بعد عشر سنوات من الغياب.. أحمد مكي يعود للسينما بالتعاون مع إسعاد يونس
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يعود الفنان أحمد مكي للسينما بالتعاون مع الفنانة إسعاد يونس والتي تتولى شركتها انتاج فيلمه الجديد والذي يعد عودة للثنائي بعد عشر سنوات من غياب أحمد مكي عن السينما وإسعاد يونس عن الإنتاج.
وجاء بيان الشركة كالآتي: "تعلن شراكة الإنتاج السينمائي بين الشركة العربية للسينما وموفي ستوديوز عن إطلاق فيلم عصابة عظيمة بطولة إسعاد يونس "صاحبة السعادة" إلى شاشات السينما في عام 2024.
الشركة العربية للسينما، الشركة الرائدة في مجال الإنتاج والتوزيع السينمائى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وموفي ستوديوز، الذراع الإنتاجي لسلسلة السينما السعودية العملاقة موفي سينما، يعلنان عن إطلاق فيلم “عصابة عظيمة” بطولة إسعاد يونس في يناير 2024.
تعود إسعاد يونس إلى شاشة السينما بعد سنوات طويلة من الغياب، بفيلم جديد مليء بالكوميديا والأكشن بعنوان “عصابة عظيمة”، من تأليف هاجر الإبياري، وإخراج المخرج القدير وائل إحسان.
الفيلم من المقرر طرحه فى بداية يناير 2024. الفيلم من بطولة إسعاد يونس، محمد محمود، كريم عفيفي، رنا رئيس، مصطفي عنبة، فرح الزاهد، والطفلة لوسيندا سليمان.
وبالإضافة إلى طاقم العمل الرائع، فمن بين النجوم ضيوف شرف مثل: النجم محمد ثروت، عارفة عبد الرسول، إبراهيم السمان، وأحمد عزمى. الفيلم مليء بالكوميديا المضحكة، التقلبات في الحبكة، الأحداث الجذابة، والمزيد!
كما أعلنت الشراكة اليوم عن إنتاج الفيلم الجديد للنجم أحمد مكي والمتوقع صدوره عام 2024.
ويأتي هذان الفيلمان في إطار الشراكة الإستراتيجية بين الشركة العربية للسينما وموفي ستوديوز لإنتاج وتوزيع الأفلام في الشرق الأوسط، مع إطلاق الفيلم الأول في اطار هذه الشراكة "اثنين للايجار" في شهر يناير الماضى.
بدأت هذه الشراكة في أوائل عام 2022 بين عمر الخواجة، عضو مجلس الإدارة والمستشار الاستراتيجي للشركة العربية للسينما، وسلطان الحكير، رئيس مجلس إدارة موفي سينما، وأدون كوين، الرئيس التنفيذي لشركة موفي سينما. تم إصدار أول إنتاج للشراكة، "اثنين للايجار"، في يناير 2023 وأثبت نجاحه في المملكة العربية السعودية مع أكثر من 300 ألف تذكرة مباعة وهو متاح الآن على منصة نتفليكس.
تجمع هذه الشراكة بين خبرة 23 عامًا من الشركة العربية للسينما في إنتاج الأفلام الشهيرة والأفلام الرائجة، مع جهود موفي ستوديوز لتطوير الأفلام السعودية والمصرية للجمهور السعودي والمنطقة العربية.
قالت السيدة إسعاد يونس – الممثلة والمقدمة التلفزيونية الشهيرة ورئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى: “إنه لمن دواعي سروري أن نتعاون مع موفي ستوديوز، شركة الإنتاج السينمائي الرائدة في المملكة العربية السعودية. إصدار فيلمنا القادم هو “عصابة عظيمة”، الذي ألعب دور الشخصية الرئيسية فيه، وهو يمنحني الكثير من الإثارة والترقب لأنه مليء بكل ما يحبه رواد السينما! هذا الفيلم، والفيلم القادم لأحمد مكي، وشراكتنا مع موفي ستوديوز يقدمان عودة قوية لإنتاج الأفلام في المنطقة.”
وتعليقًا على الشراكة، قال السيد أدون كوين - الرئيس التنفيذي لشركة موفي سينما: "نتطلع في هذه الشراكة الاستفادة من الخبرة الفريدة التي تتمتع بها الشركة العربية للسينما في تطوير أفلام مميزة لدور العرض مع جهود موفي ستوديوز لتطوير صناعة السينما السعودية نتطلع إلى إطلاق فيلم "عصابة عظيمة" بطولة صديقتنا العزيزة إسعاد يونس في يناير المقبل."
يعد فيلم "عصابة عظيمة" علامة فارقة جديدة والفيلم الثاني في سلسلة إنتاج من الأفلام الرائجة ضمن هذه الشراكة التي تغذي صالات السينما بأفلام جديدة ومبدعة ومن ونتطلع لأن تحوز على جوائز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يعمل أحمد صبيح، المدير العام للشركة العربية للسينما، لتحقيق الإنتاج المخطط له ضمن الخطط الزمنية المتفق عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال إسعاد يونس أحمد مكي الكبير أوي عصابة عظیمة هذه الشراکة إسعاد یونس أحمد مکی
إقرأ أيضاً:
أحمد طه: توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى بين الأنظمة الصحية العربية
استقبل الأستاذ الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الأستاذ الدكتور فادي علامة، رئيس اتحاد المستشفيات العربية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف وضع أسس قوية لبناء نظام صحي عربي موحد، قائم على مفاهيم الجودة والاعتماد والابتكار، ويسهم في رفع كفاءة نظم الرعاية الصحية بالدول العربية، ويعزز من فرص تحقيق التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة في القطاع الصحي.
ضم الوفد الزائر كلا من: د. أليس بويز، المدير التنفيذي للاتحاد، وعضوي المجلس التنفيذي د. أسامة شاهين، ود. علي أبو قرين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أحمد طه، أهمية توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى لتكون القاسم المشترك بين الأنظمة الصحية العربية، بما يمكنها من التصدي للتحديات الصحية المتصاعدة، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أمنا واستدامة لأجيال الغد. وقال: “نؤمن أن الهدف الأسمى ليس التنافس، بل التكامل، من أجل رسم خريطة صحية عربية آمنة وعادلة وفعالة، تستند إلى أسس علمية ومعايير عالمية.”
وأشار رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن اتحاد المستشفيات العربية يعد أحد الركائز المؤسسية الفاعلة لتوحيد الرؤى العربية في مجال جودة الخدمات الصحية، من خلال تعزيز الحوار المستمر، وتبادل الخبرات، ودعم الاعتراف المتبادل بمعايير الاعتماد العربية والدولية، بما يمهد الطريق لبناء منظومة صحية عربية تتسم بالكفاءة والفعالية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أحمد طه، أبرز الإصدارات الحديثة للهيئة، وعلى رأسها “دليل معايير المستشفيات المحدث – إصدار 2025”، والذي يواكب أحدث المستجدات العالمية في مجال الرعاية الصحية، ويركز على مفاهيم السلامة، واستدامة الجودة، وفعالية الأداء. كما أشار إلى “دليل معايير التجهيزات الطبية للمستشفيات”، والذي يعد الأول من نوعه على المستويين الإقليمي والدولي، و يضع إطارا مرجعيا موحدا لتجهيز المستشفيات بمختلف أنواعها، بما يضمن تكامل البنية التحتية الطبية وتوافقها مع معايير الجودة والاعتماد الصادرة عن الهيئة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور فادي علامة، عن تقدير الاتحاد الكبير للدور المحوري الذي تقوم به الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في مصر، مثمنا جهودها الرائدة في تطوير وإصدار معايير الاعتماد الحديثة، والتي تعكس رؤية علمية عميقة، وتوجها استراتيجيا نحو بناء منظومة صحية متكاملة، قائمة على الجودة وسلامة المرضى.
شهد اللقاء مناقشة عدد من محاور التعاون المشترك، تضمنت التنسيق لتنفيذ برامج تدريبية إقليمية متخصصة لرفع كفاءة الكوادر البشرية في القطاع الصحي، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل علمية مشتركة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات عربية موحدة تسهم في توحيد مفاهيم الجودة بين مقدمي الرعاية الصحية في الدول العربية، مع مراعاة خصوصية كل نظام صحي وطني، بما يدعم بناء نظام صحي عربي متجانس ومترابط.
واتفق الجانبان على توسيع مجالات التعاون لتشمل محاور استراتيجية وحديثة، من بينها تعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وإنشاء منصات حوار دائمة بين الأنظمة الصحية العربية لتبادل السياسات والخبرات، إلى جانب دعم التوسع في استخدام التكنولوجيا الصحية المتقدمة، مثل الطب الافتراضي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز فرص الوصول إلى خدمات صحية متطورة، ويرفع من كفاءة الأداء على مستوى الإقليمي.