إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحسم هذا الأسبوع موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقرر خلال هذا الأسبوع موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسط تصاعد الضغوط داخل الائتلاف الحكومي، خاصة من الأحزاب الحريدية.
وبحسب الصحيفة عاد نتنياهو من زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، ليواجه ما وصف بـ"الفرصة الأخيرة" أمام الأحزاب الحريدية لتمرير قانون التجنيد خلال الدورة الحالية للكنيست، التي تنتهي خلال أسبوعين.
وقالت الصحيفة إن تأخر رئيس الكنيست يولي إدلشتاين في تحويل مشروع القانون إلى لجنة الخارجية والأمن، بالتنسيق مع نتنياهو، ما أثار انتقادات داخل حزب الليكود، خاصة من المعارضين لهذه الخطوة المفاجئة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الائتلاف أن مستقبل الحكومة بات مرهونا بقرار نتنياهو، الذي يقيم حاليا ما عاد به من واشنطن ليحدد ما إذا كانت الظروف ملائمة لإجراء الانتخابات في أكتوبر، رغم تزامنها مع الذكرى السنوية لهجوم 7 أكتوبر، ما يجعل هذا التوقيت حساسا سياسيا.
وأوضحت الصحيفة أنه في جميع الأحوال، لن يتم حل الكنيست رسميا خلال الدورة الحالية. وفي حال فشل تمرير قانون التجنيد خلال الأسبوعين المقبلين، تهدد الأحزاب الحريدية بتفجير الائتلاف، من خلال مقاطعة التصويت في الجلسات العامة وخرق الانضباط الحزبي داخل لجان الكنيست، وهو ما سيشل عمل الحكومة خلال العطلة البرلمانية الممتدة حتى النصف الثاني من أكتوبر.
ورغم تهديداتها، أشارت مصادر حريدية إلى أن مجرد إدراج مشروع القانون على جدول أعمال لجنة الخارجية والأمن قد يكون كافيا لدفعهم إلى المضي قدما في دعم القانون بالتوازي مع المضي في حل الكنيست في الدورة المقبلة.
وإذا لم يمرر القانون ولم يعلن نتنياهو عن انتخابات مبكرة خلال الأسبوعين القادمين، فقد يتجه الائتلاف إلى تحديد موعد للانتخابات خلال شهري نوفمبر أو ديسمبر، لتجرى فعليا في فبراير أو مارس المقبلين.
من جانبها، تفضل الفصائل الحريدية إجراء الانتخابات في منتصف مارس، حيث يتزامن ذلك مع عطلة طلاب المعاهد الدينية قبيل عيد الفصح، مما يتيح لهم المشاركة بفعالية في الحملة الانتخابية. إلا أن اقتراب موعد الانتخابات من عطلة عيد الفصح يشكل مصدر قلق لبعض قياداتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الأحزاب الحريدية موعد إجراء الانتخابات إسرائيل قانون التجنيد الأحزاب الحریدیة
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
أفاد مسؤول إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل" بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يعتزم حاليا لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدا لعقد هذا اللقاء.
وأوضح المسؤول أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة، مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما، وفق الصحيفة.
وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح جنوب غزة، على الحدود المصرية.
حرب غزة
كما تصاعدت التوترات أيضا بشأن معبر رفح، حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضا قاطعا.
وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطا أحمر وتهديدا للأمن القومي.
وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يبد السيسي اهتماما يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف المسؤول أن السيسي يخشى أيضا أن يستخدمه نتنياهو كأداة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.
صفقة الغاز الطبيعي
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة، حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفقا لمصدر دبلوماسي أميركي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.
يذكر أن نتنياهو كان قد زار مصر علنا مرتين في السابق، في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وكانت آخر زيارة دولة رسمية له في يناير 2011، أما الاجتماعات الأخرى فقد عقدت سرا، وفق الصحيفة.