الرئيس العراقي: المشاورات مستمرة مع إيران يومياً ولا نخفي علاقتنا الجيدة مع أمريكا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الرئيس العراقي المشاورات مستمرة مع إيران يومياً ولا نخفي علاقتنا الجيدة مع أمريكا، شفق نيوز قال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الأربعاء، إن المشاورات بين العراق وإيران مستمرة بشكل يومي أو اسبوعي، مشيراً الى وجود خطة .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس العراقي: المشاورات مستمرة مع إيران يومياً ولا نخفي علاقتنا الجيدة مع أمريكا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شفق نيوز/ قال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الأربعاء، إن المشاورات بين العراق وإيران مستمرة بشكل يومي أو اسبوعي، مشيراً الى وجود خطة لتأمين الحدود بين البلدين.
كما أكد الرئيس العراقي أن العلاقة بين بغداد وواشنطن "جيدة".
جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة العالم الايرانية وزعها مكتبه ووردت لوكالة شفق نيوز.
وقال رشيد إن "الأمن المستتب والاستقرار الذي يتمتع به العراق على مختلف الصعد سيمهد لتنفيذ برنامج الحكومة بشكل ناجح ويحسن العلاقات مع جميع دول العالم".
واضاف ان "العلاقات بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقات تاريخية، مشيراً إلى "وجود خطة لتأمين الحدود بين البلدين".
وأوضح رئيس الجمهورية أن "المشاورات بين العراق وإيران مستمرة بشكل يومي أو اسبوعي في المجالات كافة التجارية، والاقتصادية، والأمنية، وفي بعض الأحيان الدبلوماسية، مؤكداً رغبة الطرفين في الوصول إلى اتفاقيات تخدم مصلحة واستقلال البلدين".
وأشار إلى الدور المحوري للعراق في تقريب وجهات النظر بين الجمهورية الإسلامية وعدد من دول المنطقة، موضحاً أن الجهود العراقية في رأب الصدع بالأخص بين إيران والسعودية كانت نقطة تحول إيجابية في الوضع الأمني والتعاون في المنطقة".
ولفت إلى أن "تحسين العلاقة بين الدول شيء ضروري ومرتبط بالنواحي الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وأن تقوية العلاقات بين أي بلد في المنطقة تؤدي إلى تقوية العلاقات في المنطقة ككل، ولها تأثير إيجابي جدا في العالم واحترام أكثر للمنطقة".
وتحدث رئيس الجمهورية عن إقرار قانون الموازنة العامة والمرحلة التي ستليها، موضحاً أنه في كل البلدان وخاصة الديمقراطية منها هناك جدال ونقاش حول الموازنة ولا توجد موازنة في العالم متفق عليها مئة في المئة من البرلمان والحكومة والأفراد، مشيراً إلى أن تنفيذ الموازنة سيكون خلال أيام ولا توجد مشكلة، مؤكداً أن أي جدال أو مناقشات بخصوصها فهو يصب في مصلحة تنفيذ البرنامج الحكومي من الناحية الخدمية وتحسين البنية التحتية في العراق على الوجه الأمثل وهو شيء مهم جدا للشعب العراقي.
وبخصوص العلاقة بين حكومتي المركز وإقليم كردستان، فقد أكد رئيس الجمهورية أنها علاقات جيدة على الرغم من وجود وجهات نظر مختلفة ومطالب معينة إلا إنها شيء ضروري، مشيراً إلى أن هناك لقاءات مستمرة بين الطرفين وتمت الموافقة على موازنة الإقليم وكذلك الاتفاق على تصدير النفط في إقليم كردستان.
وأضاف: "نحن ماضون من أجل ترسيخ التعاون وخدمة المجتمع العراقي في هذه الظروف، والتعاون مستمر بين الإقليم والمركز بشكل جدي ويومي، وأنا أتابع الوضع، ولدي اتصالات يومية ومستمرة من أجل تقوية وتحسين العلاقات في سبيل تنفيذ برنامج حكومة الإقليم وبرنامج الحكومة المركزية".
وفي جانب آخر من اللقاء أشار الرئيس إلى أن العلاقة بين الحكومة ورئاسة الجمهورية والبرلمان وحتى مع الكتل السياسية في هذه الفترة هي علاقة ممتازة تتسم بالتفاهم والتوافق على العديد من الأمور التي تخص مستقبل البلاد ومصالح المواطنين، مؤكداً أن التركيز في الوقت الحاضر ينصب على تنفيذ البرنامج الحكومي خاصة بعد المصادقة على الموازنة من أجل تقديم الخدمات لأبناء الشعب وكذلك تحسين البنية التحتية والاكتفاء الذاتي".
وفي معرض رده على طبيعة العلاقات بين بغداد وواشنطن، أكد الرئيس العراقي: "علاقتنا جيدة مع واشنطن ولا نخفي ذلك، ولدينا تنسيق وزيارات إلى واشنطن على مستوى المسؤولين والوفود حسب الحاجة والضرورة، لكننا نركز ونحافظ وندافع عن استقلالية العراق في كافة المجالات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلاقة بین بین العراق شفق نیوز إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إيران تطور صواريخ قادرة على ضرب أمريكا.. وتل أبيب تحمي العالم الحر
ظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ عشية الذكرى الثانية 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في مقابلة مع الإعلامي الأمريكي اليهودي بن شابيرو عبر بودكاست، متحدثا عن الحرب في غزة، ومستقبل الصراع، والعلاقات مع الولايات المتحدة، ومكانة الاحتلال الإقليمية.
