"مؤسسات الأسرى": 2070 حالة اعتقال و1034 أمر اعتقال إداري خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
استعرضت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أبرز المعطيات حول عمليات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وواقع المعتقلين في ضوء العدوان الشامل والإبادة المتواصلة بحق شعبنا.
وقالت المؤسسات التي تضم هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس، في تقرير لها، اليوم الجمعة، إنها وثقت 2070 حالة اعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس، خلال شهر أكتوبر، من بينها 145 طفلا، وأكثر من 55 امرأة.
وأضافت أن التحول الأبرز على معطيات المعتقلين، هو التصاعد الكبير في جريمة الاعتقال الإداري، إذ أصدر الاحتلال خلال تشرين الأول 1034 أمر اعتقال إداري، من بينها 904 أوامر جديدة، و130 أمر تجديد.
وصعد الاحتلال من حملات الاعتقال بعد السابع من شهر اكتوبر المنصرم، وبلغت حالات الاعتقال حتى نهاية الشهر 1760، شملت كافة الفئات، من بينها 17 صحفيا، فيما تركزت حملات الاعتقال في محافظة الخليل وبلداتها، فيما بلغت حالات الاعتقال فيها 500، تليها القدس التي سُجل فيها أكثر من 400 حالة اعتقال، حيث تشكل حالات الاعتقال في الضّفة التي نفذت خلال الشهر الماضي، النسبة الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
وأوضحت مؤسسات الأسرى أن المعطيات حول حالات الاعتقال شملت كل من تعرض للاعتقال خلال هذه المدة، سواء من أبقى الاحتلال على اعتقاله، وجرى نقله إلى المعتقلات لاحقا، أو من جرى الإفراج عنهم بعد فترة وجيزة من الاعتقال، كما تشمل من جرى اعتقالهم بشكل منظم من منازلهم، أو عبر الحواجز العسكرية، أو بعد عمليات الاستدعاء، وكذلك من اعتقلوا كرهائن من العائلة، للضغط على أحد أفرادها بتسليم نفسه.
ووفقا للمعطيات، فإن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر أكتوبر نحو 7000 معتقل، من بينهم 62 معتقلة، في حين لا تتوفر أعداد دقيقة للمعتقلين الأطفال، فيما بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة 105.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين هيئة شؤون الأسرى جيش الاحتلال الإسرائيلي محافظة الخليل اعتقال فی
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تداهم المحال التجارية وتشن اقتحامات لعدد من مدن الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت صباح اليوم من عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية، بعد سلسلة اقتحامات واعتداءات طالت مناطق متفرقة، أبرزها نابلس، جنين، رام الله، بيت لحم، الخليل وطوباس، وخلال هذه العمليات، أصيب تسعة فلسطينيين بالرصاص الحي في مدينة نابلس، بينهم إصابة حرجة أعلنت لاحقاً شهيدة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه في البلدة القديمة من المدينة.
وأوضحت السلامين خلال رسالة على الهواء مع دينا زهرة، أن الصحفيين في محيط الاقتحامات لم يسلموا من الانتهاكات، حيث أصيب عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع أثناء تغطيتهم لاقتحام محال الصرافة في نابلس، حيث صادرت القوات الإسرائيلية مبالغ مالية طائلة تقدر بآلاف الشواكل من خزائن المحلات، وسط حالة من الفوضى والهلع في صفوف المواطنين والتجار.
وتابعت أنه في جنين وطوباس، تم اعتقال أصحاب محلات صرافة وعدد من العاملين فيها، كما شهدت مدينة الخليل حادثة مثيرة، إذ تم توثيق اعتقال فتاة تعمل في أحد المحال، بعدما اقتادتها آلية عسكرية إلى جهة مجهولة، وحتى اللحظة، لم تصدر سلطات الاحتلال بياناً يوضح أسباب استهداف محلات الصرافة واعتقال العاملين فيها، فيما اكتفى جيش الاحتلال بالادعاء بأن هذه العمليات تأتي في إطار "محاربة الإرهاب"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت إلى تعرض بلدتي المغير وقريوت شرق رام الله لهجمات شرسة من قبل مستوطنين، أسفرت عن إصابة الصحفي عصام الريماوي بجروح جراء الضرب بالحجارة، إضافة إلى إحراق عدد كبير من المركبات في قريوت.