#سواليف
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع #غزة، إنه تم انتشال 15 شهيدا من تحت #الأنقاض في #مخيم_البريج الذي استهدفه #الاحتلال بقصف جوي وحشي.
وأضاف المتحدث أن هناك عدد كبير من #المفقودين جراء القصف على مخيم البريج.
وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني تضطر للسير على الأقدام للوصول إلى الشهداء والجرحى، لأن قصف الاحتلال يدمر البنية التحتية ما يعيق عمل الطواقم.
وأكد أنهم يفقدون حياة بعض الجرحى بسبب تأخر وصول طواقم #الدفاع_المدني إليهم.
وأوضح أن “توفير الوقود صعب جدا ونحصل عليه من بعض المواطنين، وخدماتنا قد تتوقف بسبب نقص #الوقود وهذه #كارثة_حقيقية”.
اليوم ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة ووين؟ بالجنوب.. ودعاية الاحتلال انه يستهدف الشمال والباقي آمن.. أمامكم مربعا سكنيا كاملا تم محوه في مخيم البريج جنوب وادي غزة. الشاب في الفيديو يقول على الأقل بين 200 شهيد ومفقود..#CeasefireForGazaNOW pic.twitter.com/IXHq31dR76
— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) November 2, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الأنقاض مخيم البريج الاحتلال المفقودين الدفاع المدني الوقود كارثة حقيقية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
أعلنت فضائية القاهرة الأخبارية، في نبأ عاجل لها تصريحات لرئيس مؤسسة غزة الإنسانية ، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
حيث صرح وقال: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية بما في ذلك مناطق شمالي القطاع.
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل، إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني ، أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".