أعرب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن اليوم، عن أمله في أن تؤسس الهدنة المرتقبة في قطاع غزة لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن على حسابه في منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي "نأمل في ان تؤسس هذه الهدنة لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء ويفضي الى محادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل وفقا لقرارات الشرعية الدولية".


كما أعرب عن شكره للشركاء الذين ساهموا في التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة وعلى راسهم مصر والولايات المتحدة.

وأعلنت قطر في وقت سابق اليوم نجاح جهود الوساطة لمشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين الكيان الإسرائيلي المحتل وحركة (حماس) لتسفر عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي

وصرّح مصدر أمني رفيع لوسائل إعلام عبرية بأن القرار "شديد الصعوبة"، مشيرًا إلى أن توسيع القتال قد يُعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة للخطر، في حين طالب بـ"حسم واضح" لأهداف الحرب.

في السياق ذاته، هدّد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بفتح "أبواب الجحيم" في غزة، إذا لم تُطلق حماس سراح المحتجزين، قائلاً: "هذه حرب غير مسبوقة، ولا تشبه ما مضى".

وتزامن هذا التصعيد مع تسريبات عن خطة تدريجية عرضها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمام "الكابينيت"، تتضمن إعادة احتلال أجزاء من غزة بهدف تهدئة الخلافات داخل حكومته اليمينية المتطرفة، لا سيما بعد تهديد الوزير المتشدد بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الخطة تشمل منح حركة حماس مهلة قصيرة لقبول وقف إطلاق النار، وفي حال الرفض، سيبدأ الاحتلال تنفيذ عمليات ميدانية للسيطرة على مناطق من القطاع، وضمها تدريجياً.

مصادر إسرائيلية زعمت أن الخطة حظيت بموافقة أمريكية ضمنية، رغم الانتقادات العلنية لبعض ممارسات الاحتلال.

في السياق ذاته، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005 بـ"الخطأ التاريخي"، في موقف رآه مراقبون دعمًا ضمنيًا لخطة إعادة الاحتلال.

هذه التحركات ترافقت مع تصاعد الدعوات داخل حكومة الاحتلال لفرض "السيادة الإسرائيلية" على القطاع وطرح مشاريع استيطانية فيه، في وقت تُواصل فيه تل أبيب عدوانها العسكري، الذي يُوصف بأنه "حرب إبادة جماعية".

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، أوقعت آلة القتل الإسرائيلية أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط مجاعة كارثية أودت بحياة 147 مدنيًا على الأقل، أغلبهم من الأطفال.

مقالات مشابهة

  • مصر تسعى لتثبيت تهدئة مؤقتة في غزة تمهيدًا لاتفاق شامل .. تفاصيل
  • مصر تؤكد على أهمية التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بغزة
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • مستشار بوتين سابقا: موسكو تميل إلى التوصل لحل وسط عبر المباحثات
  • تايلاند تتهم كمبوديا بـ”انتهاك صارخ” للهدنة
  • الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي
  • هدنة مؤقتة خدعة دائمة: لا بديل عن إنهاء الحرب
  • أمريكا والصين على استعداد لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
  • إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة
  • الذهب يتراجع والدولار يصعد… الأسواق بين شبح الحرب ووعود الهدنة