«معلومات الوزراء» يتعاون مع هيئة الاستعلامات لتعزيز الأنشطة البحثية والإعلامية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وقّع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم، بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات، لتوسيع نطاق التعاون المشترك في عدد من المجالات البحثية والإعلامية.
جاء ذلك خلال استقبال أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، لـ ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والوفد المرافق له، بمقر مركز المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهل أسامة الجوهري، فعاليات مراسم توقيع البروتوكول بالترحيب بضياء رشوان، وبالتعاون بين "مركز المعلومات" والهيئة العامة للاستعلامات، مضيفًا أن توقيع البروتوكول يمثل نقلة كبيرة ومهمة في الاستفادة من مخزون المعلومات والبيانات وأوراق السياسات والدراسات بالمركز، ومؤكدًا على توجيهات السيد رئيس الوزراء بأهمية إلقاء الضوء على إنجازات الدولة بالمعلومات الدقيقة في كل قطاع وفي كل محافظة من محافظات مصر على مدار السنوات الماضية.
وأشار "الجوهري"، إلى أن مركز المعلومات يوفر أكثر من 4 آلاف إصدارة متاحة على موقعه الإلكتروني، وكلها من مصادر بيانات موثوق بها في مختلف المجالات: سياسية واقتصادية واجتماعية، بما يمكن أن يتيح التعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات في استغلالها وإتاحتها دعمًا لنشر المعلومات والتحليلات الدقيقة، خاصة بالنسبة للإعلام الخارجي.
وأضاف "الجوهري"، أن البروتوكول يستهدف كذلك تنظيم أنشطة إعلامية مشتركة بين "مركز المعلومات" وهيئة الاستعلامات، وأيضًا تنظيم حوارات مجتمعية، بالاستفادة بخبرات "مركز المعلومات" والدور المهم الذي لعبه في إدارة الحوار المجتمعي حول وثيقة سياسة ملكية الدولة، وهو حوار شارك به أكثر من 1000 خبير حتى صدرت الوثيقة، كما أقام المركز هذا العام 20 ورشة عمل لوضع سيناريوهات لمستقبل الاقتصاد المصري.
ومن جانبه، أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أهمية دور "مركز المعلومات" في توفير البيانات دعمًا لعمل الحكومة، واصفًا التعاون بين الجانبين بـ "الضروري"، ومشيرًا إلى أن التعاون كان قائمًا بالفعل بين الطرفين، وأن البروتوكول الموقع سيسهم في تنظيم ذلك التعاون بشكل مفصل.
وأضاف "رشوان"، أن التعاون بين الطرفين سيمتد إلى مجالات توفير المعلومات لدى الإعلام الخارجي، في ظل اضطلاع مركز المعلومات بدوره الهام في جمع البيانات من مصادرها المختلفة؛ مضيفًا أن المركز يؤدي هذا الدور بشكل يدعو للفخر، بما يتطلب استغلال ذلك في إرسال تلك المعلومات إلى الإعلام الدولي.
وخلال فعاليات توقيع البروتوكول، قدَّم د. عمرو العراقي، نائب رئيس محور التواصل المجتمعي بمركز المعلومات، عرضًا تقديميًّا حول نتائج استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للرصد الإعلامي لمجموعة واسعة من الصحف والإصدارات الأجنبية من مختلف دول العالم. وأوضح "العراقي" أن تلك الأدوات تساعد الباحث على رؤية ما وراء البيانات، والإجابة عن مختلف التساؤلات، عبر أتمتة جمع البيانات وتصنيفها والبحث فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن البروتوكول الموقع بين "مركز المعلومات" بمجلس الوزراء والهيئة العامة الاستعلامات، يشمل توفير المركز لجميع المعلومات والحقائق التي تؤدي إلى تفنيد الشائعات على المستويين الداخلي والخارجي؛ لإطلاع الرأي العام المحلي والعالمي عليها من خلال نشرها على مواقع الهيئة على الإنترنت باللغات المختلفة، وإمداد المراسلين وممثلي وسائل الإعلام الأجنبية بها بما يسهم في توضيح الحقائق للرأي العام الدولي، فضلًا عن دعوة وسائل الإعلام الدولية لحضور الأنشطة التي ينظمها المركز والتي تتنوع ما بين مؤتمرات وندوات وورش عمل.
