وقع وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية الرواندي فنسنت بيروتا على معاهدة جديدة لإرسال طالبي اللجوء والمهاجرين المرحلين من المملكة المتحدة إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

وقال كليفرلي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الرواندي عقب توقيع المعاهدة في كيجالي اليوم /الثلاثاء/ - إن رواندا قامت ببناء سمعة قوية لإدارتها المهنية والإنسانية للاجئين والمهاجرين، وهو الأمر الذي تدركه المملكة المتحدة والمجتمع متعدد الأطراف.

وأضاف أن "المعاهدة التي وقعنا عليها اليوم تبني على هذا العمل المشترك، فهي تأخذ السلوك الإيجابي والمهني الذي أظهرته الحكومة الرواندية وتجعله متحالفا مع العمل الذي تقوم به المملكة المتحدة لضمان أن نفكك نموذج العمل لعصابات تهريب البشر الشريرة."

وأكد كليفرلي أن بريطانيا ترغب في التأكد من أن الأشخاص يستطعيون العيش بأمان وازدهار؛ ولهذا فبالإضافة إلى عنصر الهجرة في هذه الشراكة، فإن شق التنمية الاقتصادية يعد مهما.

وقال كليفرلي: "نحن ندرك أن الأشخاص سيبتعدون بطبيعة الحال عن الصراعات وعن المجاعات، ولذلك فإنه من مصلحتنا جميعا أن نعالج الداوفع طويلة الأمد إلى تؤدي إلى الهجرة الجماعية."

وأشار إلى أن بريطانيا ترغب في توضيح أن الأشخاص الذين يأتون إلى المملكة المتحدة يجب أن يقوموا بذلك بطرق آمنة وشرعية، ومن يضعون أنفسهم في أيدي عصابات تهريب البشر لن يتمكنوا من البقاء في المملكة المتحدة.

من جهته، قال وزير خارجية رواندا فنسنت بيروتا إن بلاده والمملكة المتحدة تتفهمان أن هناك حاجة ملحة لإيجاد طرق مبتكرة لمعالجة كل من معاناة المهاجرين الذين يقومون برحلات خطرة ويائسة، واستغلال مهربي البشر.

وأضاف بيروتا أن هناك حاجة أيضا لمعالجة الأسباب الكامنة التي تدفع الأشخاص إلى مغادرة أوطانهم، وبعبارة أخرى فإن القوارب لن تتوقف بشكل كامل ما لم نقوم بإلغاء قلة الفرص في الدول من حول العالم.

وأكد بيروتا أن المعاهدة التي تم التوقيع عليها للتو اليوم ستعالج المخاوف التي أثيرت في العملية القانونية بشأن حماية طالبي اللجوء، مشيرا إلى أن هذه الشراكة سوف تعزز أيضا نظام عملية منح اللجوء عن طريق تبادل أفضل الممارسات وتوفير بناء القدرة والخبرة في مجال الهجرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيمس كليفرلي المهاجرين المملكة المتحدة المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الري: مصر ورواندا تجمعهما رؤية مشتركة للتنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الإقليمي

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مصر ورواندا لا تتشاركان فقط في مياه نهر النيل، بل تجمعهما أيضا صداقة عميقة الجذور ورؤية مشتركة للتنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث تعكس الشراكة بين البلدين تعاونا فعالا في مجالات إدارة المياه والتعليم والصحة، وبناء القدرات.

جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال مشاركته، ممثلا عن الحكومة المصرية، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة رواندا بالقاهرة، للاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا.

وتوجه الدكتور سويلم، خلال كلمته بالتحية إلى سفير رواندا لدى مصر دان مونيوزا، ونقل تهنئة حكومة وشعب جمهورية مصر العربية لحكومة وشعب جمهورية رواندا الشقيقة.

وقال الوزير: إن هذا اليوم لا يمثل فقط تحرير أمة فخورة وصامدة، بل هو أيضا انتصار للوحدة والشجاعة والإرادة الراسخة لشعب رواندا.. موضحا أن التقدم الاستثنائي الذي حققته رواندا على مدى الـ31 عاما الماضية هو انعكاس حقيقي لقيادة ناجحة، والتزام ثابت بتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة.

وأشار «سويلم» إلى لقائه مع وزيرة البيئة الرواندية الدكتورة فالنتين أواماريا خلال زيارته إلى رواندا في يناير الماضي، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الموارد المائية والري في إطار مذكرة التفاهم الجاري الإعداد لاعتمادها بعنوان إدارة الموارد المائية في رواندا، والتي تركز على حفر الآبار الجوفية، وحصاد مياه الأمطار، وبناء القدرات، وتحسين وصول المجتمعات المحلية لموارد مياه آمنة، وتعزيز الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وزيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ.

ولفت وزير الري إلى تنفيذ مصر العديد من البرامج التدريبية للأشقاء الأفارقة من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، حيث اكتسب المشاركون الروانديون خبرات قيمة من خلال هذه البرامج، وسيواصلون الاستفادة منها مع انطلاق وتنفيذ مشروع التعاون الثنائي بين البلدين.

وأكد الدكتور سويلم، التزام مصر بدعم التنمية في دول حوض النيل، حيث أطلقت مصر آلية تمويلية بمخصصات قدرها 100 مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل الجنوبي.

وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لوزارة البيئة الرواندية على التزامها بتعزيز التعاون في إطار مبادرة حوض النيل، من أجل إعادة توجيه المبادرة نحو مبادئها التأسيسية القائمة على الشمول والتوافق، والتي تعد مبادئ ضرورية لضمان الاستدامة والشرعية والملكية الجماعية للمبادرة، حيث يمكن لرواندا باعتبارها عضوا في اللجنة الاستشارية للمبادرة - المساهمة في تعزيز التعاون بين دول حوض النيل.

اقرأ أيضاًوزير الري: «كل نقطة مياه تُملأ في سد النهضة تُخصم من حصة مصر والسودان»

وزير الري ومحافظ الشرقية يتفقدان المنظومة المائية بمركز منيا القمح

وزير الري: متابعة دقيقة لبرنامج تطهيرات الترع والمصارف بالشرقية

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط المتهم بالاستيلاء على مبلغ مالى بالإكراه من سائق
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو لمشاجرة بين بعض الأشخاص فى شبرا الخيمة
  • الداخلية تضبط المتهم بالتحرش بسيدة داخل إحدى المواصلات العامة بالقاهرة
  • وزير الري يُشارك في احتفالية عيد التحرير الوطني برواندا
  • وزير الري: مصر ورواندا تجمعهما رؤية مشتركة للتنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الإقليمي
  • الداخلية تكشف حقيقة اتجار 4 أشخاص بالمخدرات في القليوبية
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو متداول عن الاتجار بالمخدرات في القليوبية
  • وزارة الداخلية تكشف تفاصيل تداول فيديو بيع مخدرات بالقليوبية
  • «الداخلية» تكشف تفاصيل فيديو توزيع مخدرات بالقليوبية
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى المملكة