وزارة الخارجية تدين مجزرة العدو في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وأكدت الوزارة في بيان أن الكيان الصهيوني لليوم الخامس والعشرين على التوالي يرتكب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني يندى لها جبين البشرية.
وأضاف البيان" إن مواصلة ارتكاب مثل هذه المجازر على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً دليل على مستوى الانحسار القيمي المروع الذي تعيشه البشرية في ظل الهيمنة الأمريكية".
ودعا الشعوب العربية والإسلامية للضغط على حكامها لاتخاذ مواقف شجاعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة واستخدام كافة الوسائل المتاحة لدعم الشعب الفلسطيني بما في ذلك طرد سفراء العدو وانهاء كافة أشكال التطبيع باعتباره جريمة وعار.. مشددا على أهمية تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية.
ودعت وزارة الخارجية إلى ضرورة التحرك الحقوقي لمحاكمة قادة الكيان عن كافة الجرائم الوحشية التي لم تتوقف منذ السابع من أكتوبر الجاري.. مؤكدة أن استمرار العدوان الصهيوني على غزة ستكون له تداعيات كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة وهو الأمر الذي قد يصعب احتواءه.
وجددت مباركتها لعملية "طوفان الأقصى" ضد كيان الاحتلال الصهيوني، وتأكيدها على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات الذي كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وعبر البيان عن الأسف لعدم تمكن مجلس الأمن من الاضطلاع بمسؤولياته وإصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والسماح بإيصال المساعدات ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني.
كما جدد البيان تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والتحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، وقفات شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم ونصرة لغزة، والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني المجرم.
وردد المشاركون في الوقفات، شعارات البراءة من أعداء الله والتعبئة والجهاد والنفير لمواجهة العدو.. مؤكدين على الجاهزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” واسناد ونصرة الأشقاء في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عنهم.
واستنكروا بأشد العبارات استمرار العدو الصهيوني الأمريكي في ارتكاب أبشع المجازر وجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي مشين.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة، مؤكدين الثبات على الموقف الداعم والمناصر للأشقاء في غزة وفلسطين ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار مهما كانت التحديات والتضحيات.
وحملت بيانات صادر عن الوقفات، أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع كسلاح إبادة ضد الشعب الفلسطيني، في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات.
كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تمادي العدو بالاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم، مؤكدة استمرار الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي ومخططات الاستباحة للأمة ومقدساتها.
وباركت البيانات، المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب، مشيرة إلى ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم قتل وترويع وتجويع ممنهج من الداخل ومحاصرة الخيانات من الخارج.