تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة للمرة الثانية في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة للمرة الثانية في هذا التوقيت، أفاد الباحث الفلكي محمد رضا آل عصفور أن سماء مكة المكرمة ستشهد بمشيئة الله ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة يوم السبت المقبل الموافق 15 .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة للمرة الثانية في هذا التوقيت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفاد الباحث الفلكي محمد رضا آل عصفور أن سماء مكة المكرمة ستشهد بمشيئة الله ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة يوم السبت المقبل الموافق 15 يوليو 2023 ميلادية لحظة رفع أذان الظهر بالتوقيت المحلي لمدينة مكة المكرمة في تمام الساعة 12:27 ظهرا و 09:27 صباحا بحسب التوقيت العالمي، حيث تصل الشمس إلى أقصى ارتفاع لها عند حوالي 90 درجة ويختفي حينها ظل الكعبة وجميع الأجسام في مكة المكرمة .
وقال آل عصفور : أن هذا التعامد هو الثاني والأخير الذي يحدث خلال هذا العام ، حيث تحدث هذه الظاهرة مرتين في السنة أثناء حركة الشمس الظاهرية السنوية وانتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان فى شهر مايو وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان خلال شهر يوليو من كل عام .
وأوضح آل عصفور أن سبب ذلك يعود إلى ميلان محور الأرض بزاوية 23.5 ْ ، وتشهد المناطق التي تقع بين خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا ظاهرة التعامد مرتين خلال العام ولكن في أوقات مختلفة بالاعتماد على دوائر العرض التي يقع عليها ذلك المكان.
وبين آل عصفور أن الاستفادة من ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة تكمن في تحديد إتجاه القبلة بشكل دقيق من أي نقطة حول العالم تكون فيها الشمس ظاهرة فوق الأفق وتشارك مع مكة المكرمة في جزء من النهار وذلك من خلال نصب عصا بشكل عمودي على أرض مستوية وقت التعامد، حيث سيكون الاتجاه المعاكس للظل إتجاه القبلة، وقد استخدمت هذه الطريقة في تحديد اتجاه القبلة بدقة منذ القدم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف التوقيت المثالي لتناول أدوية الضغط
أميرة خالد
يُعد توقيت تناول الأدوية من العوامل التي قد يغفل عنها كثيرون، رغم تأثيره المحتمل على فعالية العلاج، خصوصًا في ما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية.
وبينما يتبع أغلب المرضى روتينًا صباحيًا لتناول أدويتهم، تشير دراسات حديثة إلى أن الجرعات المسائية قد تحمل فوائد إضافية، خاصة في الوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
ودراسة نُشرت في مجلة The Lancet عام 2022 وشملت أكثر من 21 ألف مشارك، لم تجد فرقًا جوهريًا بين تناول أدوية ضغط الدم صباحًا أو مساءً، من حيث تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي المقابل، وجدت دراسة أخرى أجريت في إسبانيا عام 2019 أن تناول أدوية الضغط قبل النوم ساعد في ضبط ضغط الدم الليلي، مما قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وهذه الفائدة كانت أوضح لدى من يعانون من ما يُعرف بـ”عدم انخفاض ضغط الدم الليلي”، وهي حالة يتواصل فيها ارتفاع الضغط حتى أثناء النوم.
ورغم النتائج المشجعة، يحذر الأطباء من تعميم التوصيات، إذ يعتمد توقيت الدواء الأمثل على عدة عوامل، أبرزها:
نوع الدواء: بعض الأدوية مثل مدرات البول قد تسبب كثرة التبول ليلًا، ما يؤثر على جودة النوم.
نمط ضغط الدم الليلي: من الأفضل إجراء مراقبة لضغط الدم على مدار 24 ساعة لتحديد ما إذا كان هناك ارتفاع ليلي في الضغط.
التزام المريض: الجرعات المسائية قد لا تناسب من يواجه صعوبة في الالتزام بها أو ينسى تناولها في المساء.
عدد الأدوية: في بعض الحالات، يُنصح بتقسيم الجرعات بين الصباح والمساء لضمان فعالية مستمرة.
ونصحت الدراسة بضرورة استشارة الطبيب قبل تعديل توقيت تناول أدوية الضغط، إذ تعتمد السيطرة على ضغط الدم على توازن دقيق بين الدواء، والنظام الغذائي، والنوم، ومستوى التوتر.
وإذا لم يتحسن ضغط الدم رغم الالتزام بالعلاج، فقد يكون من المفيد مناقشة إمكانية تناول الجرعات في المساء، خاصة للمرضى المصابين بأمراض
مزمنة مثل السكري أو الكلى.