الرياض

سردت صاحبة الأعوام القليلة الطالبة أصالة الشيخي” قصة تضحية عظيمة، سارت في طريقها من أجل إنقاذ حياة شقيقها.

فقد تبرعت الطالبة أصالة راجح الشيخي، بجزء من جسدها إلى شقيقها البالغ من العمر 21 عاماً، والذي كان يعاني من مرض الأنيميا المنجلية، والثلاسيمياء.

وقالت والدة أصالة أنه تم عمل الفحوصات لنجلها في مستشفى الملك فهد، ولم تتطابق أنسجة الأسرة كاملة، إلا من خلال أنسجة ابنتها الصغرى “أصالة” والتي أجريت لها عمليتان بعد مطابقة الأنسجة مع شقيقها، وكانت لحظات حرجة جداً.

وأضافت والدة أصالة أنه على الرغم من صغر سن نجلتها، إلا أنها كانت شجاعة، وقامت بعمل العملية والتي كانت أشبه بالمغامرة للتبرع بالنخاع الشوكي من عظمة النخاع.

وتابعت والدة أصالة أن العملية تمت بنجاح نظير كفاءة الأطباء في المستشفى الذين بذلوا كل الجهد، مؤكدة أن أصالة وصلت مرحلة التعافي مع شقيقها.

أما عن حصولها على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة، فأوضحت الأم أن هذا شرف كبير لهم، في حين شعرت أصالة بسعادة غامرة لهذا التكريم.

يذكر أنه نيابة عن مدير التعليم بمحافظة القنفذة أحمد بن حسن الجعفري كانت كرمت مديرة الإشراف التربوي بتعليم القنفذة للبنات، الطالبة أصالة راجح الشيخي من مدرسة متوسطة دوقة الأولى بتقليدها بوسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تضحية شقيقها

إقرأ أيضاً:

وفاة والدة ميشيل أوباما

توفيت، الجمعة، ماريان روبنسون، والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميشيل أوباما، والتي انتقلت إلى البيت الأبيض مع ابنتها بعد فوز باراك أوباما بالانتخابات الرئاسية للمساعدة في رعاية حفيدتيها الصغيرتين، على ما أفادت عائلتها.

وقالت العائلة في بيان "كنا بحاجة إليها. الفتاتان كانتا بحاجة إليها. وفي النهاية كانت الصخرة التي استندنا إليها عبر كل ما مررنا به". وتوفيت روبنسون عن 86 عاما.

ومع أنها كانت تتجنّب الأضواء، كانت روبنسون حاضرة في بعض من أبرز المحطات في عائلة أوباما، وغالباً ما ظهرت في احتفالات الأعياد أو غيرها من المناسبات إلى جانب الزوجين الأولين وابنتيهما ساشا وماليا.

وفي ليلة الانتخابات عام 2008، التُقطت صورة لها جالسة بجانب أوباما على أريكة ممسكةً يده بينما كانت ترد نتائج الانتخابات.

وأضاف بيان العائلة "في كل خطوة، بينما كانت عائلاتنا تسلك مسارات لم يكن أي منها ليتوقعها، ظلت ملجأنا من العاصفة، مبقية أقدامنا على أرض صلبة".

ولدت ماريان روبنسون عام 1937 ونشأت في ساوث سايد في شيكاغو في عائلة من سبعة أولاد، قبل أن تتلقى دراستها في مجال التعليم ثم تعمل كسكرتيرة.

تزوجت من فريزر روبنسون عام 1960، وأنجبا ولدين هما ميشيل أوباما وشقيقها كريغ روبنسون، وكلاهما نشأ في ساوث سايد.

توفي فريزر روبنسون عام 1991 بعد معاناة طويلة مع مرض التصلب المتعدد.

وقالت العائلة إنّه طوال السنوات الثماني التي قضاها أوباما في البيت الأبيض من 2009 إلى 2017 "الضيف الوحيد الذي أصرت (ماريان روبنسون) على طلب مقابلته كان البابا" .

مقالات مشابهة

  • لحجاج بيت الله الحرام.. كيفية الوصول إلى مكة المكرمة من مطار الملك عبد العزيز
  • جلالة السلطان يمنح وسام آل سعيد لملك الأردن
  • وفاة والدة ميشيل أوباما
  • وفاة والدة ميشيل أوباما عن عمر 86 عامًا
  • ياسمين عبد العزيز تتلقى رسالة غامضة من شقيقها
  • بعد أسبوع من اختفاءها.. التفاصيل الكاملة لعودة جنة طالبة الدقهلية إلى أسرتها
  • هيئة الحج: وصول أول فوجين من الحجاج الليبيين إلى مطار جدة
  • الأمن ينجح فى إعادة طالبة ثانوى لأسرتها بعد اختفائها أسبوع بالدقهلية
  • الأمن يعيد طالبة ثانوي لأسرتها بعد اختفاءها لمدة أسبوع بالدقهلية
  • الأمن ينجح فى إعادة طالبة ثانوى لأسرتها بعد اختفاءها أسبوع بالدقهلية