رئيس جمعية الصحفيين العمانية: الآمال معقودة على قمة الرياض ويمكنها تقديم الكثير للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، أن الجميع يترقب القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية التي تعقد في العاصمة الرياض بحضور قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، ويتطلع إلى نتائجها ويأمل أن تكون على قدر الطموح الذي يتمناه الشعب العربي والإسلامي، في ظل ما يتعرض له أهل غزة وعموم الأراضي الفلسطينية من تنكيل وإبادة ترفضه كل القوانين والأعراف الدولية، لكنها ممارسات العداون والطغيات الإسرئيلي المدعوم من قوى الشر في أمريكا وأوروبا.
وأضاف «العريمي» في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن من رأيناه من اصطفاف واضح من أمريكا وأوروبا خلف الإحتلال الإسرائيلي يتطلب ويتوجب على القادة والزعماء العرب اليوم أن يكونوا على قدر المسؤولية الإنسانية والعربية والوطنية تجاه الأشقاء الذين يبادون على مرأى ومسمع للعالم أجمع، وأن تكون نتائج تلك القمة على قدر المستوى الذى هو حاصل على أرض الواقع، لافتا إلى أن الأمة العربية والإسلامية يمكنها ان تقوم بالكثير لدعم الصمود على أرض الواقع لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس جمعية الصحفيين العمانية، أن الهدف من تلك الحرب وعمليات الإبادة التي تشنها إسرائيل ليس حماس وليس غزة، لأن إسرائيل لديها هدف أكبر وهو تهجير أهل غزة إلى سيناء وأهل الضفة الغربية إلى الأردن وبعد ذلك يحاولون الهيمنة على الشرق الأوسط ورسم خارطة مختلفة عن خارطة وعد بلفور، ولهم مخططات لم تسلم منها دولة في المنطقة بأكلمها.
وأشار إلى أن هذا العدوان يتطلب وقفة صريحة وجادة تجاه تلك التهديدات المستمرة والتي تهدد الامن القومي العربي الذي تريد إسرائيل له أن يبرمج ويرسم على ورق وفقا لما يخدم مصلحتها ويدعم الكيان ويدفع بمخططاته للهيمنة على المنطقة جمعا، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني بصموده وتضحياته التي رأيناها خلال الفترة الماضية تدلل على أن هذا الشعب ثابت وصامد على أرضه ويقدم التضحيات كل ساعة ودقيقة، وعلينا كعرب ومسلمين أن نقابل تلك التضحيات لحماية المقدسات العربية والإسلامية بنفس الدفع والقوة التي يقدمها الأشقاء في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية الصحفيين العمانية نصرة الشعب الفلسطيني القمة العربية الإسلامية الدول العربية والإسلامية الأراضى الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
شدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على أن مصر والأردن وكافة الدول العربية لم تدخر جهدًا من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، مجددًا رفضه وإدانته للمحاولات المغرضة التي تهدف إلى تحميل دول عربية مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، على الرغم أنها من أكثر الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودافعت عن قضيته العادلة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على هامش مشاركتهما في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأكد فتوح، وفق بيان صادر عن البرلمان العربي اليوم الأربعاء، أن الموقف الحاسم لمصر والأردن والدول العربية بشكل عام، في رفض تهجير الشعب الفلسطيني هو الذي حال دون تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي كما كان يخطط الاحتلال الإسرائيلي.
واستعرض فتوح خلال اللقاء، الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والتي بلغت مستوى غير مسبوق لم تشهده القضية الفلسطينية منذ عام 1948، منبها إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل سوءا بسبب جرائم الاحتلال في تدمير البنية التحتية والاستيطان ووضع الحواجز التي تفاقم من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.
وأشار إلى أن البرلمان العربي داعم منذ نشأته للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن هذا الدعم شهد قفزة نوعية كبيرة في ظل الرئاسة الحالية للبرلمان العربي، الذي يدافع بقوة عن كافة القضايا العربية وليس القضية الفلسطينية فقط.
وأضاف أنه يعول على دور الدبلوماسية البرلمانية في الضغط من أجل وضع حد لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وإنهاء الحصار الذي يفرضه كيان الاحتلال والإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني التي يصادرها ويحتاج إليها الشعب الفلسطيني الآن أكثر من أي وقت مضى.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، أن الحراك الدولي الحالي الذي تجسده مداولات مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك لتنفيذ حل الدولتين وإعلان عدد من الدول الأوروبية اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومواقفها الرافضة للجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وضرورة وضع حد نهائي لها، يؤكد للعالم مجددًا عدالة القضية الفلسطينية، ويثبت محوريتها في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقدم اليماحي، خلال اللقاء، نبذة مختصرة عن الجهود التي يقوم بها البرلمان العربي دفاعًا عن القضية الفلسطينية ونصرةً للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي التي يرتكبها كيان الاحتلال بحقه.
وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات واهتمامات البرلمان العربي، وستكون هي القضية المحورية التي سيناقشها خلال لقاءاته مع عدد من رؤساء البرلمانات والمنظمات على هامش المشاركة في هذا المؤتمر، وكذلك في كلمته الرئيسية التي سيلقيها أمام الجلسة العامة للمؤتمر، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.
اقرأ أيضاًعضو المجلس الوطني الفلسطيني: حكومة نتنياهو تمارس التطهير العرقي وتسعى لتهجير سكان غزة
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين مجزرة بيت لاهيا ويعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين تصويت الكنيست على قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية