استعدادًا لإنتخابت الرئاسة 2024.. تفاصيل ترجمة القومي للإعاقة لإرشادات تصويت الصم وضعاف السمع بلغة الإشارة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بدأ المجلس القومي للإعاقة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإنتخابات، في الإعداد لإنتاج بوسترات التوعية الخاصة بذوي الإعاقة السمعية والمصورة بلغة الإشارة بالخطوات والإجراءات الواجب العمل بها عند التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024.
وبدورها، ثمنت د. إيمان كريم، المشرف العام على القومي للإعاقه، التعاون المثمر بين المجلس والهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدة أن هذه الإجتماعات التي تتم بشكل دوري أسبوعيًا بين الطرفين للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بتصويت ذوي الإعاقة البصرية في الإنتخابات الرئاسية 2024 ومناقشة آلية تصويتهم من خلال الاقتراع بطريقة برايل، والإرشادات التعريفية والتوعوية لذوي الإعاقة السمعية من خلال ترجمة هذه الإرشادات بلغة الإشارة استعدادا لطباعتها ووضعها في محيط اللجان الانتخابية والإعلان عنها بكافة الطرق والاشكال لوصولها الى الاشخاص من الصم وضعاف السمع.
وأشارت المشرف العام على المجلس أن هناك خطة جاري العمل عليها للوصول إلى ذوي الإعاقة في كافة المحافظات من خلال حملة المجلس تحت عنوان "صوتك حقك" لحث ذوى الهمم وذويهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية وهي المبادرة التي تنفذ بالتعاون بين المجلس ووزارة الشباب والرياضة.
وكذلك تفعيل بروتوكول التعاون الثلاثي بين المجلس والهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة التضامن الاجتماعي من خلال ورش العمل التدريبية التي تستهدف الرائدات الاجتماعيات وتوعية النساء والفتيات ذوات الإعاقة على المشاركة بإيجابية في الانتخابات الرئاسية.
وكانت د. إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، قد أصدرت قرارًا تنفيذيًا بتشكيل لجنة لمراجعة واختيار ملصقات خطوات إبداء الرأي بلغة الإشارة لإتاحة وتيسير عملية الاقتراع لذوي الإعاقة السمعية بالانتخابات الرئاسية 2024.
وجاء تشكيلها كالتالي: سليمان عامر، القائم بأعمال الأمين العام المساعد للمجلس، رئيسا، وعضوية كل من: المستشار عمرو جاب الله، المستشار القانوني للمجلس، والمهندس تامر انيس، عضو مجلس إدارة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وهو من اصحاب الإعاقات السمعية، وفيروز الجوهري، مترجمة لغة الإشارة بالمجلس، وآية محمد كامل، ومحمد محمود، من ذوي الإعاقة السمعية بالمجلس، وسامي أحمد، مسئول المشاركة السياسية بالمجلس، وتضمن القرار الاستعانة بكل من: صفاء جودة، رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات الصم، ومحمد محفوظ من إدارة الشئون القانونية بالمجلس.
جدير بالذكر أن ذوي الإعاقة هم أشخاص فاعلين في المجتمع ولهم كافة الحقوق التي كفلها الدستور والقانون ومنها حق المشاركة في كافة الاستحقاقات الانتخابية، ومن المقرر إنطلاق الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال شهر ديسمبر المقبل 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للاعاقة الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 إيمان كريم ضعاف السمع لغة الاشارة طريقة برايل اخبار ذوي الاعاقة موعد الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة ذوی الإعاقة السمعیة بلغة الإشارة من خلال
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يعقد برنامجا تدريبيا لقيادات محافظة القاهرة
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان "لجنة التدريب "برنامجًا تدريبيًا موسعًا استهدف قيادات محافظة القاهرة تحت عنوان "المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان" وذلك في إطار خطه اللجنة لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتكريس مبادئها في العمل التنفيذي.
حضر التدريب السفير محمود كارم رئيس المجلس، الدكتور إسماعيل عبد الرحمن عضو المجلس وأمين لجنة التدريب، عصام شيحة عضو المجلس، والدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس، بالإضافة إلى قيادات تنفيذية تمثل مختلف الإدارات المحلية المعنية بالخدمات الجماهيرية.
وأكد كارم، أن المجلس يولي أهمية كبيرة للتعاون مع القيادات المحلية لِما لهذا الدور من تأثير مباشر على المواطنين.
