في وقت مبكر جداً أدركت المملكة خطورة ظاهرة التغير المناخي، وتأثيراتها السلبية على مستقبل كوكب الأرض والكائنات الحية فيه، ولهذا السبب كان لها جهود حثيثة في هذا الملف، إذ أعلنت عن مبادرات نوعية، تستهدف مواجهة هذه الظاهرة بشتى الطرق العلمية، لئلا تستفحل وتنتشر، وتؤثر سلباً على معيشة الإنسان وصحته واستقراره، ومن هنا كانت مبادرات "الرياض الخضراء"، و"السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر".
ويمثل منتدى مبادرة "السعودية الخضراء" لهذا العام فرصة من ذهب للجهات المعنية بالعمل المناخي لعقد حوارات مثمرة، وتبادل الأفكار والرؤى، وتسليط الضوء على المنهجيات المبتكرة في التصدي للتحديات البيئية، ودعم جهود العمل المناخي حول العالم، خاصة أن المنتدى قرر أن يركز اهتماماته في هذه الدورة على قضايا ملحة، بما في ذلك حلول مصادر الطاقة النظيفة، ومكافحة التصحر، والتقنيات المناخية المبتكرة، وحماية البحر الأحمر، والتخطيط الحضري المستدام، وتقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتقنيات الهيدروجين، والاستثمارات في تعزيز الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والإصلاحات المستمرة في المنظومة المالية العالمية.
ولطالما نالت المملكة إشادات دول العالم والمنظمات الدولية، على جهودها النوعية في مواجهة تحديات المناخ، إذ رأت أن السعودية نموذج يُحتذى به في العمل من أجل البشرية، ويظهر هذا في الكم الهائل من المساعدات والمبادرات التي تعلن عنها تباعاً، وتستهدف الصالح العام، قبل الصالح الخاص، في إشارة إلى أن المملكة دولة محورية كبرى، تقوم بواجباتها ومسؤولياتها تجاه العديد من الملفات الدولية، وعلى رأسها ملف التغير المناخي، الذي بات الشغل الشاغل لدول العالم، نظراً لأهميته وخطورته على كوكب الأرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السعودیة الخضراء
إقرأ أيضاً:
اكتمال دخول حجاج سلطنة عُمان عبر المسار البري إلى المملكة العربية السعودية
العُمانية: أعلنت بعثة الحج العُمانية اليوم اكتمال وصول جميع الحجاج العُمانيين القادمين عبر المسار البري إلى أراضي المملكة العربية السعودية، عبر منفذَي الربع الخالي والبطحاء، والبالغ عددهم أكثر من 5000 حاجٍ.
وأوضحت البعثة أنها باشرت فور وصول الحجاج بتقديم مختلف الخدمات المقررة من خلال وفودها المتخصصة، إلى جانب تنفيذ زيارات إشرافية لمقار سكن الحجاج؛ بهدف التأكد من مطابقتها للاشتراطات والمعايير المعتمدة.
كما أشارت البعثة إلى أن الاستعدادات في مخيمَي منى وعرفات شارفت على الانتهاء، ومن المتوقع استلامهما من الشركة المتعاقد معها بعد أيام بعد أن تمت إضافة العديد من التحسينات إلى هذين المخيمين؛ وذلك من أجل التسهيل على حجاج سلطنة عُمان تأدية مناسك الحج.