تعرف على حقيقة ارتفاع أجرة المواصلات بعد زيادة أسعار البنزين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تبعًا لإعلان وزارة البترول برفع أسعار البنزين، ظهر مصدر من وزارة التنمية المحلية بموقف حول تعريفة ركوب المواصلات، مما يحدث تأثيرات على الحياة اليومية للمواطنين.
وقال المصدر، في تصريحات صحفية، صباح اليوم الجمعة 3 نوفمبر 2023، إن تعريفة ركوب المواصلات ستظل دون تغيير، حيث لن يتم رفع أسعارها بسبب زيادة أسعار البنزين، مؤكدًا أنه لا تأثير للزيادة في أسعار البنزين على تكاليف المواصلات العامة.
وأوضح أن هناك خطة لتنفيذ حملات تفتيشية على محطات الوقود لضمان توافر الوقود، بما في ذلك السولار والبنزين، وضبط الأسعار الجديدة، كما ستُكثف الحملات على المواقف بشكل مفاجئ للتحقق من استمرار تطبيق تعريفة ركوب المواصلات بالشكل المحدد.
أسعار البنزين الجديدةويأتي هذا في أعقاب قرار اتخذته لجنة تسعير المواد البترولية برفع أسعار البنزين بجميع أنواعه، حيث نشرت الجريدة الرسمية قرار وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، بتحديد الأسعار الجديدة للبنزين.
وفيما يلي تفاصيل الأسعار الجديدة:
تحديد سعر بيع اللتر من البنزين 80 أوكتين للمستهلك بـ 1000 قرش.تحديد سعر بيع اللتر من البنزين 92 أوكتين للمستهلك بـ 1150 قرشًا، شاملة الضريبة على القيمة المضافة.تحديد سعر بيع اللتر من البنزين 95 أوكتين للمستهلك بـ 1250 قرشًا، شاملة الضريبة على القيمة المضافة.كما تم التأكيد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفض طلب الحكومة برفع سعر السولار، حيث أكد على استمرار الحفاظ على أسعاره للحفاظ على مصلحة محدودي الدخل. وأصدر الرئيس السيسي توجيهات لتقليل استهلاك الوقود من قبل الحكومة بنسبة 50% للحفاظ على موارد الدولة.
موعد تطبيقها رسميا.. أسعار البنزين الجديدة في مصر بعد قرار لجنة التسعير سعر البنزين.. "الفجر" تنشر رحلة المنتجات البترولية خلال 48 شهرا بعد الزيادة الجديدة تعريفة المواصلات الجديدةتعريفة المواصلات الجديدة تُعتبر السعر الذي يتم فرضه على الركاب أو المسافرين لاستخدام وسائل النقل العامة، مثل الحافلات، المترو، الترام، أو أي وسيلة نقل عامة أخرى. يتم تحديد تلك الأسعار بناءً على عدة عوامل، منها تكاليف تشغيل الوسيلة، تكاليف الصيانة، وتكاليف الوقود أو الطاقة اللازمة لتشغيل الوسيلة، بالإضافة إلى التكاليف الإدارية والتشغيلية لمشغلي وسائل النقل.
عادة ما تكون تعريفات المواصلات موضوعة بعناية كبيرة، خاصة للحفاظ على توازن ما بين تكاليف التشغيل والتكاليف التي يمكن للمسافرين تحملها. في الوقت نفسه، تختلف تعريفات المواصلات من دولة لأخرى وحتى داخل نطاق البلد نفسه، حيث يمكن أن تتأثر بالعوامل الاقتصادية والسياسية.
سعر البنزينيعتبر تحديد تعريفات المواصلات أحد الجوانب الهامة لتوفير خدمة نقل عام فعالة ومنصفة للجمهور. هذا يتطلب مراعاة متطلبات المسافرين واحتياجاتهم، بالإضافة إلى ضمان الاستدامة المالية للنظام النقلي. تتأثر تعريفات المواصلات في بعض الأحيان بتغيرات في أسعار الوقود، كما يمكن أن تتغير نتيجة لتغيرات في تكاليف الصيانة أو السياسات الحكومية.
وبما أن تغيرات في أسعار الوقود تمثل عاملًا مهمًا في النفقات التشغيلية للوسائل العامة، فإن رفع أو خفض أسعار الوقود قد يؤدي إلى تأثير مباشر على تعريفات المواصلات. ومع إعلان زيادة أو انخفاض في أسعار البنزين، قد تتغير تكاليف تشغيل وسائل النقل العامة، ولكن في العديد من الحالات، قد لا تنعكس تلك التغيرات مباشرة على تعريفات المواصلات للحفاظ على استقرار الخدمة وتوفير خيارات نقل مناسبة للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنزين سعر البنزين اسعار البنزين سعر البنزين اليوم سعر البنزين مصر ارتفاع سعر البنزين سعر البنزين الجديد سعر صفيحة البنزين اسعار البنزين اليوم زيادة أسعار البنزين اسعار البنزين مصر بنزين ارتفاع اسعار البنزين اسعار البنزين الجديدة أسعار البنزین للحفاظ على فی أسعار
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1660 جنيهًا زيادة في أسعار الذهب منذ بداية العام
كشفت منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عن استمرار موجة الصعود في أسعار الذهب محليًا وعالميًا، إذ ارتفعت الأسعار في الأسواق المحلية بنسبة 3.5% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بينما صعدت الأوقية عالميًا بنسبة 3.4%، لتُسجل بذلك ثامن مكاسبها الأسبوعية المتتالية، وسط زخم استثماري متنامٍ ورهانات قوية على استمرار دورة خفض الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفعت بنحو 180 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 5220 جنيهًا، ولامس مستوى 5450 جنيهًا كأعلى مستوى في تاريخه، قبل أن يختتم الأسبوع عند 5400 جنيه.
أما على الصعيد العالمي، فقد ارتفعت الأوقية بنحو 131 دولارًا، بعدما بدأت تعاملاتها عند 3886 دولارًا، ولامست مستوى 4060 دولارًا كأعلى مستوى في تاريخها، لتُغلق في نهاية الأسبوع عند 4017 دولارًا للأوقية.
وأشار إمبابي إلى أن عيار 24 سجل نحو 6171 جنيهًا، بينما بلغ عيار 18 نحو 4629 جنيهًا، وسجل عيار 14 حوالي 3600 جنيه، فيما استقر سعر الجنيه الذهب عند 43,200 جنيه.
وأوضح تقرير «آي صاغة» أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 1660 جنيهًا منذ مطلع يناير الماضي، بنسبة 44.4%، إذ بدأ الجرام عيار 21 العام عند مستوى 3740 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية عالميًا بمقدار 1393 دولارًا وبنسبة 53% خلال نفس الفترة، ما يعكس قوة الاتجاه الصاعد على المستويين المحلي والعالمي.
وأشار التقرير إلى أن سعر صرف الدولار الأمريكي بالسوق المحلي شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الأحد، حيث تجاوز مستوى 48 جنيهًا بزيادة تُقدّر بنحو 51 قرشًا.
وأوضح إمبابي، أن ارتفاع الدولار سينعكس مباشرة على أسعار الذهب في السوق المحلية مع بداية تعاملات الإثنين، متوقعًا زيادة جديدة في الأسعار، موضحًا أن كل تحرك في سعر صرف الدولار بنحو 10 قروش يؤدي عادة إلى ارتفاع أسعار الذهب بين 9 و 11 جنيهًا، وفقًا لتحركات البورصة العالمية.
استمرار الزخم الصعودي عالميًا
واصل الذهب خلال الأسبوع الجاري رحلته القياسية متجاوزًا مستوى 4000 دولار للأوقية لأول مرة في تاريخه، ليُسجّل ثامن مكاسبه الأسبوعية المتتالية مدفوعًا بموجة شرائية قوية من المستثمرين وصناديق الاستثمار.
وبدأت التعاملات عند 3886 دولارًا للأوقية، ثم سجل المعدن النفيس سلسلة متصاعدة من القمم والقيعان المرتفعة، ليصل إلى 3962 دولارًا. ومع دخول الأسواق الآسيوية، اخترق الذهب حاجز 4000 دولار مساء الثلاثاء، وواصل ارتفاعه إلى 4050 دولارًا صباح الأربعاء، ثم لامس 4060 دولارًا للأوقية في ذروة التعاملات.
ومع اقتراب نهاية الأسبوع، شهدت الأسعار تصحيحًا محدودًا لتتراجع إلى 3950 دولارًا للأوقية، قبل أن تستعيد توازنها وتُغلق فوق 4000 دولار في جلسة الجمعة، ما يؤكد استمرار قوة الطلب والميل الشرائي في السوق.
وجاء هذا الأداء بعد موجة جني أرباح مؤقتة أعقبت اتفاق الهدنة في غزة، قبل أن تعود الأسعار للصعود مدفوعةً بـتصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، واستمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي، وتزايد توقعات التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي، مما عزز مكانة الذهب كملاذ استثماري آمن في مواجهة الضبابية الاقتصادية.
العوامل الجيوسياسية تعزز جاذبية الذهب
أسهمت التوترات السياسية والتجارية في دعم موجة الصعود الأخيرة، حيث أدت التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين، وإطالة أمد الجمود السياسي في واشنطن، إلى تجدد حالة العزوف عن المخاطرة في الأسواق العالمية.