وشدد على أهمية إيصال رسائل حقوق الإنسان إلى الجماهير عبر القيادات التنفيذية، مشيرًا إلى أن الحقوق الأساسية كالحق في المياه النظيفة والتعليم والصحة هي جوهر العمل التنفيذي اليومي، وأن المجلس يحرص على التفاعل الجاد مع الشكاوى المتعلقة بهذه الحقوق واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأوضح رئيس المجلس، أن هذا البرنامج التدريبي لا يُعد الأول من نوعه بل يأتي ضمن سلسلة من البرامج الممتدة التي ينفذها المجلس في مختلف المحافظات انطلاقًا من إيمان راسخ بأهمية بناء قدرات القيادات التنفيذية على مستوى الجمهورية وتحديدًا في القاهرة الكبرى لِما تُمثله من ثقل سكاني وإداري يجعلها محورًا أساسيًا في النهوض بالواقع الحقوقي، مشدداً على أهمية منظومة الشكاوى كأداة رئيسية للتفاعل مع المحليات.
وأشار عبد الرحمن إلي أن حقوق الإنسان هي منظومة شاملة تنظم العلاقة بين الفرد والدولة، وتُلقي على عاتق كل طرف مسؤوليات محددة، موضحاُ التحديات التي تواجه ملف حقوق الإنسان وجود من يساهم في صياغة المبادئ الحقوقية ثم ينتهكها، في مفارقة مؤسفة تجسدها ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، حيث تُرتكب انتهاكات جسيمة رغم صدور قرارات إدانة دولية.
وأكد أمين عام المجلس، أن ضمان الحقوق يتطلب وجود مسؤولين ملتزمين بتطبيقها، إلى جانب آليات رقابية ترصد التنفيذ بموضوعية واستقلال، مشيرا إلى أن غياب التنسيق أو ضعف المساءلة يؤدي إلى خلل في المنظومة الحقوقية خاصة على المستوى المحلي، حيث تُسهم عوامل مثل الفساد أو نقص الموارد في اتساع الفجوة.
وشدد على أهمية تحقيق توازن دقيق بين صون حقوق المواطنين ودعم المؤسسات في أداء أدوارها بكفاءة وعدالة.
وأضاف أن المنظومة الحكومية متشابكة ومعقدة، ولا يمكن اختزال المشكلة في طرف واحد بل يجب النظر بعين مزدوجة،عين تضع المواطن كصاحب حق، وعين أخرى تراعي الجهود والتحديات التي تواجهها المؤسسات التنفيذية في تأمين هذا الحق.
وشدد شيحة على أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تُعد أول مبادرة من نوعها تصدر بإرادة وطنية خالصة، وتعكس التزام الدولة بجعل حقوق الإنسان جزءًا أصيلًا من منظومة العمل المؤسس.
وأشار إلى أن أهمية الاستراتيجية تكمن في واقعيتها واعترافها الصريح بوجود تحديات حقيقية في الملف الحقوقي، وفي مقدمتها تداخل بعض التشريعات وتعارضها، وابتعادها أحيانًا عن الالتزام الكامل بالمعايير الدولية.
كما أكدت الاستراتيجية على ضرورة تطوير أداء المؤسسات وتغيير الصورة الذهنية عنها لدى المواطنين، مع التركيز على بناء القدرات والتوعية باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لأي إصلاح مستدام.
وتمتد الخطة لخمس سنوات، ويجري حاليًا الإعداد لاستراتيجية جديدة تُبنى على ما تحقق، انطلاقًا من أن تعزيز حقوق الإنسان هو مسار تراكمي مستمر لا يعرف الاكتمال.
وتضمن البرنامج التدريبي جلسات تعريفية حول نشأة المجلس القومي لحقوق الإنسان واختصاصاته، ومصادر حقوق الإنسان وخصائصها، إضافة إلى مناقشات مفتوحة حول تحديات تطبيق الحقوق على أرض الواقع، وكيفية التفاعل مع الشكاوى المجتمعية، وسبل تعزيز الاستجابة المحلية لها.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار تعزيز التكامل بين المؤسسات الوطنية والمحلية في دعم منظومة حقوق الإنسان، وإعلاء مبادئ العدالة والمساواة، انطلاقًا من أن حماية الحقوق مسؤولية جماعية تتطلب شراكة فعالة بين الدولة والمجتمع.