أبو الغيط: قرار مجلس الأمن بفرض هدنة إنسانية في غزة خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ قرار مجلس الأمن الصادر مساء أمس، ودعا إلى هدنة إنسانية عاجلة وممتدة في أنحاء قطاع غزة، وممرات إنسانية تسمح بوصول المساعدات إلى السكان، خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح.
واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنّ المطلوب من مجلس الأمن هو دعوة لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وليس مجرد هدنة إنسانية للسماح بإدخال المساعدات مع استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين واستهداف المستشفيات وغيرها مما تقوم به سلطة الاحتلال.
وأعرب جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ارتياح أبو الغيط لما تضمنه القرار من مواد تدعو لوصول المساعدات العاجلة دون عراقيل عبر ممرات إنسانية، مطالبا المجتمع الدولي العمل بشكل عاجل لإنفاذ مواد القرار وضمان التزام إسرائيل بكل بنوده، وأنّ هذه الخطوة يجب أن تعطي دفعة للجهود التي تعمل على إنهاء العدوان وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية مجلس الأمن الهدنة في غزة قطاع غزة الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت على مشروع يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
يعتزم مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، التصويت على مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف فوري لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، والمتواصلة منذ 20 شهرا.
وقال دبلوماسيون إن "الدول العشر المنتخبة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالبت المجلس المؤلف من 15 عضوا بالتصويت الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف".
ويطالب نص مشروع القرار، الذي اطلعت عليه "رويترز"، بالإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو).
وانطلقت دعوات أممية، للتحقيق في مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي تم ارتكابها خلال الأيام الأخيرة قرب مراكز المساعدات جنوب قطاع غزة، وذلك في أعقاب المجزرة الدموية بحق عدد من الفلسطينيين غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه "من غير المقبول أن يخاطر المدنيون بحياتهم ويخسرونها لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام في غزة"، تعليقا على استشهاد 27 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، أثناء توجههم لمركز "المساعدات الأمريكية" غرب مدينة رفح.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفع الاحتلال الإسرائيلي 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقه المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.