الثورة نت/

طالب 93 نائبا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي، وزير الخارجية ماركو روبيو، بفتح تحقيق عاجل في تركيبة وعمل “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة.

وأعربوا في رسالة رسمية عن قلقهم العميق من أن تصبح المؤسسة الجهة الرئيسية أو الوحيدة المسؤولة عن إيصال المساعدات، رغم افتقارها للكفاءة والخبرة المطلوبة.

وأكدوا أن إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بشكل آمن وفعال هو التزام أخلاقي وضروري لأمن “إسرائيل” أيضًا، ولتحقيق تقدم في ملف الأسرى.

وانتقد النواب بشدة ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة على المؤسسة، مشيرين إلى أن نموذج التوزيع المعتمد، القائم على أولوية الوصول، تسبب في فوضى وسقوط ضحايا.

وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة، وتفاصيل تعاقدها مع شركات الأمن ومورّدي المساعدات

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مئات المتطوعين بمؤسسة أبو العينين يواصلون تجهيز القافلة 11 إلى غزة

في إطار الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه مصر للأشقاء الفلسطينيين، تواصل مؤسسة أبو العينين للعمل الاجتماعي والثقافي استعداداتها المكثفة لإطلاق القافلة الإغاثية رقم 11 إلى قطاع غزة، وذلك تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، وبمشاركة مئات المتطوعين الذين يواصلون العمل ليلا ونهارا.

وتشهد مخازن المؤسسة نشاطًا متواصلًا على مدار الساعة، حيث يعمل المتطوعون على تعبئة المساعدات وتغليفها وفرزها، وفق خطة مدروسة تضمن إيصال الاحتياجات الإنسانية العاجلة إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.

وتتضمن القافلة شاحنات محمّلة بعبوات الأغذية الجافة، والمواد الإغاثية الأساسية، المخصصة لتلبية احتياجات الأسر الفلسطينية المتضررة من العدوان والحصار المستمر.

وأكدت المؤسسة أن هذه القافلة تأتي امتدادًا لمشاركتها الفاعلة في قوافل الإغاثة منذ بداية الأزمة، التزامًا منها بدورها الوطني والإنساني، وحرصها على أن تكون في مقدمة الصفوف ضمن جهود المجتمع المدني المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين.

ويجري التنسيق الكامل لإطلاق القافلة بتوجيهات ومتابعة لحظية من النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة، والسيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس الإدارة، حيث تتم مراجعة جميع خطوات العمل من التعبئة حتى ترتيبات الانطلاق، لضمان أقصى درجات الكفاءة والسرعة والدقة في التنفيذ.

يُذكر أن مصر أرسلت، عبر معبر رفح، ما يزيد على 35 ألف شاحنة مساعدات إنسانية منذ أكتوبر الماضي، محملة بأكثر من 130 ألف طن من الغذاء والدواء والدعم اللوجستي، في واحدة من أكبر عمليات الإغاثة الإقليمية المستمرة حتى اليوم.

وأكدت مؤسسة أبو العينين أن القافلة 11 التي يطلقها التحالف الوطني والتنموي وتشارك بها المؤسسة تمثل استمرارًا لمسار متكامل من العطاء والتكافل، يجمع بين الدولة ومؤسساتها والمجتمع المدني، في صورة تجسّد التضامن المصري الصادق مع الشعب الفلسطيني.

طباعة شارك مؤسسة أبو العينين التحالف الوطني قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • ميناء العقبة: بوابة الأردن وحلوله الأصيلة لمستقبل الاقتصاد
  • ماليزيا تطالب بتحقيق دولي في مقــ.ــتل 1300 فلسطيني من طالبي المساعدات في غزة
  • ألمانيا: التقدم في إيصال المساعدات إلى غزة غير كافٍ
  • مئات المتطوعين بمؤسسة أبو العينين يواصلون تجهيز القافلة 11 إلى غزة
  • صحة غزة: أطفال غزة أبرز ضحايا التجويع
  • خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • مننظمات بغزة تدعو لمحاكمة "غزة الإنسانية" وملاحقتها قضائيًا
  • مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية