فيضانات كينيا.. ارتفاع عدد قتلى الفيضانات إلى 136 قتيلا مع محو المياه البلدات من الخريطة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ارتفع عدد القتلى من حوادث الفيضانات في كينيا إلى 136 في كيناي حيث تمحو الأطعمة البلدات من الخريطة.
ووفقا للمركز الوطني لقيادة الطوارئ والاستجابة للكوارث في ظاهرة النينيو، بلغ عدد الأسر النازحة، 92,432 أسرة، تضم 462,160 شخصا.
ولا تزال الفيضانات المفاجئة في المنطقة الشمالية الشرقية، من البلاد تغلق الطرق الرئيسية وتغمر البلدات والقرى.
وقال السكرتير الرئيسي للإدارة الداخلية والإدارة الوطنية ريموند أومولو، في تصريحات صحفية له، إنه تم نقل 10 أطنان من المواد الغذائية المتنوعة جوا إلى مقاطعة واجير ، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا ، يوم الخميس.
وأضاف أومولو، أن قوات الدفاع الكينية أسقطت أيضا مواد غذائية جوا في مقاطعة إيسيولو.
وقد أثرت الفيضانات على الثروة الحيوانية والزراعة، حيث غمرت المياه مساحات من الأراضي الزراعية وتفشي أمراض الماشية الرئوية.
كما كان تأثير ظاهرة النينيو الجوية مدمرا ومميتا في الصومال وإثيوبيا.
حذرت السُلطات الكينية، مواطنيها في مدينة كاجيادو، من التعرض لخطر فيضانات مُدمّرة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
وطالبت السُلطات بإخلاء المنازل والمتاجر وكل شيء في أقرب وقت، وذلك لاقتراب هطول سيول وأمطار خلال أيام.
وطالب حاكم مقاطعة كاجيادو جوزيف أولي لينكو، السكان بالتعاون لتجنب المآسي الناجمة عن الفيضانات، ناصح لهم بالإخلاء قبل هطول أمطار النينو المتوقعة في أكتوبر.
مراكز إخلاء:وأكد مدير منطقة غرب كيسومو، موريس أوريشو، للسكان أنه تم تحديد مراكز إخلاء أخرى غير المدارس للاحتماء من خطر الفيضانات.
وأشار إلى أن الكنائس، أمكان للاحتماء من الأخطار وحكومة مقاطعة كيسومو اتخذت خطوات كافية لضمان عدم تعطيل الفيضانات لحياة الناس.
وذكر: "لقد قمنا بتحديد ورسم خرائط للأماكن والمناطق المعرضة للفيضانات ومن ثم، فإننا نناشد شعبنا أن يكون في حالة تأهب ويستجيب لدعوات الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا لمنع الخسائر والكوارث".
ولفت في الوقت نفسه إلى أن المنظمات المختلفة التي تستجيب للكوارث كانت في حالة تأهب قصوى في المقاطعة، بما في ذلك الصليب الأحمر، واليونيسيف، تقوم حاليًا بتقييم قدرتها على الاستجابة في حالة الطوارئ.
الأمم المتحدة تُحذّر من فيضانات مُفاجئة في اليمن:وفي سياق آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) من حدوث فيضانات مفاجئة ستؤثر على أكثر من 6 آلاف شخص في عدد من المناطق الداخلية لليمن خلال الأيام القادمة.
وقالت نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية والصادرة عن "الفاو" - أوردتها قناة اليمن الفضائية - "رغم التوقعات بانخفاض كبير في مستوى هطول الأمطار، إلا أنه سيستمر سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على الأجزاء الغربية من البلاد حتى نهاية سبتمبر الجاري، والتي من المحتمل أن تتسبب بحدوث فيضانات مفاجئة قد تؤثر على نحو 6,500 شخص".
وأضافت النشرة أنه من المتوقع أن يتعرض حوالي 4 آلاف شخص للخطر في المسقط المائي لوادي زبيد في كل من محافظتي إب والحديدة، جراء الفيضانات، خاصة في المناطق المنخفضة التي تعاني من سوء تصريف مياه السيول، مشيرة إلى أنه من المتوقع، أن تشهد الأجزاء الجنوبية من حوض وادي مور (على الحدود بين محافظتي حجة والمحويت) فيضانات مفاجئة متفرقة، قد تؤثر على حوالي 2,500 شخص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيضانات كينيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الوقود بأنغولا إلى 22
قتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب 197 آخرون خلال أعمال عنف اندلعت هذا الأسبوع إثر احتجاجات على رفع أسعار الوقود، وفق ما أعلنت الحكومة الأنغولية.
وقد بدأت الاضطرابات يوم الاثنين حين شرعت اتحادات سيارات الأجرة الصغيرة في إضراب لمدة 3 أيام، رفضا لقرار حكومي بزيادة سعر وقود الديزل بنسبة الثلث، وذلك ضمن جهود للحد من الدعم المكلف وتعزيز المالية العامة.
وسرعان ما اندلعت أعمال نهب وتخريب ومواجهات مع الشرطة في العاصمة لواندا، قبل أن تمتد إلى 6 محافظات أخرى.
وسمع إطلاق نار متفرق في أنحاء لواندا وعدد من المدن يومي الاثنين والثلاثاء، حيث تعرضت المحال التجارية للنهب وتخللتها اشتباكات مع قوات الأمن.
وعقد مجلس الوزراء برئاسة الرئيس جواو لورينسو اجتماعا يوم الأربعاء لمتابعة تطورات الوضع الأمني والاستجابة الشرطية.
ووفقا لبيان صادر عن الرئاسة، فقد بلغ عدد القتلى 22، والمصابين 197، وتم توقيف 1214 شخصا. كما تم تخريب 66 متجرا و25 مركبة، إلى جانب نهب عدد من المتاجر الكبرى والمخازن.
وأضاف البيان أن الجيش نُشر لاستعادة النظام بعد أن أفضت أعمال الشغب إلى "مناخ من انعدام الأمن على نطاق واسع".
وأكد وزير الداخلية مانويل هوميم أن من بين القتلى ضابط شرطة.
وبدت شوارع لواندا خالية إلى حد كبير يوم الأربعاء وسط حالة تراقب، رغم وجود بعض الطوابير أمام محطات الوقود وبعض المحال، وانتشار كثيف للقوات الأمنية.
ورغم إغلاق العديد من المتاجر، فقد بدأت وسائل النقل العام في العودة تدريجيا بعد توقف دام يومين.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت الشرطة باستخدام القوة المفرطة خلال موجة الاحتجاجات التي بدأت قبل أسبوعين، وأكدت أن المظاهرات كانت سلمية في معظمها، مشيرة إلى إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي دون مبرر، واعتداءات على المحتجين.
إعلانوتواصل الحكومة الأنغولية منذ عام 2023 سياسة رفع تدريجي للدعم عن الوقود، إذ أدى ارتفاع أسعار البنزين حينها إلى احتجاجات دامية أيضا، وسط تشجيع من مؤسسات دولية بينها صندوق النقد الدولي.
وغالبا ما تُتهم السلطات في أنغولا، الدولة الغنية بالنفط على ساحل المحيط الأطلسي، بقمع الاحتجاجات بقوة لكتم الأصوات المعارضة، في ظل هيمنة حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا على السلطة منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975.
وفي بيان مشترك يوم الأربعاء، وصفت أحزاب المعارضة "يونيتا" و"بلوكو ديمقراطيكو" الوضع في أنغولا بأنه "أزمة اقتصادية واجتماعية حادة"، مرجعة أسبابها إلى سياسات حكومية "منفصلة عن الواقع المحلي".
وأفاد وزير المالية بأن الدعم الحكومي للوقود شكّل العام الماضي ما يصل إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي.