في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
كشف مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف عن تطور غير مسبوق داخل الكيان المحتل، حيث وجّه 31 من الشخصيات العامة البارزة، بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي تطالب بفرض "عقوبات قاسية" على حكومة الكيان الصهيوني، على خلفية "تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت"، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: ووقع الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، كل من: يوفال أبراهام (الحائز على جائزة الأوسكار)، وميخائيل بن يائير (المدعي العام الإسـ ـرائيلي السابق)، وأبراهام بورغ (رئيس الكنيست الأسبق)، إلى جانب عدد من الحاصلين على "جائزة إسـ ـرائيل"، أرفع الجوائز الثقافية في الكيان.
ونوه أن الموقّعين اتهموا حكومة الكيان بتنفيذ ما وصفوه بـ "حملة وحشية ضد سكان غزة"، معتبرين أن الوقت قد حان لتدخل دولي حازم يفرض عليها التراجع من خلال فرض عقوبات صارمة تلزمها بوقف الحرب وتطبيق هدنة دائمة.
تتزامن هذه الدعوة مع تصاعد الغضب الدولي نتيجة عملية التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال عمدًا ما تسبب في معاناة الآلاف من الصغار والكبار من سوء تغذية حاد، خاصة مع نشر تقارير تؤكد استهداف قوات الاحتلال لفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي تطور موازٍ، أصدرت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان بارزتان، وهما: "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" – تقارير وصفت لأول مرة سياسات الاحتلال في غزة بأنها تحمل طابع "الإبادة الجماعية".
كما حمّلت حركة الإصلاح اليهودية، وهي أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، حكومة دولة الاحتلال مسؤولية تفشي المجاعة في القطاع بشكل مباشر، مؤكدةً أن "منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، خاصة عن الأطفال، لا يمكن تبريره أخلاقيًا بأي حال من الأحوال".
في المقابل، تواصل حكومة دولة الاحتلال نفيها لوجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية والتحذيرات الدولية التي كان آخرها صدور تقرير بعنوان "آلية تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل" التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق مستويات "تجويع حاد" في القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن هذه المواقف تمثل كسرًا نادرًا للتابوهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ما يبرز حجم المأساة الحالية في قطاع غزة والتي تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يسرع عملية إنقاذ شعب يُباد علنًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيلية حكومة نتنياهو نتنياهو غزة تجويع غزة الكيان الصهيوني الجارديان
إقرأ أيضاً:
«اللاعيبة عايزة فلوسها».. شوبير يفتح النار على إدارة الزمالك ويحذر من عقوبات وشيكة
كشف الإعلامي أحمد شوبير عبر إذاعة «أون سبورت إف إم» حقيقة ما تردد مؤخرًا حول نية بعض اللاعبين الأجانب بنادي الزمالك التقدم بشكاوى وفسخ عقودهم مع النادي بسبب تأخر المستحقات المالية.
وقال شوبير: «في إشاعات كتير عن نية بعض الأجانب في الزمالك التقدم بشكاوى وفسخ العقود، لكن لما فريق الإعداد سأل مصدر داخل النادي، أكد إن الكلام ده غير صحيح تمامًا، وما فيش أي إخطار جالهم من أي لاعب بالموضوع ده».
وأوضح أن دفعة المستحقات الأخيرة التي تم توفيرها من السيد هشام نصر تم توزيعها على اللاعبين الأجانب والمحليين بنسبة معينة من المستحقات، مؤكدًا أن إدارة النادي وعدت بتوفير جزء جديد من المستحقات قريبًا، وأنه لا توجد أزمة حقيقية في العقود كما يتردد.
وأضاف شوبير بنبرة حادة: «اللاعيبة مالهاش دعوة بأرض أكتوبر ولا غيرها، هما عايزين فلوسهم وبس. لما النادي يقول خصمنا باللائحة، طب خصمت إزاي وأنا مقبضتش؟ لازم الأول اللاعب ياخد حقه عشان تخصم منه».
وفي سياق آخر، كشف شوبير عن شكوى رسمية من نادي أماديرا البرتغالي ضد الزمالك لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بسبب عدم سداد المقابل المالي لصفقة سابقة، مشيرًا إلى أن قيمة المستحقات تبلغ 700 ألف دولار.
وقال: «النادي البرتغالي اشتكى الزمالك في فيفا، وبيقول إنهم ما دفعوش ولا بيردوا علينا، ولسه الفيفا ماخدش إجراء قانوني، لكن لو ما حصلش تسوية، الموضوع هيتحول لقضية وإيقاف جديد محتمل».
كما فجر شوبير مفاجأة جديدة تتعلق بالمدرب البرتغالي السابق جوزيه جوميز، موضحًا أن الأخير تقدم هو الآخر بشكوى رسمية ضد الزمالك بسبب مستحقات متأخرة تبلغ 120 ألف دولار.
وأوضح أن الزمالك كان قد جدول المبلغ واتفق مع المدرب على خطة للسداد، لكنه تأخر في التنفيذ، مما دفع محامي جوميز لتقديم قضية جديدة ضد النادي، مما قد يعرض الزمالك لـ عقوبة إيقاف قيد جديدة من جانب الفيفا حال عدم السداد.
واختتم شوبير حديثه مؤكدًا ضرورة تحرك إدارة الزمالك سريعًا لإنهاء الملفات المالية المفتوحة، تجنبًا لتكرار أزمات الإيقاف الدولية التي أرهقت النادي في السنوات الأخيرة.