كما يتضمن البروتوكول التعاون بين الطرفين لإقامة حوارات مجتمعية حول خطط الحكومة، بهدف توعية الرأي العام بسياسات وإنجازات الدولة وشرح خطط التنمية، فضلًا عن التعاون في إعداد الإصدارات والكتب والنشرات والدوريات حول تطورات الأوضاع محليًا وإقليميًا ودوليًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء الهيئة العامة للاستعلامات الهیئة العامة للاستعلامات مرکز المعلومات التعاون بین
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
استقبلت دار الإفتاء المصرية، وفدًا ماليزيا رفيع المستوى ضم ممثلين عن سفارة ماليزيا بالقاهرة وجامعة ملايا وعددًا من طلاب الشريعة، وكان في استقبال الوفد مجموعة من علماء ومشايخ الدار نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
جاء هذا في إطار تعزيز التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية والتعليمية في ماليزيا.
وفي مستهل اللقاء نقل علماء دار الإفتاء تحيات فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، وتمنياته أن يُثمر هذا اللقاء عن مزيد من التعاون بين البلدين، مؤكدين عمق العلاقات التاريخية بين مصر وماليزيا، والتي تقوم على التعاون العلمي والديني والفكري، و أن ماليزيا من الدول الرائدة في التعليم الديني ولذا يعد التعاون معها إضافة نوعية للعمل الإفتائي المشترك.
هذا وقد تناول اللقاء جهود دار الإفتاء المصرية في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدينية الرصينة في مختلف دول العالم من أجل دعم الفهم الصحيح للدين وتأهيل الكوادر الإفتائية وفق منهج علمي رصين، إضافة إلى حرصها على تقديم منظومة متكاملة من البرامج التدريبية التي تستهدف إعداد المفتين وتزويدهم بالأدوات العلمية والمنهجية التي تمكنهم من التعامل مع قضايا الواقع باحترافية ووعي.
كما شمل عرضًا موسعًا لإدارات دار الإفتاء المصرية ومهامها المتنوعة وفي مقدمتها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار، وإدارة الفتوى الشفوية، وإدارة الفتوى الإلكترونية، والتعليم عن بعد، والمؤشر العالمي للفتوى، إلى جانب الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية وتعزيز التكامل في مواجهة التحديات المعاصرة.
وأجرى الوفد جولة ميدانية داخل عدد من إدارات الدار للتعرف عن قرب على منظومة العمل المؤسسي وآليات إصدار الفتوى والتدريب حيث شملت الجولة إدارة الفتوى الشفوية وإدارة الفتوى الإلكترونية والمؤشر العالمي للفتوى، كما شهدت الزيارة نقاشات علمية مثمرة تناولت فرص التعاون المشترك وإمكانية التحاق طلاب الشريعة من ماليزيا ببرامج التدريب والتأهيل التي تقدمها دار الإفتاء، حيث عبر أعضاء الوفد عن إعجابهم الشديد بالمستوى العلمي والتنظيمي الذي لمسوه خلال الزيارة وحرصهم على استمرار التعاون وتبادل الخبرات.
وفي ختام اللقاء أعرب أعضاء الوفد الماليزي عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحفاوة الاستقبال مؤكدين اعتزازهم الكبير بما تمثله دار الإفتاء المصرية من مرجعية علمية رائدة في العالم الإسلامي، كما نقل الوفد تحيات فضيلة مفتي ماليزيا إلى فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، وعلماء دار الإفتاء المصرية، كما أكد الوفد على تقدير المؤسسة الدينية الماليزية للدور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء في نشر قيم الوسطية والتسامح ومكافحة الفكر المتطرف، معربين عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية.
يذكر أن اللقاء شهد مشاركة عدد من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية وفى مقدمتهم الدكتور عويضة عثمان، والدكتور أحمد العوضي، والدكتور هشام ربيع، والدكتور طاهر زيد، والدكتور علي السعيد، والدكتور أحمد بسيوني، إلى جانب مشاركة الدكتور حسن محمد مدير مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، و الأستاذه هدير عبدالمقصود الباحثة بالمؤشر العالمي للفتوى.
كما مثل اللقاء من الجانب الماليزي الدكتور محمد شهيد محمد نوح رئيس قسم الشريعة والاقتصاد بجامعة ملايا، وأمير إخوان زيني السكرتير الثاني للشؤون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة.