسلامية تراجع بنحو 0.6% إلى 3459 نقطة.
قيمة التداول سجلت نحو 5.6 مليار جنيه، ما يعكس نشاطًا مرتفعًا رغم الأداء السلبي.
رأس المال السوقي فقد حوالي 14 مليار جنيه ليغلق عند 2.377 تريليون جنيه.
المصريين مالت تعاملاتهم نحو الشراء، في حين ضغطت مبيعات العرب والأجانب على المؤشرات بقوة.
الجلسة جاءت امتدادًا لحالة الحذر التي تسود الأسواق وسط ترقب المستثمرين للمتغيرات العالمية والمحلية، وهو ما دفع المؤشرات إلى تسجيل خسائر ملحوظة على مدار جلسات الأسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة المصرية تعاملات العرب المستثمرين المؤشر الرئيسي إيجى إكس
إقرأ أيضاً:
80% من المستهلكين بالإمارات يفضلون الشراء عبر الهاتف
كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة؟
الإمارات تقود المنطقة في تبني الذكاء الاصطناعي بالمتاجر الإلكترونية
أكدت دراسة أجرتها وكالة " فيستا" للذكاء الاصطناعي، أن دولة الإمارات تشهد تحولاً رقمياً واسعاً مدفوعاً بنمو التجارة الإلكترونية وتغير سلوك المستهلك وارتفاع توقعاته تجاه سرعة التصفح وجودة التجربة وتعدد اللغات.
وركزت الدراسة حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة أن تتحول إلى أدوات لإعادة صياغة مستقبل التجارة الإلكترونية في الدولة.
وفي البداية، رصدت الدراسة سلوك المستهلك في الامارات، حيث يتطور بسرعة ملحوظة، إذ يعتمد على مزيج من البحث العربي والإنجليزي عند اتخاذ قرار الشراء، ويميل إلى شراء المنتجات عبر الهاتف المحمول بشكل كبير، ويتجنب المواقع البطيئة أو غير الواضحة، ويرجح التواصل عبر واتساب لما يوفره من سرعة وشفافية.
وأظهرت نتائج الدراسة، أنه وفقاً لتوجّهات السوق في 2024–2025، أصبح المستهلك في الإمارات، يفضّل الشراء عبر الهاتف بنسبة تتجاوز 80%.، وأن أي ثانيـة إضافية في التحميل تخفض المبيعات بنسبة قد تصل إلى 30%. .
وقالت لارا ايروس، مؤسس وكالة " فيستا" للذكاء الاصطناعي: "اعتماد المتاجر على العمل اليدوي بدل الأتمتة (النموذج التقليدي) لا يمكنه مجاراة سرعة السوق الإماراتي، فالتحول الإجباري نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي، يجعل المنافسة ليست بين متجر وآخر، بل بين نظام ونظام."
وخلصت الدراسة الى ان الشركات التي تعتمد في الإمارات على، أتمتة المتابعة، الرد السريع على واتساب، تحسين صفحات المنتج تلقائياً، إنتاج محتوى عربي/إنجليزي عبر أنظمة A، هي الشركات التي تنمو وتستحوذ على السوق، أما الشركات التي تعتمد على العمل التقليدي، فهي تخرج من المنافسة خلال أشهر.
وأشارت الدراسة، الى انه في تجربة عملية، أجري من خلالها متجري الكتروني تنفيذ خطة شاملة تعتمد على: محتوى عربي + إنجليزي، وتحسين السرعة، ودمج واتساب، وأتمتة المتابعة، وتحسين صفحات المنتج، زادت المبيعات بنسبة 270%، ليس بسبب الإعلانات، بل بسبب تحسين التجربة والثقة.
وفي المحصلة، يكشف واقع التجارة الإلكترونية في الإمارات أن النجاح لا يعتمد فقط على إطلاق متجر جذاب، بل على بناء منظومة ذكية تحقق الثقة وتوفر السرعة وتقدم تجربة كاملة تعكس توقعات المستهلك.
ومن يتجاهل هذه المتطلبات يجد نفسه خارج المنافسة، بينما ينجح من يحول المتجر إلى نظام متكامل يقوم على التحسين المستمر والذكاء والمرونة.