"بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي والصين يخططان لعقد قمة مشتركة في 7 و8 ديسمبر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشفت مصادر لصحيفة "بلومبرغ"، أن الاتحاد الأوروبي والصين يخططان لعقد قمة مشتركة يومي 7 و8 ديسمبر القادم في الصين، ولم يتم الإعلان عن موعد ومكان القمة.
وبحسب مصادر الصحيفة فإن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سيتوجهان إلى الصين للقاء ممثلي القيادة الصينية وفي الوقت نفسه، تؤكد الصحيفة أن بكين لم تؤكد بعد موعد ومكان الحدث.
وذكرت الوكالة أن أحد أهم الموضوعات التي ستتم مناقشتها من المرجح أن يكون التحقيق الذي يجريه الاتحاد الأوروبي في الدعم المقدم للسيارات الكهربائية الصينية.
وفي سبتمبر الماضي، أعلن المجلس الأوروبي عقب اجتماع بين رئيسه شارل ميشيل ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند، أن الاتحاد الأوروبي والصين يعتزمان عقد قمة ثنائية قبل نهاية عام 2023.
وأكد ميشيل حينها "أهمية عقد حوارات رفيعة المستوى في الفترة التي تسبق القمة، مثل الحوار الاقتصادي والتجاري العاشر، والحوار الاستراتيجي حول السياسة الخارجية، والحوار الرقمي".
ومن الجدير ذكره، أن القمة المشتركة السابقة بين الاتحاد الأوروبي والصين عقدت في عام 2019.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی والصین
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي مستجدات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاء ثنائيا مع السيدة جيسيكا روزوال مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة ومرونة المياه والاقتصاد الدائري التنافسي، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية.
وتناول اللقاء مناقشة آخر مستجدات مفاوضات الوصول لاتفاق عالمي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي الذي أصبح تحديا كبيرا يواجه العالم وله تأثيرات كبيرة على الصحة والبيئة والموارد الطبيعية واستدامة الحياة، خاصة مع اقتراب المرحلة القادمة من المفاوضات INC5.2 في أغسطس القادم، وأهمية تقريب الرؤى لإعلان أول معاهدة حول التلوث البلاستيكي تضع إطارا يحشد الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدي.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هناك بعض المواد التي تتطلب إجراء بعض التعديلات عليها واهمها المواد 3، 6، 11، والتي تتناول أجزاء هامة من الاتفاق، وفيما يخص المادة المتعلقة بالتمويل، حيث أن مصر تفضل إيجاد آلية التمويل المستقلة لتمويل اهداف معاهدة البلاستيك، لرفع بعض العبء عن مرفق البيئة العالمية، مشيرة إلى أن هذه كانت رؤية مصر والاتحاد الأوروبي أيضا فيما يخص آلية تمويل الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي.
وأضافت فؤاد، أن إطلاق معاهدة جديدة للبلاستيك بعملية مستقلة، يتطلب وضع هدف طموح مما يحتاج إلى آلية تمويل مستقلة، بالإضافة إلى التمويل العام والخاص، معربة عن قلق مصر من أن تشكل الموارد المالية عبئًا على الدول النامية أو يتم تحميلها على القطاع الخاص، فلابد ان ينبع من مسؤولية مشتركة.
كما أشارت وزيرة البيئة، إلى أهمية نقل التكنولوجيا، والتي تعد محورية لمواجهة هذا التحدي، فالحد من انتاج الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام يتطلب إيجاد البدائل المناسبة، وهذا توفره التكنولوجيا، لذا يجب أن يُدرج كجزء من التمويل.. مشددة على أن التمويل، ونقل التكنولوجيا، وإمكانية الوصول، والمسؤولية المشتركة بين الدول النامية والمتقدمة من اهم العوامل التي تساعد على تنفيذ حقيقي لأهداف المعاهدة.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء للتقييم الذاتي للأداء البيئي
وزيرة البيئة تدعو لإطلاق حوار بيئي لرجال الأعمال المصريين
وزيرة البيئة: إفريقيا لم تتسبب في تصدير الانبعاثات ولكنها الأكثر تضررًا من تغير المناخ