أيمن الرقب: 70% من الفلسطينيين بشمال غزة لن يتركوا الأرض
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن 70% من المواطنين بغزة بمنطقة الشمال، لن يتركوا الأرض رغم ما تقوم به إسرائيل.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع على قناة “الحياة”، تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن إسرائيل كان تريد عمل تهجير قسري لـ المواطنين في غزة، وإسرائيل تريد تصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال التهجير.
وكشف أنه تم تهجير المواطنين في غزة، لن يكون هناك قضية، وأن الجميع يجب أني علم أن المواطنين في غزة لن يتركوا الأرض، تحت أي ظرف.
وكشف أن هناك تفكير من بعض المتخصصين في إسرائيل، بتهجير الفلسطينيين لـ أوروبا، وأن يكون هناك انتهاء لـ القضية الفلسطينية، وأن تقوم الدول في أوروبا باستقبال أهالي غزة، وأن يكون هناك أمل للحياة.
وأوضح أن المخططات التي تقوم بها إسرائيل، خطيرة، ففي جميع الأحوال إسرائيل تريد السيطرة على غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
لم يعد الموت في غزة خيارا بين القصف أو القنص، فالجوع بات سلاحا لا يقل فتكا، وتحوّل القطاع المحاصر منذ 600 يوم إلى مقبرة جماعية لأهله، حيث تتساقط الأرواح بين جائع لم يجد رغيف خبز، ومريض لم تسعفه حبة دواء.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تستخدم إسرائيل سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني بعد أن أغلقت المعابر، وقصفت مخازن الغذاء، وأتلفت الأراضي الزراعية، لتنهار المنظومة الغذائية تدريجيّا مع نفاد الوقود وتعطّل المخابز.
وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، توفي 58 فلسطينيا جوعا حتى الآن بينهم 53 طفلا، في حين يواجه أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة خطر المجاعة، ويقف 290 ألف طفل على حافة الهاوية، أما نقص الدواء، فقد حصد حياة 242 طفلا، وسط حصار خانق لا يستثني الغذاء أو العلاج أو حتى الأمل.
ودخلت المجاعة فعليّا إلى شمالي قطاع غزة منذ نهاية فبراير/شباط 2024، وبلغت ذروتها حينما نقضت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ومنعت دخول الطحين والدواء تماما لمدة ثلاثة أشهر، واستمرت في منع إدخال الوقود عمدا.
وفي مشهد غير مسبوق، ظهرت "تكايا الطعام" في غزة، وهي ظاهرة لم تعرفها المدينة يوما، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على وجبة تسد الرمق، في حين يضطر آخرون إلى أكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء أحياء.
إعلانويحذّر مختصون من أن الاحتلال يتبع سياسة "هندسة التجويع الممنهج" عبر استحداث نقاط توزيع مساعدات في محوري نتساريم وموراغ، لدفع السكان نحو الجنوب تحت وطأة القصف والجوع ضمن مخطط تهجير قسري يطال مناطق شمالي قطاع غزة بشكل خاص.
ولم تعد المجاعة في قطاع غزة تهديدا، بل واقعا يوميًّا ينهش أجساد الأطفال ويقضم إنسانية العالم بصمت مريع.