تُكثف "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، بشكل كبير إطلاق القنابل الفسفورية في سماء غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الجمعة.

وتدور اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال قرب مسجد الصابرين في غزة.

وأوضحت وكالة شهاب الفلسطينية، أن قوات الاحتلال تُشدد من قصفها في محيط مستشفى الشفاء.

كما تزايدت حدة الاشتباكات المسلحة قرب مستشفى الشفاء في غزة، بينما يواصل الاحتلال القصف العنيف بقنابل الفسفور وإلقاء قنابل إضاءة.

كما شهد محيط مشافي النصر والعيون والشفاء في مدينة غزة قصف إسرائيلي مكثف.

ومن جهتها؛ طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحماية المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الطبية في غزة.

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: حياة الآلاف من المدنيين والمرضى والطواقم الطبية في غزة معرضة للخطر.

التعاطف العالمي مع القضية الفلسطينية يُؤرق أمريكا

تملك "إسرائيل" وقتًا محدودًا تسعى من خلاله إلى تنفيذ عملياتها في "غزة"، قبل أن يُؤدي ارتفاع عدد الضحايا جراء القصف المُتواصل مُنذ 35 يومًا إلى حالة من الغضب والسخط في المنطقة والولايات المتحدة، ما يُقوض هدفها المتمثل في القضاء على حركة "حماس"، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، وذلك حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".

الصحيفة نقلت عن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين قولهم، إنه "كلما استمرت حرب إسرائيل على غزة لوقت أطول، زادت فرصة تحول الصراع إلى حرب أوسع نطاقًا، كما أن إطالة أمد القصف، يزيد عزلة إسرائيل والولايات المتحدة"، إذ تدعو دول في جميع أنحاء العالم إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأضاف المسؤولون، أن "رد الفعل المفرط"، الذي اتخذته إسرائيل "أثار حالة من التعاطف في جميع أنحاء العالم مع القضية الفلسطينية"، كما فاقم القصف المستمر واستهداف المستشفيات من خطر وقوع المزيد من الضحايا.

وبينما يدفع مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن، إسرائيل لبذل المزيد من الجهود لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز براون، الأربعاء، للصحيفة الأميركية، إنه "يشعر بالقلق من أن يُولد مقتل كل مدني في غزة مقاتلين مستقبليين في حماس".  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة سماء غزة الاحتلال اشتباكات عنيفة بوابة الوفد فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية

رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.

وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.

وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.

وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!

لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.

طباعة شارك رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية القمة العربية الإسلامية الاستثنائية الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب لدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يكثف عملياته العسكرية في غزة ويدمّر المباني السكنية
  • تواصل القصف الوحشي على غزة.. عائلة كاملة ضمن ضحايا المجازر (حصيلة)
  • غزة.. ضحايا جدد برصاص الاحتلال وقصف مدفعي في رفح وخان يونس
  • طفولة تحت القصف.. جريمة موثقة جديدة يرتكبها الاحتلال بغزة
  • شهداء وجرحى جراء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة
  • الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة
  • إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية