معلومات لأول مرة ..4 أطعمة فعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
وبحسب تقرير نشره موقع «تايمز أوف إنديا»، هناك 4 أنواع من الأطعمة تتميز بقدرتها على تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض المزمن عند تناولها بانتظام
.1- الثوم والكركم يتميز الثوم بمركب الأليسين الذي يعزز المناعة ويحد من نمو الخلايا السرطانية، بينما يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب قوي يقلل الالتهابات ويمنع تكون الأورام.
2- الخضروات الصليبية تحتوي الخضروات الصليبية، مثل البروكلي والقرنبيط، على مركبات نباتية نشطة مثل السلفورافان والغلوكوسينولات، التي تساعد على طرد السموم من الجسم وتثبيط نمو الخلايا السرطانية. كما تدعم هذه الخضروات صحة الكبد وتحسن الهضم. يمكن تناولها مطهوة على البخار، مشوية، أو مضافة إلى السلطات، مما يجعلها خيارا عمليا للوقاية من سرطانات القولون والثدي والرئة.
3- التوت يعتبر التوت كنزا غذائيا غنيا بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، إلى جانب فيتامين C والألياف. هذه العناصر تعمل على مكافحة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا وتزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، مما يجعل التوت خيارا مثاليا لتعزيز صحة الجسم.
4- المكسرات تعد المكسرات، مثل اللوز والجوز، مصدرًا غنيا بالدهون الصحية، مضادات الأكسدة، والمعادن مثل السيلينيوم وفيتامين E، التي تساعد على إصلاح الخلايا وتقليل الالتهابات. يتميز الجوز باحتوائه على أوميغا-3 والبوليفينولات التي تبطئ نمو الخلايا السرطانية، بينما يساعد اللوز في تحقيق توازن هرموني، مما يجعلهما إضافة قيمة للنظام الغذائي.إن تبني نظام غذائي غني بهذه الأطعمة لا يعزز الصحة العامة فحسب، بل يشكل خطوة استباقية في الوقاية من السرطان، مما يبرز أهمية التغذية كجزء أساسي من نمط حياة صحي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أول إنذار يشير لإصابتك بالسرطان.. الطب البريطاني يحذر من كارثة
حذّرت جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة البريطانية، من عارض شائع قد يكون جرس إنذار مبكر للإصابة بمرض السرطان.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، أوضحت الجمعية أن هذا العرض هو التعب المستمر والمنهك الذي يبدأ منذ لحظة الاستيقاظ ويستمر طوال اليوم، حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
وأضافت الجمعية أن هذا النوع من الإرهاق، الذي يعاني منه نحو 65% من مرضى السرطان، غالبًا ما يُساء تفسيره كإجهاد عابر أو نتيجة لضغوط الحياة اليومية، بينما قد يكون في بعض الحالات أحد الأعراض الأولى للمرض.
ورغم أن الشعور بالتعب الخفيف صباحًا أمر طبيعي، خاصة في فصل الشتاء مع قلة أشعة الشمس، إلا أن التعب الذي لا يزول بالراحة أو النوم يستدعي الانتباه، إذ يمكن أن يكون ناتجًا عن اضطراب في وظائف الجسم بسبب السرطان أو علاجه، وفقًا للجمعية الخيرية.
وأكدت الجمعية أن الإرهاق المرتبط بالسرطان لا يقتصر على الجانب الجسدي، بل يمتد ليؤثر على الحالة النفسية والعاطفية أيضًا، ويجعل المريض عاجزًا عن القيام بأبسط الأنشطة اليومية مثل الطبخ أو التحدث أو حتى الاستحمام.