ترامب يفجّر الجدل: ملفات إبستين خدعة
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
حضّ الرئيس دونالد ترامب السبت قاعدته السياسية على التوقف عن مهاجمة إدارته بشأن ملفات تتعلق بجيفري إبستين، رجل الأعمال المتهم باعتداءات جنسية والاتجار بفتيات قاصرات، بعد أن تحولت هذه القضية إلى هاجس لدى معتنقي نظريات المؤامرة.
ودافع عن وزيرة العدل بام بوندي، داعيًا إلى التركيز على "تزوير انتخابات 2020" بدلًا من الانشغال بإبستين.
اذ يأتي ذلك وسط انتقادات من مؤيدي ترامب، الذين اتهموا إدارته بالتستر على كشف "حقيقة القضية"، رغم تأكيد FBI ووزارة العدل أن إبستين انتحر عام 2019 ولا توجد "قائمة عملاء" كما يشاع.
ما هي جزيرة إبستين؟جزيرة إبستين، المعروفة رسميًا باسم ليتل سانت جيمس (Little St. James)، هي جزيرة خاصة تقع في جزر العذراء الأميركية في البحر الكاريبي.
اشتهرت عالميًا بعد الكشف عن استخدامها من قبل رجل الأعمال جيفري إبستين، المتهم بالاتجار الجنسي واستغلال القاصرات.
أهم المعلومات: الموقع: شرق بورتو ريكو، ضمن أرخبيل جزر العذراء الأميركية.المساحة: حوالي 30 هكتارًا (72 فدانًا).الشراء: اشتراها إبستين عام 1998 مقابل 7.95 مليون دولار.الاستخدام: حوّلها إلى منتجع فاخر يتضمن فيلا ضخمة، معابد، ومرافق سرية.لماذا أُثيرت حولها الشبهات؟وفق تحقيقات وشهادات، كانت الجزيرة تُستخدم لعقد حفلات خاصة يُزعم أنها تضمنت استغلالًا جنسيًا لفتيات قاصرات.كثير من الضحايا أشاروا إلى أنه تم استدراجهن إلى الجزيرة، حيث تعرضن لانتهاكات.وردت أسماء شخصيات معروفة ضمن التحقيقات، لكن دون إدانات رسمية حتى الآن.ماذا حدث لاحقًا؟بعد انتحار إبستين عام 2019، أصبحت الجزيرة موضع اهتمام قانوني وإعلامي واسع.في 2023، تم بيعها مقابل 60 مليون دولار في إطار تسوية قضايا مدنية رفعها ضحايا إبستين.الجزيرة أصبحت رمزًا لما يُعرف بـ"النخبة الفاسدة" في سرديات نظريات المؤامرة، لكنها أيضًا تمثل دليلًا حقيقيًا على تقاطعات المال والنفوذ والانتهاك الجنسي. View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:جزيرة إبستينابستينLittle St. Jamesليتل سانت جيمسجيفري إبستينالرئيس دونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةنظرية المؤامرةماسونيةانتحار© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جزيرة إبستين ابستين جيفري إبستين الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية نظرية المؤامرة ماسونية انتحار
إقرأ أيضاً:
الأتراك يعززون ينعشون السياحة في جزيرة ساموس اليونانية
أنقرة (زمان التركية) – ساهم السياح الأتراك في إنعاش النشاط السياحي في جزيرة ساموس اليونانية، القريبة من منطقة كوشاداسي في ولاية أيدين التركبة.
وصل عدد الزوار الأتراك هذا الموسم إلى رقم قياسي بلغ 100,226 سائحًا، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2024 والبالغ 89,300 سائح.
وفقًا لبيانات خفر السواحل اليوناني، بلغ عدد السياح الأتراك الذين زاروا ساموس هذا الموسم 100,226 زائرًا.
كما أشار تقرير نشرته صحيفة كاثيميري إلى أن عدد المسافرين القادمين من مينائي كوشاداسي وسفري حصار التركيين بين يونيو وسبتمبر بلغ 87 ألف مسافر، مما ساهم في تخطي حاجز الـ 100 ألف زائر على مدار العام، متجاوزًا الرقم القياسي السابق لعام 2024 والبالغ 89,300 مسافر.
أرجعت السلطات هذه الزيادة الكبيرة إلى تمديد برنامج “التأشيرة السريعة” للمواطنين الأتراك حتى أبريل 2026، والذي يتيح لهم السفر بسهولة إلى 12 جزيرة في بحر إيجة بتأشيرات قصيرة الأجل، مما سهل تدفق السياح إلى ساموس.
أعرب مسؤولو السياحة في جزيرة ساموس عن رضاهم عن هذه الزيادة القياسية، مؤكدين أن الجزيرة أصبحت وجهة جذابة بشكل متزايد للسياح الأتراك، مما يعزز مكانتها كمركز سياحي بارز في المنطقة.
Tags: السياح الاتراكتركياجزرجزيرة ساموس اليونانيةسياحة