دانا أبو شمسية: طلب وزراء إسرائيليين زيارة غزة مناورة سياسية
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، بأن الداخل الإسرائيلي يشهد حالة من التخبط السياسي، عقب تقدم 22 وزيرًا في الحكومة بطلب رسمي لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة يُنظر إليها باعتبارها مناورة سياسية تستهدف إرضاء تيارات اليمين المتطرف، وليست جزءًا من تحرك ميداني واضح المعالم.
وأوضحت أبو شمسية، أن التصريحات المتناقضة بين قادة الجيش والسياسة، ومنهم رئيس الأركان ووزير الدفاع، تشير إلى غياب استراتيجية واضحة بشأن مستقبل قطاع غزة، خاصة مع تصاعد دعوات من وزراء مثل بن غفير وسموتريتش لإعادة الاستيطان في مناطق انسحب منها الاحتلال قبل نحو 20 عامًا.
الطلب موجه لوزير الدفاع.. ولا تنفيذ فعلي حتى الآنولفتت المراسلة إلى أن طلب الزيارة وُجّه رسميًا إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ويتضمن التوجه إلى المناطق المقابلة لشمالي غزة، وتحديدًا قبالة جباليا وبيت لاهيا، لكن من الجانب الإسرائيلي في مستوطنات مثل سديروت ونير عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس المحتلة القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".