شهد  يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة ،اللقاء الذى أقيم اليوم الاربعاء تحت عنوان " التعليم بين تحديات الحاضر ورهان المستقبل " ضمن فعاليات معرض دمنهور الثامن للكتاب، وذلك وسط حضور كبير من الطلاب والمعلمين ورواد المعرض 

كما شارك في فعاليات اللقاء الدكتور خالد الدقلة مدير عام إدارة بندر دمنهور التعليمية، وهاني قدري عضو إتحاد كتاب مصر الذى أدار اللقاء.

 

 حيث تم إلقاء الضوء على عدد من التحديات ودور الدولة في التغلب عليها كان من أبرزها  كثافة الفصول وكيفية التغلب عليها  ، توفير فصول دراسية تتماشى مع ارتفاع عدد السكان ، وكذلك الشائعات المثارة حول نظام البكالوريا المصرية ، بالإضافة إلي توفير فرص عمل للطلاب من خلال التعليم المزدوج وكذلك الإهتمام بالمعلمين لتحقيق الرضا الوظيفي _ طرق وآليات سد العجز من المعلمين من خلال عدة حلول كمعلمي الحصة والتعاقدات الجديدة والاستعانة بمعلمي المعاشات . 

كما تم خلال اللقاء إلقاء الضوء على   رهانات المستقبل في الإهتمام بالتكنولوجيا الحديثة حتى يتمكن الطلاب من مواجهة ومواكبة  متطلبات العصر والربط بين التعليم وسوق العمل وقد شهد اللقاء حوارا تفاعليا مع الحضور من المعلمين والطلاب شاركوا خلالة بمقترحاتهم وآرائهم 

وأكد  يوسف الديب وكيل الوزارة ،على دور المعلم الذى يعد الركيزة الأساسية في العملية التعليمة ، وأشاد بمعلمي البحيرة المبدعين في شتى المجالات، وخاصة الأدبية وحضورهم المميز بالمعرض ،وتواجد أعمالهم الفنية  بأجنحة الهيئة المصرية العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة .

 مشيراً إلى أن الدولة المصرية تولى إهتماما كبيرا بالتعليم  الذى يمثل أساس نهضة الأمم وتقدمها وأن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تحت رعاية  محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ،تبذل أقصى الجهود لتطوير المنظومة التعليمية المصرية بما يتماشى مع المعايير الدولية وسوق العمل المحلى والدولى

 بالإضافة إلى جهودها  المبذولة فى دعم وتطوير التعليم الفنى الذى يمثل قاطرة التنمية لما يمتلكه من مدارس مؤهلة  وطلاب مهرة ومدربين  وأن وزارة التربية والتعليم  خلال فترة وجيزة قد استطاعت أن تعيد للمدرسة دورها التربوى والتوجيهى وتم تحقيق الانضباط الإدارى والتعليمى بالمدارس والتغلب على العديد من المعوقات التى كانت تعوق المنظومة التعليمية مثل الكثافات الطلابية داخل الفصول وسد العجز من المعلمين وجعل المدرسة جاذبة محفزة لأبنائنا الطلاب 

وعلى هامش اللقاء قام ا يوسف الديب وكيل الوزارة، بتفقد فعاليات المعرض حيث أشاد بالتواجد القوى والفعال لتعليم البحيرة ومعلميها المبدعون والتواجد المتميز ومشاركة الأنشطة التربوية المختلفة 

في أنشطة وفعاليات المعرض الأدبية والفكرية والفنية مما يسهم في صقل مواهب أبناء البحيرة من طلاب المدارس 

 مثمنا التواجد القوى للإدارة العامة للشؤون التنفيذية واللجنة التنسيقية للأنشطة التربوية ووحدة التواصل ودعم المعلمين وتواجيه الأنشطة بالمديرية المركزية ومشاركة تلاميذ وطلاب المدارس بمختلف الإدارات التعليمية والتواجيه المختلفة من خلال ورش العمل والمشغولات اليدوية  والتطريز والإكسسوارات بجانب الفقرات الإستعراضية والعروض والفقرات الفنية وورش الرسم بإستخدام الألوان المائية والرسومات التعبيرية  وكذا المشاركة الفعالة من الطلاب المبدعين فى الإلقاء والشعر والفقرات الموسيقية 

كما قام بتفقد الورشة الأدبية التي تتم بالتعاون بين التربية والتعليم ممثلة في طلابها ومعلميها المبدعين وأندية الأدب حيث أشاد باللقاء وتفاعل الطلاب مع الأدباء (الكاتب بهجت صميدة الحائز على لقب المعلم المثقف بالمشروع الوطني للقراءة والكاتب هشام رسلان المعلم بإدارة الدلنجات ورئيس نادي الأدب المركزي بالبحيرة والشاعرة رضا عبد النبي والشاعر محمود عبد المنعم ).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدير تعليم البحيرة يشارك فعاليات معرض دمنهور للكتاب التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025

 

البلاد (جدة)

أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.

وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.

 

وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.

ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.

ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.

واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.

وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.

هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تعليم سوهاج: اعتماد نشرات ندب المعلمين والمعلمين المساعدين بسوهاج
  • قبيصي: يشهد فعاليات معرض أنشطة مشروع "صحتهم مستقبلهم" بإدارة أبشواي التعليمية
  • مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
  • بدء فعاليات معرض أنشطة مشروع "صحتهم مستقبلهم" بإدارة أبشواي التعليمية بالفيوم
  • تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف ببني سويف
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة طالب STEM
  • "إعلام البحيرة" يطلق فعاليات توعية للأطفال ضد التحرش
  • مناشدة لوزير التربية والتعليم من موظف بمديرية الجيزة التعليمية للمطالبة بالعودة إلى العمل