مهنيون يطالبون بإنشاء بورصة للجلود ومستودعات لتخزينها
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
فقد المغرب من جديد هذه السنة أزيد من 7 ملايير سنتيم وأزيد من 5100 منصب شغل، والسبب هو رمي جلود الأضاحي في الأزقة والشوارع بعد انتهاء عميلت الذبح خلال عيد الأضحى المبارك.
هذه الأرقام تضمنتها دراسة رسمية تم إنجازها قبل خمس سنوات “تثمين الجلود بمناسبة عيد الأضحى”، وتعليقا على ذلك يقول حميد بنغريضو، رئيس الكونفدرالية الإفريقية للصناعات الجلدية والمركز المغربي لتقنيات الجلد، “إن المغرب يخسر الملايير ليس فقط بسبب ضياع جلود الأضاحي، بل يخسرها أيضا جراء ارتفاع الكلفة المادية التي يتم تحويلها إلى الشركات الخاصة المفوض لها تدبير قطاع النظافة التي تعمل على نقل الجلود ودفنها”.
ودعا إلى تسريع إنجاز مجازر ميكانيكة في كل المدن وأيضا إنجاز مجازر ميكانيكية متنقلة في الأسواق الاسبوعية وإنشاء بورصة للجلود ومستودعات لتخزينها بدرجات حرارة منخفضة.
وأفاد في اتصال بموقع “اليوم 24″،إن الجلود تفقد جودتها عندما لا يتم “تمليحها” ووضعها في الظل مباشرة بعد عملية الذبح تتعفن بسبب تعرضها للشمس.
ويراهن المهنيون على تثمين هذه الجلود العام المقبل بعد استكمال دراسة ملفات المقاولات الراغبة في الاستثمار في هذا المجال بوحدات خاصة بالحي الصناعي الجديد بمساحة 50 هكتارا بمدينة فاس، والحي الصناعي الجديد البالغة بمساحة 10 هكتارات بسيدي البرنوصي.
وأفاد بنعريضو بأن هاتين المنطقتين الصناعتين تمت تهيئتهما مؤخرا من أجل “تثمين جلود الأكباش بمناسبة عيد الأضحى، وفي باقي الأيام على مستوى الأسواق والمجازر البلدية”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بإنشاء ملف طبي لكل مواطن منذ ولادته
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة ، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتدشين "ملف طبي" لكل مواطن في مصر منذ لحظة ولادته.
وقالت النائبة - في مقترحها-:" طفرة غير مسبوقة تحققت في المنظومة الصحية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الـ"10 سنوات" منذ توليه المسؤولية، إذ كان قطاع الصحة على رأس أوليات اهتمام الرئيس السيسي، التي برزت في عدد من مبادرات الصحة، التي استهدفت الفئات كافة، وسعى لتوفير خدمات صحية بجودة عالية لكل المصريين، فضلًا عن إطلاق حزمة من المبادرات الصحية العاجلة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وعلى مدار الأعوام السابق، كان هناك مردود كبير وإيجابي للمبادرات الرئاسية على صحة المواطنين".
وذكرت "رشدي"، شهدنا زيادة مخصصات الصحة فى الموازنة بحوالى 47%، لتصل إلى 258 مليار جنيه خلال العام المالي 2020/2021، مقارنةً بـ175 مليار جنيه خلال العام المالي 2019/2020، كما تم زيادة قيمة العلاج على نفقة الدولة 6% ليصل إلى 7 مليارات مقارنةً بـ 6.6 مليار جنيه في عام 2019/2020، بالإضافة إلى 16.3 مليار جنيه تكلفة المبادرات الصحية، و4.2 مليار جنيه تكلفة التأمين الصحي الشامل".
واقترحت النائبة مي أسامة رشدي، إنشاء "ملف طبي لكل مواطن" في مصر منذ لحظة ولادته يتضمن السجل الطبي له الأمراض السابقة والمحتملة والمستقبلية والتاريخ الطبي للعائلة والحالة الصحية العامة له.
وأردفت "رشدي"، أنه قامت بدراسة تجارب الكثير من الدول سواء في المنطقة العربية أو في أوروبا، سنجد أن ألمانيا صاحبة تجربة غير مسبوقة في الطب، إذ انتهجت على تدشين ملف طبي لكل مواطن، ساهم ذلك كثيرًا في تقديم خدمات طبية متقدمة، كما هو معمول به في الكويت وقطر كنماذج عربية، وبريطانيا وفرنسا وكندا وغيرها من الدول.
وأوضحت، تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل الوصول إلى المعلومات الصحية، وتبسيط عملية الحصول على مجموعة واسعة من الخدمات الصحية من المقدمة من مختلف الجهات في القطاع الصحي.
وأكدت على أن تدشين " ملف طبي لكل مواطن"، سيساهم في إنشاء قاعدة بيانات تساعد في تقييم البرامج السكانية والصحية، وسد الفجوة في هذه البيانات المهمة، ومن بينها مؤشرات الصحة الإنجابية، ومعدلات الإنجاب واستخدام وسائل تنظيم الأسرة، ومؤشرات الاستفادة من خدمات الرعاية السابقة للولادة، وحالة التغذية، بالإضافة إلى المؤشرات المتعلقة بالحالة الصحية العامة.