الخارجية الإسبانية تسحب رسمياً نصاً حول تقرير المصير وتعلن دعمها الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
سحبت الخارجية الإسبانية رسمياً نصاً يتعلق بتقرير المصير في الصحراء، من بوابة الوزارة على الأنترنت.
و إحتفظت الخارجية الإسبانية بالمقابل، على النص الكامل لرسالة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز الموجهة إلى الملك محمد السادس والمتعلقة بدعم الحكومة الإسبانية وتنويهها بمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية.
و بهذا أصبحت إسبانيا من خلال دبلوماسيتها بالأمم المتحدة تدعم بشكل صريح و كامل مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، لتقبر بذلك أوهام النظام الجزائري الذي طالما حاول المناورة لحل النزاع المفتعل بعدما فشلت كل محاولات إحصاء المحتجزين فوق الأراضي الجزائرية.
ويرى متتبعون أن الحكومة الثانية لبيدرو سانشيز شرعت في تنزيل عملي لكل ما تم الإتفاق عليه مع المغرب خاصة الشق المتعلق بسيادة المملكة على صحرائها، وكذا الإحترام المتبادل في إطار البروتوكول الموقع بهذا الخصوص خلال إنعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين عقب الإستقبال الملكي لبيدرو سانشيز بالعاصمة الرباط.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی الصحراء
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان محمد بلعيش بحضور وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق والسفير أحمد يوسف مدير الإدارة الإفريقية بالانابة .وقال محمد بلعيش في تصريح صحفي إنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة تحيات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السفير علي محمود يوسف، مؤكداً دعمه واهتمامه بوحدة السودان واستقراره، مضيفا أن زيارته للسودان تأتي في إطار استكشاف سبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان .لافتاً إلى أن اللقاء كان مثمراً أتسم بالشفافية والصراحة وتناول مجمل تطورات الأوضاع في السودان.وأعرب بلعيش عن أمله في أن يكون السودان نموذجاً في مجال تسوية الأزمات في إفريقيا، منوهاً إلى أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان وتجويد الخدمات والشروع في عملية إعادة الإعمار والبناء بشكل تدريجي لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.وقال ممثل الاتحاد الإفريقي “هذه محمدة في أن تستمر القوات المسلحة فى دحر التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان” ، داعياً إلى أهمية انتهاج الحوار لتسوية الخلافات وتجاوز مرارات الماضي وفق ما تم التوقيع عليه في جدة في ١١ مايو ٢٠٢٣، الذي يشكل أرضية لوقف الحرب وإعطاء انطلاقة إلى حوار جاد بين أبناء السودان .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب