هل بات من المستبعد أن تلامس أسعار النفط مستويات 100 دولار؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يبدو أن الزيادة الكبيرة التي كانت متوقعة لأسعار النفط لن تحدث، بل على العكس، تتجه أسعار النفط إلى التراجع.
وقبل أسابيع، كانت التوقعات تشير إلى أن أسعار خام برنت ستتجه للارتفاع إلى مستويات 100 دولار للبرميل.
وكان السبب في التوقعات بارتفاع أسعار النفط هو زيادة الطلب بشكل قياسي على الوقود، مع توجه الدول المصدرة مثل السعودية وروسيا إلى تخفيض عمليات الإنتاج، فضلا عن اندلاع التصعيد في غزة والذي أثار مخاوف حول المعروض النفطي، ما زاد من أسعار الذهب الأسود.
إلا أن التوقعات بارتفاع أسعار النفط قد اختلفت، إذ أن برنت يحوم حول مستويات 80 دولارًا للبرميل، كما أن المخاوف بشأن قلة المعروض تلاشت مع تراجع أرباح المصافي في الصين وأوروبا، فضلا عن ضعف معدلات التجارة العالمية، وحالة عدم اليقين حول أداء الاقتصاد الأكبر في العالم، اقتصاد الولايات المتحدة.
وقال نوربرت روكر، المحلل في شركة "جوليوس باير آند كو" بحسب وكالة بلومبرغ: "يبدو أن السوق تحول من التركيز على المخاوف الجيوسياسية للنظر إلى أساسيات السوق."
وأشار إلى أن الأسعار تأثرت بوجود زيادة وفيرة في الإمدادات، فضلا عن النمو المتزايد في إنتاج النفط، ووجود ركود في الطلب.
كما أضاف أن تراجع أسعار الذهب الأسود يمثل نوعا من الراحة لدول مثل أميركا سياسيا واقتصاديا، حيث أدت أسعار البنزين المرتفعة إلى الضغط على الأسر، وهددت بأن تصبح عبئًا سياسيًا على الرئيس الأميركي جو بايدن.
كما أنها تمثل فترة هدوء للبنوك المركزية مثل الاحتياطي الفيدرالي، والذي يسعى إلى إنهاء سلسلة طويلة من زيادات الفائدة لكبح التضخم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط السعودية روسيا غزة الصين أوروبا الولايات المتحدة أميركا جو بايدن الاحتياطي الفيدرالي نفط النفط اقتصاد عالمي طاقة الطاقة النفط السعودية روسيا غزة الصين أوروبا الولايات المتحدة أميركا جو بايدن الاحتياطي الفيدرالي نفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
هل تتراجع الأسعار قريبا؟.. باحث اقتصادي يكشف التوقعات
قال الباحث الاقتصادي أحمد أبو علي أن المواطن المصري ينتظر ترجمة الأرقام والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية إلى واقع ملموس، خاصة فيما يتعلق بانخفاض أسعار السلع الأساسية.
وأضاف أبو علي خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد أن التحدي الحقيقي ليس فقط في تسجيل نسب نمو، بل في شعور المواطن بهذا التحسن في حياته اليومية، مشيرًا إلى أن التضخم طال بشكل مباشر السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهو ما يرهق جميع الفئات.
وأوضح أن تراجع الأسعار، إن حدث، لا يكون بنفس سرعة الارتفاع، وغالبًا ما يحدث تدريجيًا وعلى مدى متوسط أو بعيد، خاصة في ظل ارتباط مصر بسلاسل إمداد عالمية وتأثرها بعوامل خارجية.
وفي تعليقه على توقعات مؤسسة فيتش ببلوغ نمو الاقتصاد المصري إلى 4.6% بنهاية العام، أكد أبو علي أن هذا الرقم واقعي ومبني على تدفقات استثمارية متوقعة في النصف الثاني من 2025، تشمل قطاعات الصناعة والتعدين والسياحة والعقارات.