تحقيق أهداف «اتفاق باريس للمناخ» يتطلب رفع الطموحات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد كارل ريختر، القنصل العام للمملكة الهولندية في دبي والإمارات الشمالية، أن تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ يتطلب من جميع الأطراف، بما فيهم هولندا رفع طموحاتها والعمل والتنفيذ.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن هولندا تستهدف الوصول إلى اقتصاد دائري بنسبة 100% بحلول عام 2050، لافتاً إلى أن الخطوة الأولى والحاسمة في هذا الطريق هي خفض استخدام المواد الخام إلى النصف بحلول عام 2030.
وحول التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في مجال تغير المناخ والاستدامة، أكد ريختر، أن دولة الإمارات تتميز بطموحها ورؤيتها، وكانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعلن عن نيتها تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وأفاد بأن رئاسة مؤتمر المناخ COP28 رفعت قضية المناخ إلى مستوى جديد من خلال تعزيز التمويل العالمي للمناخ، وتسريع الانتقال في قطاع الطاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تدعم مخيمات النازحين في غزة
عبدالله أبو ضيف وأحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ونفذت العملية، مبادرات إنسانية في مخيمات النازحين، وقامت بتوزيع ملابس على الأسر في مجمع مدارس ناصر بخان يونس، حيث استفادت 170 عائلة من المساعدات، لتكون لهم سنداً وملاذاً، تحمل إليهم الأمل في أحلك الظروف.
وفي وقت سابق، أعلنت عملية «الفارس الشهم 3» انطلاق فعاليات «أكتوبر الوردي في عيون الإمارات العربية المتحدة»؛ لدعم مرضى السرطان، في ظل ما يعانيه المرضى في القطاع، حيث يُعد أكتوبر الوردي شهر التوعية بسرطان الثدي حول العالم، وتهدف فعالياته إلى زيادة وتقديم الدعم للمرضى، وهو ما تجسده العملية من خلال هذه المبادرة الإنسانية.
وقال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، عبد الفتاح دولة، إن ما تقوم به الإمارات من جهود متواصلة لإرسال قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة وإجلاء المرضى في هذا الوقت العصيب، يُعد موقفاً تاريخياً يجسد معنى التضامن العربي في أرقى صوره.
وأضاف دولة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الشعب الفلسطيني يواجه وضعاً بالغ المأساوية، إذ أُجبر مئات الآلاف من جديد على النزوح، وأصبح مليونا إنسان تحت حصار خانق، ويفتقرون إلى أبسط احتياجات الحياة من غذاء ودواء ووقود.
وأوضح أنه في ظل هذا الواقع الصعب، يصبح كل صندوق دواء وكل شاحنة غذاء بمثابة شريان حياة يمد أهلنا بالقوة لمواجهة الموت والجوع، لافتاً إلى أن المساعدات الإماراتية تحمل رسائل أعمق من بعدها الإنساني المباشر، حيث تعكس روح الأخوة العربية، وتؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في وجدان العرب.
وأكد دولة أن الشعب الفلسطيني يثمن عالياً المبادرات الإماراتية الكريمة، ويعتبرها دعماً لا غنى عنه لصمود أهالي غزة في وجه آلة الحرب والتهجير، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الحرب، وضمان وصول الإغاثة بشكل آمن وكافٍ إلى جميع المدنيين.
وشدد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، على أن المساعدات الإماراتية تمثل عاملاً حيوياً في التخفيف من معاناة الفلسطينيين، في ظل سياسات ممنهجة تستهدف وجودهم.
وقال الشروف، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الحرب على غزة لا تقتصر على القصف والتدمير، بل تقوم على استراتيجية واضحة تهدف إلى حرمان الناس من مقومات الحياة، ودفعهم قسراً إلى التهجير والرحيل، لتأتي المساعدات الإماراتية كصمام أمان يحفظ حياة مئات الآلاف من العائلات.
وأضاف أن الجهود الإماراتية ليست مجرد مبادرات إغاثية، وإنما امتداد لسياسة ثابتة تبنتها الإمارات منذ سنوات تجاه الشعب الفلسطيني.