أعلن الموساد الإسرائيلي (جهاز الاستخبارات الخارجية) السبت أنه أمر فريقه التفاوضي بالعودة من قطر وذلك بعد وصول محادثات تمديد الهدنة مع حركة حماس الفلسطينية إلى طريق مسدود على حد زعمه. 

جاء ذلك، وفق بيان نادر صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيابة عن الموساد. 

وأفاد البيان "بسبب الطريق المسدود في المفاوضات، وبناء على تعليمات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمر رئيس الموساد ديفيد بارنيا فريق التفاوض في الدوحة بالعودة إلى الوطن"، حسبما نقلت صحيفة ذا تايمز أوف إسرائيل.

 

وزعم البيان أن حركة حماس لم تف بما عليها في الاتفاق، الذي تضمن إعادة جميع النساء والأطفال المحتجزين كرهائن، وفقا للقائمة التي أُرسلت إلى حماس ووافقت عليها. 

اقرأ أيضاً

استطلاع معاريف: معظم الإسرائيليين يطالبون بتمديد الهدنة في غزة

وفي البيان وجه رئيس الموساد الشكر لرئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس جهاز المخابرات المصرية، ورئيس وزراء قطر على "شراكتهم وجهود الوساطة الهائلة التي أدت إلى إطلاق سراح 84 امرأة وطفل من غزة، بالإضافة إلى 24 مواطنا أجنبيا" 

وكان اتفاق الهدنة الأول (تم تمديده ليومين إضافيين) الذي تم التوصل إليه بعد 49 يوما من اندلاع الحرب في قطاع غزة، يتضمن إطلاق سراح 50 محتجزا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية جميعهم من النساء والأطفال. 

وشمل الاتفاق أيضا إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع، إضافة إلى حظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع. 

وبعد انتهاء الهدنة، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه قصف أكثر من 400 هدف في غزة خلال أول 24 ساعة بعد انتهاء الهدنة. 

اقرأ أيضاً

مع نهاية الهدنة.. تجدد القصف بين حزب الله وإسرائيل على حدود لبنان

المصدر | تايمز أوف إسرائيل- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الهدنة الموساد الإسرائيلي مفاوضات قطر حماس اتفاق الهدنة

إقرأ أيضاً:

حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”

الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات الماضية في قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام، التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.

مقالات مشابهة

  • أمريكا والصين على استعداد لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
  • وزير الخارجية يجدّد دعم صنعاء لموقف حماس التفاوضي
  • وزير الخارجية يجدّد دعم اليمن المطلق لموقف حماس التفاوضي
  • حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
  • "حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"
  • تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • هدنة كاذبة وممرات مغلقة: الاحتلال يقتل منتظري المساعدات في غزة
  • هدنة غزة.. هل تمهّد لتسوية أم تُخفي جولة جديدة من الحرب؟
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن عن خيارات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع ” نص البيان”