مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة يطلق دورية رقيب لتعزيز الأمن والسلامة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أطلق "مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة"، دورية "رقيب"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة والتفتيش الميداني على تداول المواد الخطرة، وتطوير منظومة السلامة العامة وحماية البيئة والمجتمع في الإمارة.
ويسعى المركز من خلال إطلاق الدورية، إلى تعزيز الامتثال للأنظمة واللوائح المنظِّمة، ورفع كفاءة الرقابة والتفتيش الميداني عبر تقنيات حديثة لرصد المخالفات وإجراء التحليل الميداني لضمان التداول الآمن، ما يؤدي إلى الحد من مخاطر المواد الخطرة.
وتم تصميم الدورية لتلبية متطلبات المراقبة الشاملة، حيث تحتوي على نظام "أدهم" للتفتيش، وهو أحد الأنظمة الذكية المتطورة التي تسهم في تنظيم إجراءات التفتيش ورفع كفاءتها.
وتعتمد الدورية على جمع القراءات وتحليل البيانات الميدانية بدقة، ما يعزِّز الكفاءة التشغيلية، ويدعم اتخاذ القرارات المستندة إلى أسس علمية، ورفعها إلى الجهات المختصة عند الحاجة.
وتُسهم الدورية في ضمان شفافية العمليات من خلال تنفيذ إجراءات كشفية استباقية تُعزِّز تحقيق الامتثال الكامل لمعايير السلامة العامة.
وقال معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة في تطوير منظومة رقابية متكاملة تعزِّز الأمن المجتمعي الشامل في الإمارة، فيما يؤكِّد إطلاق دورية "رقيب" التزام المركز بمواكبة التطورات التقنية، وترسيخ بيئة مستدامة تتماشى مع رؤية أبوظبي نحو مستقبل أكثر أماناً.
من جانبه قال خلفان عبدالله خلفان المنصوري، المدير العام لمركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة بالإنابة، إن دورية "رقيب" تعتمد على أحدث التقنيات لجمع وتحليل البيانات الميدانية بدقة، ما يُسهم في رفع كفاءة عمليات التفتيش وضمان الامتثال الكامل للمعايير البيئية والسلامة العامة.
وتعكس هذه الدورية التزام المركز بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة المواد الخطرة، وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية لتحقيق أعلى مستويات الحماية والوقاية.
وتتميَّز دورية "رقيب" بأجهزتها ومعداتها المتكاملة والحديثة لتلبية احتياجات التفتيش الميداني بفاعلية، ومنها معدات الكشف الاستباقي، مثل أجهزة الكشف عن المواد الخطرة الغازية والسائلة والصلبة، إضافة إلى أدوات متقدمة لقياس المؤشرات البيئية والانبعاثات.
وزُوِّدَت الدورية بمعدات الحماية الشخصية لضمان سلامة فِرق التفتيش أثناء أداء مهامها الميدانية.
وتعزِّز الدورية عمليات التفتيش من خلال أدوات رقابية متطورة، تشمل كاميرات عالية الدقة لتوثيق عمليات التفتيش، ما يُسهم في رفع كفاءة المراقبة وضمان الامتثال للمعايير المعتمدة.
ويُجسِّد إطلاق دورية "رقيب" خطوة إستراتيجية تعكس التزام المركز بالمساهمة في تعزيز الأمن والسلامة، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي نموذجاً رائداً يُحتذى به في الإدارة الآمنة للمواد الخطرة على المستويين المحلي والدولي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إمارة أبوظبي المواد الخطرة أبوظبی لإدارة المواد الخطرة
إقرأ أيضاً:
تأييد شعبي وقبلي في الوازعية لتعزيز الأمن ومواجهة عصابات الفوضى
تواصل مديرية الوازعية في محافظة تعز إظهار تضامن شعبي وقبلي واسع مع جهود الأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة جميع مظاهر العنف والجريمة التي تعرقل مشاريع التنمية والخدمات الأساسية.
ويعكس هذا التأييد مدى إدراك المواطنين لأهمية الأمن كشرط أساسي لتحقيق التنمية وحماية حقوق السكان من استغلال العناصر الخارجة عن القانون.
أعرب أبناء قبيلة العلقمة في الوازعية عن إدانتهم الشديدة لجريمة التقطع التي تعرّض لها فريق عمل منظمة "إدرا" الإنسانية أثناء تنفيذ نشاطه في المديرية، مطالبين الجهات المعنية بسرعة القبض على المطلوبين أمنياً على ذمة الواقعة.
وأكدت القبيلة في بيان رسمي أن تسليم المتورطين خطوة أساسية لإرساء الأمن والاستقرار، داعية المطلوبين إلى تسليم أنفسهم فوراً، ومؤكدين وقوفهم مع جميع قبائل الوازعية خلف أجهزة الدولة بوصفها الحامية لمصالح المواطنين والسلم الاجتماعي.
وأطلقت قوات الأمن في قطاع الساحل الغربي خلال الأيام الماضية حملة أمنية واسعة لتعقب المطلوب علي أحمد سالم حيدر المشولي وعصابته، بعد صدور أوامر بالقبض القهري عنه من قبل النيابة العامة في منطقة الخضارة بالوازعية.
وتأتي هذه الإجراءات بناءً على طلب إدارة أمن المنطقة، نتيجة تورط المشولي في سلسلة من الجرائم الجنائية الخطيرة التي شملت التقطع، والحرابة، والاختطاف، والاعتداء على المدنيين، والنساء، وأفراد القوات الأمنية.
وبحسب بيان الأجهزة الأمنية، قام المشولي وعصابته أيضاً بمحاولة نهب أطقم عسكرية وقطع الإمداد العسكري في الساحل الغربي، والاعتداء على مواقع ونقاط تفتيش أمنية بهدف الضغط على الأجهزة الرسمية للإفراج عن شقيقه المدان بالتخابر مع المليشيات الحوثية.
إضافة إلى السطو على المساعدات الإنسانية الموجهة لأبناء الوازعية، ونهب سلال غذائية تخص الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، وإعاقة مشروع طريق موزع الذي يخدم المجتمع المحلي، ناهيك عن الاعتداء على أملاك المواطنين والبسط على أراضٍ باستخدام القوة.
وكانت آخر الجرائم التي ارتكبها المشولي وعصابته تشمل الاعتداء على فريق ميداني تابع لوكالة "إدرا" في منطقة الحضارة يوم الثلاثاء الماضي، حيث تم التقطع لهم ونهب أجهزة حاسوب وكشوفات المستحقين، إضافة إلى مبالغ مالية، في امتداد لسلسلة طويلة من الأعمال الإجرامية في الساحل الغربي.
ويُبرز هذا الوضع ضرورة التعاون الوثيق بين المجتمع المحلي والأجهزة الأمنية لضمان استقرار المديرية وحماية المشاريع التنموية والخدمية التي تستهدف تحسين حياة السكان. كما يعكس تأييد القبائل للأمن جهود الدولة في فرض سيادة القانون، والحد من نفوذ العناصر الخارجة عن القانون، وضمان استمرار التنمية ومشاريع البنية التحتية في الساحل الغربي.
ويُعدّ تصدي الأمن لهذه العصابات المسلحة خطوة أساسية في إعادة السكينة العامة وإتاحة المجال لتنفيذ المبادرات التنموية والخدمية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لسكان مديرية الوازعية، وحماية الموارد والمساعدات الإنسانية من الاستغلال والنهب.