لقاء قطري بريطاني لبحث سبل وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية القطرية إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية بحث مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون سبل خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في غزة.
وجرى ذلك خلال لقائهما اليوم الجمعة على هامش المؤتمر الدولي للمناخ في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أن بلاده ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود من أجل العودة إلى التهدئة، مشددا على أن استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يُعقّد جهود الوساطة، ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأعرب عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأضاف أن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.
كما شدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات للفلسطينيين العالقين تحت القصف.
وأعربت قطر عن أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة إثر انتهاء الهدنة، مشيرة إلى أن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين مستمرة بهدف العودة للهدنة.
وانتهت الهدنة الإنسانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة واستؤنفت الحرب بشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة.
يذكر أن الهدنة الإنسانية في القطاع دخلت حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستمرت لـ7 أيام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني: علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتخفيف الكارثة الإنسانية بغزة
أكد كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني، أنه يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.