مؤسسة النفط: بدء إنتاج الإيثيلين بمجمع رأس لانوف بعد توقف دام لـ 12 عاماً
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إعادة تشغيل مصنع التكسير الحراري للنافتا بمجمع رأس لانوف الصناعي، ووصول غاز الإيثيلين إلى الخزانات بمنطقة التخزين البارد بعد توقف دام لأكثر من 12 عاماً.
وأكدت المؤسسة، بدء إنتاج غاز الإيثلين طبقاً للمواصفات القياسية وتحويله للخزانات بصورة تدريجية، وذلك بعد نجاح عمليات التشغيل التجريبية لمصنع الإيثلين.
من جانبه أوضح الاتحاد العام لعمال النفط والغاز، أن الخطوة تأتي نتيجة لجهود مضنية من العاملين بشركة راس لانوف لتصنيع النفط والغاز، وبإشراف ومتابعة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة، وبعد الوصول إلى درجات الحرارة العالية (810) حيث يتم التكسير الحراري للنافتا.
وتتم عملية إنتاج الإثيلين في الصناعات البتروكيماوية من خلال تكسير البخار، وفي هذه العملية، يتم تسخين الهيدروكربونات الغازية أو السائلة الخفيفة يتم تسخينها من 750 إلى 950 C °.
يذكر أنه تم افتتاح وتشغيل مصنع الإيثيلين في 15 أبريل 1987 من قبل شركة هيب اليوغسلافية، وتم تسليم عمليات التشغيل لشركة راس لانوف بكوادر ليبية في سنة 1992.
ويعتبر مصنع الإيثلين من أكبر المصانع البتروكيماوية في المنطقة وصمم بطاقة تصميمية تصل إلى 330 ألف طن متري في السنة من مادة الإيثلين، كما ينتج البروبلين وخليط رباعي الكربون والجازولين الحراري وزيت الوقود الحراري.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلق توزيع المساعدات الغذائية
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" -اليوم الجمعة- تعليق توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة "حتى إشعار آخر"، عقب سلسلة من حوادث إطلاق النار الدامية التي أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقعها.
وقالت المؤسسة -في بيان- إنها أغلقت جميع مواقعها الأربعة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، وحثّت السكان على "الابتعاد عن هذه المواقع حفاظا على سلامتهم"، مضيفة أنّ موعد استئناف العمل سيُعلن في وقت لاحق.
وكانت المؤسسة قد افتتحت موقعين في جنوب غزة أمس الخميس، بعدما اضطرت إلى إغلاق جميع مراكزها الأربعاء، إثر مقتل عشرات الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال قرب موقع توزيع برفح خلال 3 أيام متتالية.
وأكدت أنها تضغط على الجيش الإسرائيلي لتحسين تدابير السلامة حول مواقعها.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق "طلقات تحذيرية" خلال الأيام الثلاثة الماضية لمنع فلسطينيين قال إنهم "اقتربوا من القوات"، لكنه أطلق النار لاحقا بعد أن "واصل عدد منهم التقدّم".
في المقابل، شدّدت المؤسسة على أنّ عمليات توزيع المساعدات من مواقعها كانت "تسير بأمان ودون حوادث" حتى تلك اللحظة.
وواجهت المؤسسة انتقادات حادّة من منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شكّكت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب، وهو ما تنفيه المؤسسة.
إعلانويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.