البيت الأبيض: نعمل بجد لإعادة إسرائيل وحماس لطاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الأثنين, 4 ديسمبر 2023 9:52 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال متحدث باسم البيت الأبيض، إن الحكومة الأميركية تبذل جهودا لإقناع إسرائيل وحماس باستئناف المفاوضات، بهدف وقف القتال مرة أخرى وتبادل المزيد من الرهائن الإسرائيليين مع السجناء الفلسطينيين.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي: “ما زلنا نعمل بجد وساعة بساعة، لنرى ما إذا كان بإمكاننا إعادة الطرفين إلى الطاولة (للمفاوضات)، ومعرفة ما إذا كان يمكن إحراز تقدم ما”
وفي حديثه لشبكة “إن بي سي” الأميركية، قال كيربي: “نأمل أن تحدث (المفاوضات) اليوم.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
عاجل- ترامب يفجّر مفاجأة: "أخبار سارة قريبة بشأن إيران وحماس".. ما القصة؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعتقد أن هناك "أخبارًا سارة قريبة" تتعلق بكل من الملف الإيراني، وحركة حماس في قطاع غزة، ما أثار تساؤلات حول احتمالية وجود تحركات دبلوماسية غير معلنة لإحداث تهدئة في بؤر التوتر بالشرق الأوسط.
وأكد ترامب خلال تصريحاته أنه يترقب تقدمًا في المسارين الإيراني والفلسطيني، دون أن يفصح عن تفاصيل محددة، مما فتح الباب أمام التأويلات بشأن وجود قنوات تواصل أو مفاوضات خلف الكواليس، سواء على المستوى الإقليمي أو عبر أطراف دولية.
وتأتي هذه التصريحات في توقيت بالغ الحساسية، حيث لا تزال الأوضاع في غزة مشتعلة جراء التصعيد العسكري، إلى جانب التوتر المتصاعد في الملف النووي الإيراني. وفي وقت سابق، وجّه ترامب دعوات متكررة إلى إسرائيل بضرورة إنهاء هجماتها على غزة بأسرع وقت، محذرًا من أن استمرار الحرب يتسبب لها في خسارة الدعم الدولي ومعركة العلاقات العامة.
أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة صحيفة إسرائيل هيوم نقلا عن مسؤول أمريكي: إدارة ترامب تفكر في تخفيف العقوبات عن إيران كجزء من اتفاق مؤقتفي السياق نفسه، كانت تقارير قد كشفت عن أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم استعداد الولايات المتحدة حاليًا لدعم هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، مشددًا على أن الخيار الدبلوماسي لا يزال قائمًا.
ويرى مراقبون أن هذه التصريحات قد تكون تمهيدًا لخطوات سياسية أو تحركات قادمة تهدف إلى تهدئة الصراعات في المنطقة، خصوصًا في ظل مساعي ترامب لترسيخ حضوره السياسي والدولي كرئيس فاعل خلال فترة رئاسته الحالية.
حتى هذه اللحظة، تبقى التفاصيل غامضة، لكن المؤشرات تؤكد أن تحولات جديدة قد تكون في طريقها إلى الظهور في ملفات شديدة التعقيد تشغل الإقليم والعالم.