أكبر معمرة بالفيوم تستغيث برئيس الوزراء: التامينات الاجتماعية قطعت معاشي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تعيش الأرملة عطيات محمد بيومي، التي تبلغ من العمر (93 سنة ) والتى تعتبر أكبر معمرة في محافظة الفيوم، بدون أي مأوى منذ 6 أشهر وبالتحديد منذ قيام الهيئة العامة للتامينات الاجتماعية بالقاهرة ، بوقف صرف المعاش المستحق لها عن زوجها المتوفى الذى كان يعمل فى محكمة الفيوم الابتدائية التابعة لوزارة العدل منذ شهر مايو 2023 وحتى الآن.
وبالرغم من قيام أسرة السيدة العجوز المريضة، بتحديث البيانات المطلوبه منها من قبل المسئولين عن مكتب التامينات الاجتماعية الكائن بعمارة العرايس شارع أمين سامى المتفرع من ش القصر العينى ، وقيام احدى موظفات المكتب بالاتصال تليفونيا بالسيدة صاحبة المعاش للتاكد من انها على قيد الحياة ، إلا أن المسئولين بالمكتب الذى يرأسه أ. عدلى فرج لم يرسلوا مستحقات السيدة العجوز المتاخرة والمستحقة منذ شهر مايو الماضى بمعدل 7 أشهر مستحقات معاش.
وتعيش السيدة المريضة على فراش المرض لاتجد اى مبالغ لشراء الادوية حيث انها مريضة بأمراض مزمنة وتقيم فى شقة سكنية مؤجرة ، معرضة للطرد لعدم سداد الايجار منذ 7 أشهر ، بالاضافة الى انها لاتجد اى اموال لشراء طعامها اليومى ، والملف التأمينى الخاص بالسيدة الارملة العجوز يحمل رقم 1212/90.
تستغيث السيدة المسنه بالدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بالتحقيق فى هذه الواقعة ، وسرعة صرف معاش اكبر معمرة بالفيوم المتوقف من شهر مايو 2023 وحتى تاريخه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم التأمينات الإجتماعية وزير العدل المعاشات
إقرأ أيضاً:
ترامب يغير موقفه ويتعاطف مع أطفال غزة.. أعرف دور السيدة الأولى في كشف الحقائق
على متن الطائرة الرئاسية، وفي طريق العودة من اسكتلندا، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تراجع عن بعض مواقفه الصلبة تجاه قضايا دولية ملتهبة، متأثرًا بما وصفه بـ"بصيرة ميلانيا"، السيدة الأمريكية الأولى. فوسط حديثه عن روسيا وأوكرانيا، أطل ترامب بلغة غير معتادة حول معاناة المدنيين في غزة، معترفًا ضمنيًا بوجود "مجاعة حقيقية" هناك، وهو ما يتناقض مع الرواية الإسرائيلية الرسمية.
ميلانيا تُغير المعادلة.. من بوتين إلى غزة
خلال الرحلة، لفت أحد الصحفيين إلى إشادة ترامب بزوجته، التي كان لها تأثير واضح في مواقفه الأخيرة. وأوضح الرئيس أن ميلانيا كانت أول من نبهه إلى استمرار القصف الروسي على المدن الأوكرانية، رغم محادثاته "الودية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
قال ترامب: "لقد قالت لي إن بوتين لا يزال يقصف، وأن هذا يجب أن يتوقف". ومنذ ذلك الحين، تبنى ترامب لهجة أكثر حدة تجاه الكرملين، وصلت إلى حد التلويح بإنذار لإنهاء الحرب.
غزة في قلب المحادثات الخاصة
لكن اللافت في تصريحات ترامب كان التحول في موقفه من الوضع الإنساني في قطاع غزة، إذ أشار بشكل غير مباشر إلى أن ميلانيا أثّرت أيضًا في رؤيته لهذه الكارثة المتفاقمة.
قال الرئيس: "إنها تعتقد أن الوضع مروع. إنها ترى نفس الصور التي تراها، والتي نراها جميعًا. وأعتقد أن الجميع يعتقد ذلك - إلا إذا كانوا قاسيين القلب، أو حمقى".
وأضاف: "لا يمكن وصف الوضع إلا بأنه مريع... عندما ترى الأطفال. سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعًا".
اعتراف ضمني يحرج نتنياهو
تصريحات ترامب لم تمر مرور الكرام، إذ اعتبرتها وسائل الإعلام الأمريكية المرافقة له على الطائرة بمثابة اعتراف ضمني بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، وهو موقف يخالف صراحة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ينكر استهداف المدنيين الفلسطينيين بالتجويع، رغم الصور وشهادات الإغاثة التي تثبت عكس ذلك.
وتابع ترامب: "ترى الأمهات، لا يبدو أنهن قادرات على فعل أي شيء. عليهن أن يطعمن أطفالهن، ونحن سنساعدهن. سنجلب لهن الطعام".
رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. حتى الآن
ورغم لهجته المتعاطفة مع سكان غزة، رفض ترامب حتى الآن تبني موقف بريطانيا وفرنسا بربط تقديم المساعدات بالاعتراف بدولة فلسطينية. فقد أوضح أنه لن يهدد إسرائيل سياسيًا، لكنه شدد على ضرورة إيصال الطعام للمدنيين، في موقف وصفه البعض بـ"المتناقض لكنه لافت".
في خضم الأزمات العالمية والتجاذبات السياسية، قد لا يكون من السهل توقع تغير في مواقف قادة مثل دونالد ترامب. لكن ما بدا واضحًا في رحلته الأخيرة هو أن تأثير السيدة الأولى ميلانيا يمتد أبعد من حدود البيت الأبيض، إلى قضايا إنسانية ملحة. غزة، الجريحة والمنسية، وجدت أخيرًا من يذكر معاناتها على لسان رئيس أمريكي.. حتى ولو جاء ذلك على استحياء.