وزادت حالة القلق بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حذّر فيها من فرض تعريفات جديدة على الواردات الصينية، وردّت بكين بتهديد فرض قيود على تصدير المعادن النادرة، بينما أعلن ترامب أنه لا يرى سببًا للقاء نظيره الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية كما كان مقررًا بعد أسبوعين.
وفي الداخل الأمريكي، استمرار الإغلاق الحكومي دون مؤشرات لانفراج قريب، ما يُضعف ثقة المستثمرين ويدفعهم نحو الأصول الآمنة كالذهب.
أما على صعيد البيانات، فقد أظهرت جامعة ميشيجان استقرار ثقة المستهلك الأمريكي خلال أكتوبر رغم الإغلاق الجزئي للحكومة، في حين يستعد المستثمرون لبيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر، التي سيُعلنها مكتب إحصاءات العمل الأمريكي يوم الجمعة المقبل، وسط توقعات بأن تحدد نتائجها مسار التضخم والسياسة النقدية المقبلة.
اضطرابات سياسية أوروبية وآسيوية تدعم الملاذات الآمنة
تلعب الأزمات السياسية في فرنسا واليابان دورًا إضافيًا في دعم جاذبية الذهب، إذ زادت الاضطرابات في باريس وطوكيو من حالة القلق العالمي.
ففي فرنسا، كشفت وكالة رويترز أن الرئيس إيمانويل ماكرون رفض تعيين رئيس وزراء يساري رغم الضغوط، ما أثار غضب المعارضة ودفع بعض القادة للمطالبة بانتخابات تشريعية جديدة أو استقالته.
أما في اليابان، فتسود حالة عدم يقين سياسي حول ترشح ساناي تاكايتشي كأول رئيسة وزراء للبلاد، بعد انهيار التحالف الطويل بين الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو على خلفية فضيحة تمويل سياسي استمرت أكثر من عامين، ومن المنتظر إجراء الانتخابات البرلمانية في النصف الثاني من أكتوبر الجاري.
مؤشرات السوق الأمريكية
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.43% ليصل إلى 98.97 نقطة، كما انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار تسع نقاط أساس ليسجل 4.048%، في حين تراجعت العائدات الحقيقية – التي ترتبط عكسيًا بأسعار الذهب – بنحو تسع نقاط ونصف لتصل إلى 1.708%.
وقال ألبرتو موساليم، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، إن أهداف الفيدرالي تسير في مسار متوتر، موضحًا أن التضخم لا يزال مرتفعًا رغم ظهور مؤشرات ضعف في سوق العمل، وأن السياسة النقدية الحالية تقع بين التقييدية والحيادية، بينما تظل الأوضاع المالية العامة متساهلة نسبيًا.
توقعات مستقبلية قوية
رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب في عام 2026 من 4300 إلى 4900 دولار للأوقية، مستندًا إلى توقعات التدفقات القوية إلى صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) واستمرار مشتريات البنوك المركزية بوتيرة مرتفعة، مشيرًا إلى أن احتمالات استمرار الصعود تفوق مخاطر الهبوط في المدى المتوسط.
وتُظهر بيانات الأسواق أن هناك احتمالًا بنسبة 94% لأن يُقدم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقرر في 29 أكتوبر الجاري، بحسب أداة Prime Market Terminal الخاصة برصد توقعات أسعار الفائدة.
تدفقات قياسية إلى صناديق الذهب
أفاد مجلس الذهب العالمي في تقريره الشهري بأن صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب شهدت تدفقات قياسية خلال الربع الثالث من العام، حيث استحوذ شهر سبتمبر وحده على أكثر من 60% من إجمالي النشاط.
وبلغت التدفقات نحو 145.6 طنًا من الذهب بقيمة تتجاوز 17.3 مليار دولار خلال الشهر الماضي، فيما ارتفعت الحيازات الإجمالية خلال الربع الثالث بمقدار 221.7 طنًا تعادل نحو 26 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع الأسعار القياسي دفع قيمة الأصول المدارة إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، بينما لا تزال الحيازات المادية أقل من ذروتها المسجلة في نوفمبر 2020 بنسبة تقل عن 2%.
وفي تقرير منفصل، حذر المجلس من أن الطلب الاستثماري القوي الذي رفع الأسعار الشهر الماضي قد دفع السوق إلى منطقة تشبّع شرائي، لكنه أكد في الوقت نفسه أن العوامل الأساسية ما تزال داعمة للأسعار حتى نهاية العام الجاري.