موضة اللب المفصص .. فوائد خارقة لبذور اليقطين لن تخطر ببالك
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
ظهرت موضة بيع بذور اليقطين أو اللب الأبيض المقشر فى الآونة الأخيرة بشكل كبير فأصبح متوفرا فى محلات البقالة والعطارة والمولات التجارية ومحال بيع التسالي“المقلة”.
وتعد بذور اليقطين من أغنى المواد الطبيعية الغنية بالفوائد الصحية الخارقة لذا نعرض لكم فى هذا التقرير أهم فوائده وفقا لما جاء فى موقع “فارمسي”.
مضاد أكسدة قوي
تتمتع بذور اليقطين بقدرة مضادة للأكسدة بفضل فيتامين هـ والكاروتينات وتساعد هذه المواد المضادة للأكسدة على تقليل الالتهاب وحماية أجسامنا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
حماية القلب
بذور اليقطين مفيدة لصحة القلب فمضادات الأكسدة الموجودة فيها تحمي القلب من مختلف الاضطرابات و يساعد المغنيسيوم الموجود فيها على تنظيم ضغط الدم، كما يخفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية، مما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب كما أن الألياف الموجودة فيها تخفض مستويات الكوليسترول، وبالتالي تحمي القلب.
يُقلل تناول بذور اليقطين باعتدال من بعض عوامل الخطر المرتبطة بسرطان المعدة والثدي والقولون والمستقيم ويعود ذلك إلى احتوائها على مضادات أكسدة قوية كما تُساعد الكاروتينات الموجودة فيها على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
تُعدّ بذور اليقطين مفيدةً لمرضى السكري. فهي غنيةٌ بالمغنيسيوم والبروتينات والألياف، ومن المعروف أنها تُفيد مرضى السكري و عند إدراج هذه العناصر الغذائية في النظام الغذائي لمرضى السكري، يُمكن أن تُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بفعالية.
بذور اليقطين مفيدة لجهازنا المناعي بفضل احتوائها على فيتامين هـ والزنك و يُعزز فيتامين هـ الاستجابات المناعية ويحمي من العديد من الأمراض المُعدية كما أنه مضاد أكسدة قوي ويمنع الجذور الحرة من إتلاف الخلايا السليمة في أجسامنا ويحمي الزنك أجسامنا من الالتهابات والحساسية ومسببات الأمراض الغازية، مما يمنع العدوى ويعزز المناعة العامة تتميز بذور اليقطين بخصائص مضادة للميكروبات والفطريات والفيروسات.
حمض التربتوفان الأميني الموجود في بذور اليقطين مفيد للنوم وهو مادة أولية للسيروتونين والميلاتونين و يساعد كلٌّ من السيروتونين والميلاتونين على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ .
تُفيد بذور اليقطين صحة العظام لغناها بالبروتينات والألياف فهي تُشعرنا بالشبع لفترة طويلة، وتُقلل من كمية الطعام المُتناولة، وتُقلل من عدد السعرات الحرارية المُستهلكة. وهذا يجعلها إضافةً قيّمةً لنظام غذائي مُخصص لإنقاص الوزن.
مفيد للعظام
بذور اليقطين غنية بالمغنيسيوم، وهو مفيد لنمو العظام وتقويتها وأن الأشخاص الذين يتناولون كميات وفيرة من المغنيسيوم في نظامهم الغذائي يميلون إلى زيادة كثافة المعادن في عظامهم. هذا يساعد على تجنب مخاطر مثل كسور العظام وهشاشة العظام كما ارتبط انخفاض مستويات المغنيسيوم بزيادة الالتهابات ومن الآثار الجانبية الأخرى لنقص المغنيسيوم انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.
بالنسبة لمن يعانون من تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، تُعدّ بذور اليقطين إضافةً مفيدةً لنظامهم الغذائي، فهي غنية بالزنك، وتُقلّل من احتمالية الإصابة بسرطان البروستات وتشير بيانات محدودة لى أن زيت بذور اليقطين قد يُساعد في علاج أمراض/اضطرابات المسالك البولية والوقاية منها.
تُفيد بذور اليقطين صحة الرجال لغناها بالزنك، الذي يلعب دورًا داعمًا في خصوبة الرجال، إذ قد يُساعد في دعم جودة وكمية الحيوانات المنوية.
تُعد بذور اليقطين مفيدةً لصحة المرأة بشكل خاص خلال فترة الحمل، فهي مصدرٌ غنيٌّ بالزنك ويُعزز الزنك المناعة ويساعد الطفل على النموّ الصحي ومن المفيد تناول الأطعمة الغنية بالزنك خلال فترة الحمل و يُنصح النساء الحوامل والمرضعات بعدم تناول أي شيءٍ مخالفٍ لنصيحة الطبيب.
قد يساعد المغنيسيوم والتريبتوفان الموجودان في بذور اليقطين على تحسين أنماط النوم كما قد يدعمان الاسترخاء وتخفيف أعراض الاكتئاب والقلق .
من فوائد بذور اليقطين للشعر تعزيز صحة وقوة خصلات الشعر بفضل عناصرها الغذائية الغنية. تناولها يجعل الشعر قويًا وحريريًا ولامعًا.
تُساهم بذور اليقطين في صحة البشرة و يُساعد الزنك الموجود فيها على تحسين إنتاج الكولاجين، مما يُساعد على إصلاح البشرة وتجديدها و قد تُساعد هذه البذور الغنية بالعناصر الغذائية على تخفيف مشاكل البشرة عند تناولها مع اتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة صحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بذور اليقطين فوائد بذور اليقطين القلب تنظيم ضغط الدم السرطان الكوليسترول السيئ ی ساعد
إقرأ أيضاً:
الزعتر.. صيدلية طبيعية متعددة الفوائد لتعزيز المناعة وتحسين التنفس وصحة القلب
يُعد الزعتر من أكثر الأعشاب استخدامًا في المطبخ العربي والطب الشعبي، لما يحتويه من مركبات طبيعية فعالة تمنح الجسم فوائد صحية عديدة.
فوائد الزعتر الصحية المتعددةفهو ليس مجرد نبتة تُستخدم لتتبيل الأطعمة، بل يُعتبر صيدلية طبيعية غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، وفقًا لما نشره موقع Everyday Health، ما يجعله مكونًا لا غنى عنه في حياتنا اليومية.
ـ تعزيز المناعة ومحاربة العدوى:
يحتوي الزعتر على مركبات قوية مثل الثيمول والكارفاكرول، التي تعمل كمضادات للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى الموسمية وتقوية الجهاز المناعي بشكل طبيعي.
ـ تحسين صحة الجهاز التنفسي:
يُستخدم الزعتر منذ القدم لعلاج الكحة والبلغم والتهابات الحلق، كما يساعد على توسيع الشعب الهوائية وتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
ـ دعم صحة الجهاز الهضمي:
يساهم الزعتر في تحفيز الإنزيمات الهاضمة وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحسن من عملية الهضم ويعزز امتصاص العناصر الغذائية.
ـ حماية القلب وخفض الكوليسترول:
أثبتت الأبحاث أن الزعتر يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وتنظيم ضغط الدم بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ مضاد للأكسدة ومكافح للالتهابات:
يحتوي الزعتر على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يبطئ علامات الشيخوخة ويقلل من خطر الأمراض المزمنة.
ـ تحسين المزاج وتخفيف التوتر:
يُعرف زيت الزعتر العطري بقدرته على تهدئة الجهاز العصبي والمساعدة في تقليل القلق والتوتر، وهو ما يجعله خيارًا طبيعيًا لتحسين الحالة المزاجية.
يمكن تناول الزعتر بطرق متعددة، سواء طازجًا أو مجففًا في الطعام، أو كمشروب عشبي دافئ لعلاج نزلات البرد، أو على شكل زيت عطري للاستنشاق أو التدليك.
ويؤكد الخبراء أن الزعتر أكثر من مجرد نكهة للطعام، فهو عشب علاجي متكامل يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن، لما يقدمه من فوائد مذهلة للجسم والمناعة والقلب.