وقال نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية في المقابلة التي استمرت قرابة عشرين دقيقة: "نحن على وشك إنهاء الحرب، ولكن ليس بعد"، مؤكدا أن "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة بإطلاق سراح رهائننا الـ46، ووضع حد لحكم حماس الإرهابية"٬ رغم أن العدد الرسمي للرهائن المحتجزين في غزة يبلغ 48 شخصا، منهم 20 فقط أحياء، وفق المعطيات الإسرائيلية الرسمية.
وأضاف: "لم يتم تدمير حماس بعد، ولكننا سنصل إلى ذلك. لا يمكن أن نُنهي الحرب ونترك حماس في السلطة بينما الصواريخ ما زالت توجه نحونا".
"أقوى من أي وقت مضى"
استهل نتنياهو حديثه بالإشارة إلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، الذي وصفه بأنه "أفظع حدث يشهده الشعب اليهودي منذ المحرقة"، مضيفا: "ظن الجميع أن إسرائيل انتهت، لكن بعد عامين سحقنا المحور الإيراني ومعظم فروعه. لقد خرجت إسرائيل من الحرب أقوى دولة في المنطقة، وما زال أمامنا مهام لتحقيق النصر الكامل".
وفي الوقت الذي تتواصل فيه محادثات القاهرة بين مفاوضين من الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بوساطة مصرية وأمريكية، لمحاولة التوصل إلى اتفاق جديد لوقف الحرب وإطلاق الأسرى، شدد نتنياهو على أن "النهاية الحقيقية" للصراع تعني "إطلاق سراح جميع الرهائن، وإبعاد حماس عن السلطة، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا مجددا لا لإسرائيل ولا للسلام الإقليمي".
أشاد نتنياهو مرارا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرا أنه "قلب الطاولة على حماس" وساهم في "كشف حقيقة الصراع أمام العالم". وقال: "ترامب قالها بوضوح: أطلقوا سراح الرهائن، وأنهوا حكم حماس. لقد نجح في جعل العالم يرى الواقع كما هو".
وفي حديثه عن العلاقات مع واشنطن، وصف نتنياهو الشراكة مع ترامب بأنها "وثيقة وعلنية وسرية في آن واحد"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تحتاج إلى حلفاء أقوياء، وإسرائيل حليف مقاتل لا يطلب جنودا أمريكيين، بل يدافع عن نفسه منذ 77 عامًا".
وفي سياق آخر، حذر نتنياهو من أن إيران تطور صواريخ طويلة المدى قد تصل إلى الأراضي الأمريكية، قائلاً: "إيران تعمل على تطوير صواريخ يصل مداها إلى 8 آلاف كيلومتر، وبإضافة 3 آلاف كيلومتر أخرى، فإنها ستستهدف نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي وحتى مارالاغو. إسرائيل منعت ذلك بمساعدة ترامب".
وادعى رئيس وزراء الاحتلال أن تل أبيب "حطمت مشروع الصواريخ النووية العابرة للقارات الإيراني" دون الحاجة إلى حرب عالمية أو تدخل عسكري أمريكي مباشر، مضيفا أن "إسرائيل تحمي فعليا أمريكا والعالم الحر".
"ثورة الدفاع الإسرائيلية"
تطرق نتنياهو إلى خطط بلاده لتحقيق "الاستقلال الأمني الكامل"، مؤكدا أن إسرائيل في طريقها "للاستغناء عن المساعدات العسكرية الأمريكية" من خلال تطوير صناعات دفاعية قائمة على الذكاء الاصطناعي.
وقال: "كما أوقفنا المساعدات الاقتصادية الأمريكية وأصبحنا اقتصادا حرا، سنحقق أيضا استقلالنا الأمني. نحن نقود ثورة في صناعة الدفاع ستجعلنا نعتمد على أنفسنا بالكامل، وسنشارك الولايات المتحدة هذه التطورات".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "طور أسلحة هجومية لا تملكها حتى القوى العظمى"، وشارك بعضها مع واشنطن ضمن التعاون في مجال الدفاع الصاروخي، مثل أنظمة "القبة الحديدية" و"حيتس".
اتفاقيات أبراهام
وفي ختام المقابلة، قال نتنياهو إن اتفاقيات أبراهام ستتوسع "بعد انتهاء العمليات في غزة"، مشيرا إلى أن "عدداً من الدول الإسلامية الكبرى خارج الشرق الأوسط تُجري محادثات مع إسرائيل لتطبيع العلاقات".
وأضاف: "لن نحقق هذا السلام قبل إنهاء الحرب وإزالة تهديد حماس. حين نفعل ذلك، سنفتح الباب أمام حقبة جديدة من العلاقات الإقليمية".