هل الشمس تشفي حب الشباب؟.. أخصائية توضح
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أكدت الدكتورة ناتاليا ميخائيلوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، أن الاعتقاد بأن التعرض للشمس والسمرة قد يساعدان في علاج حب الشباب، اعتقاد خاطئ.
وأضافت، إننا نسمع كثيراً نصيحة بشأن «الذهاب إلى البحر وتجفيف حب الشباب، وعلاج السمار لكل شيء»، كما أن العديد من الأشخاص يثقون في قوة الشمس لعلاج حب الشباب، وفق «روسيا اليوم».
وتابعت الدكتورة ناتاليا ، أن الشمس لها تأثير طفيف مبيد للجراثيم، وقد تبدو البشرة أنظف في الأيام الأولى، لكن هذا وهم، لأن التعرض المستمر لأشعة الشمس يسبب فرط التقرن، وهو سماكة الطبقة القرنية من الجلد، مما يساهم في انسداد المسام وتفاقم حالة حب الشباب.
وواصلت، أن الجلد قد يستجيب بالتهاب حاد بعد جلسة تشمس علاجية في البحر، مما يضعف المناعة ويزيد نشاط البكتيريا، وتزداد البثور؛ لذلك، يُنصح المصابون بحب الشباب، بتجنب التعرض لأشعة الشمس.
يذكر أن السمار المكتسب، والاحمرار الطفيف، يعد أحد أشكال الالتهاب، مما يزيد من تفاقم الأمراض الجلدية، بينما تكون التوصيات الطبية أقل تأثيرا بالمقارنة بالاعتقادات السائدة التي تؤكد ضرورة تجفيف البثور في الشمس ، بينما لا تشفى الشمس الجلد، ولهذا من الضروري حماية البشرة وعدم تصديق الخرافات.
حب الشبابأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حب الشباب أخبار السعودية آخر أخبار السعودية حب الشباب
إقرأ أيضاً:
«لمي ورقك وامشي من هنا».. معاقبة أخصائية اجتماعية تعدّت بالسب والاتهام على مديرة مدرسة
أصدرت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة ببنى سويف حُكمًا بمجازاة «ص ح س»، الأخصائية الاجتماعية بمدرسة ثانوية تابعة لمديرية التعليم بمحافظة بني سويف، بخصم عشرين يومًا من أجرها، لما نُسب إليها من تعدٍ باللفظ واليد على مديرة المدرسة، واتهامها بالسرقة بألفاظ خادشة للكرامة أمام العاملين.
كانت النيابة الإدارية أحالت «الأخصائية» للمحاكمة التأديبية في القضية رقم 543 لسنة 2024 بنيابة ببا، على خلفية واقعتين مؤثرتين شهدتهما المدرسة في أكتوبر الماضي، نُسب إليهما سلوك مهين لا يليق بمكانة المربية داخل المؤسسة التعليمية.
الواقعة الأولى.. «إنتي غبية وجايبنلنا مديرة مش فاهمة حاجة»كشفت التحقيقات، وما جاء بشهادة كل «من أ ع ج وأ م ع» – وكلاهما أخصائيتان اجتماعيتان بالمدرسة أن يوم 20 أكتوبرشهد مشادة حادة بين «الاخصائية» و«ومديرة المدرسة»، القائمة بأعمال مدير المدرسة، بعد رفض الأخيرة التوقيع على مذكرة لخروج طالبات لحضور ندوة وقالت الشاهدة «أ ع» إن «الأخصائية» انفعلت، وقالت «إنتي مش فاهمة حاجة، ولا التوجيه فاهم حاجة، أنتم أغبياء، جايبنلنا مديرة مش فاهمة حاجة في الشغل… طب أنا مش هشتغل خالص، وعايزة حد ييجي يقولّي اشتغلي تاني» وأضافت أنها قامت بدفع المديرة بيدها، وضربتها على كتفها بطريقة مستفزة، قائلة: «لمي ورقك وامشي من هنا».
الواقعة الثانية.. «إنتي حرامية وفرحانة بألف جنيه من محمد»
أما الواقعة الثانية، فدارت يوم 23 أكتوبر، أثناء حضور م م أ م، موجه التربية الاجتماعية، في محاولة للصلح بين الطرفين وأفادت التحقيقات أن «الاخصائية» دخلت المكتب بعصبية، ورفضت الاستماع للموجه، وصرخت موجهة حديثها للمديرة بقولها: «هي دي اللي تكتب فيا مذكرة؟ أنا هعرفك الشكاوى بتتكتب إزاي، وهكتب فيكي في كل مكان!» ثم تابعت قائلة: «مش كفاية جايبنلنا مديرة مش فاهمة حاجة! إنتي فرحانة بألف جنيه اللي بيرميهالك محمد على كل شهر! يلا يا حرامية!»وأكد هذه الرواية كل من الشاهدتين السابقتين، إضافة إلى الموجه، والموظفة الإدارية.
حيثيات المحكمة: انحدار سلوكي لا يليق بمُربية
المحكمة التأديبية، برئاسة الهيئة المختصة، قالت في حيثياتها إن المخالفتين ثابتتان يقينًا بحق المحالة «الاخصائية»، ولا يداخلهما شك، لما دعمته شهادات الشهود، وتوافق أقوالهم مع وقائع التحقيق وأكدت المحكمة أن ما صدر من «الاخصائية» يُعد سلوكًا معيبا يسيء لوظيفتها، ولا يتسق مع دورها التربوي، مشيرة إلى أنها انحدرت بمسلكها إلى ما لا يتفق والاحترام الواجب، وتجاوزت حدود اللياقة في تعاملها مع الرؤساء، بما يستوجب ردعًا تأديبيًا يُعيدها إلى جادة الصواب.
الجزاء: خصم 20 يومًا من الأجر.
وعليه، قضت المحكمة بمجازاتها بخصم عشرين يومًا من أجرها، جزاءً تأديبيًا رادعًا، يحفظ كرامة المؤسسة التعليمية، ويردع أي خروج على مقتضيات الوظيفة العامة.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب